عمر بن هارون بن يزيد بن جابر بن سلمة الثقفي مولاهم أبو حفص البلخي روى عن أيمن بن نابل وحريز بن عثمان وسلمة بن وردان ومعروف بن خربوذ وابن جريج وأسامة بن زيد الليثي وسعيد بن أبي عروبة وشعبة ومالك والثوري وصالح المري وهمام بن يحيى وطائفة وعنه أحمد بن حنبل وأبو الحسن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي والد البخاري وهناد بن السري وعمرو بن رافع وعثمان بن أبي شيبة والحسن بن عيسى بن ماسرجس وصالح بن عبد الله الترمذي وأبو سعيد الأشج وهشام بن عبيد الله الرازي وأبو الطاهر بن السرح المصري والجارود بن معاذ الترمذي وقتيبة بن سعيد وأبو داود المصاحفي وكامل بن طلحة الجحدري ونصر بن علي الجهضمي وخلق قال بن سعيد كتب الناس عنه كتابا كبيرا وتركوا حديثه وقال البخاري تكلم فيه يحيى بن معين وقال أحمد بن علي الأبار عن أبي غسان محمد بن عمر وزنيج قال قال عمر بن هارون ألقيت من حديثي سبعين ألفا لأبي حر عشرين ولعثمان البري كذا وكذا قال فقلت له يا أبا غسان ما كان حاله قال قال بهز قال يحيى بن سعيد أكثر عن بن جريج من لزم رجلا اثني عشر سنة لا يريد أن يكثر عنه كان يحيى بن سعيد حسده وذكر مسلم بن عبد الرحمن البلخي أن بن جريج تزوج أم عمر بن هارون فمن هناك أكثر السماع منه وقال بن عدي يقال أنه لقي بن جريج بمكة وكان حسن الوجه فسأله بن جريج ألك أخت قال نعم فتزوج بأخته فتفرد عن بن جريج وروى عنه أشياء لم يروها غيره وقال أبو بكر بن أبي داود عن سعيد بن زنجل سمعت صاحبا لنا يقال له ثور بن الفضل سمعت أبا عاصم ذكر عمر بن هارون فقال كان أحسن عندنا للأخذ من بن المبارك وقال أحمد بن سيار عمر بن هارون كان كثير السماع روى عنه عفان وقتيبة وغير واحد ويقال أن مرجئة بلخ كانوا يقعون فيه وكان أبو رجاء يعني قتيبة يطريه ويوثقه وذكر عن وكيع أنه ذكره فقال كان يروى بالحفظ قال وسمعت أبا رجاء يقول كان عمر بن هارون شديدا علي المرجئة وكان يذكر مساويهم وكان من أعلم الناس بالقراءات قال قتيبة وسألت عبد الرحمن بن مهدي فقلت بلغنا انك تذكره فقال معاذ الله ما قلت فيه الا خيرا قلت له بلغنا انك قلت أنه روى عن فلان ولم يسمع منه فقال يا سبحان الله ما قلت أنا ذا قط ولو روى ما كان عندنا بمتهم وقال يحيى بن المغيرة سمعت بن المبارك يغمز عمر بن هارون في سماعه من جعفر بن محمد وقال بن الجنيد الرازي سمعت يحيى بن معين يقول عمر بن هارون كذاب قدم مكة وقد مات جعفر بن محمد فحدث عنه وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال تكلم فيه بن المبارك فذهب حديثه قلت لأبي أن الأشج حدثنا عنه فقال هو ضعيف الحديث نخسه بن المبارك نخسه فقال أن عمر بن هارون يروى عن جعفر بن محمد وقد قدمت قبل قدومه وكان قد توفي جعفر بن محمد وقال قتيبة قلت لجرير أن عمر بن هارون حدثنا عن القاسم بن مبرور قال نزل جبريل علي النبي صلي الله عليه وسلم فقال أن كاتبك هذا أمين يعني معاوية فقال جرير أذهب إليه فقل له كذبت رواها العقيلي وقال المروذي عن أحمد كتبت عنه حديثا كثيرا وما أقدر أن أتعلق عليه بشيء فقيل له تروى عنه فقال قد كنت روىت عنه شيئا وقال أبو طالب عن أحمد لا أروى عنه شيئا وقد أكثرت عنه ولكن كان بن مهدي يقول لم يكن له عندي قيمة وبلغني أنه قال حدثني بأحاديث فلما قدم مرة أخري حدث بها عن بن عباس عن أولئك فتركت حديثه وقال الحسين بن حيان قال أبو زكريا عمر بن هارون البلخي كذاب خبيث ليس حديثه بشيء قد كتبت عنه وبت علي بابه وذهبنا معه إلي النهروان ثم تبين لنا أمره فحرقت حديثه ما عندي عنه كلمة فقلت ما تبين لكم من أمره قال قال عبد الرحمن بن مهدي قدم علينا فحدثنا عن جعفر بن محمد فنظرنا إلي مولده وإلي خروجه من مكة فإذا جعفر مات قبل خروجه وقال بن محرز عن بن معين ليس هو بثقة وبنحوه قال الغلابي عنه وقال عنه مرة ضعيف وقال أبو داود عنه هو غير ثقة وقال بن أبي خيثمة وغيره عن بن معين ليس بشيء وقال جعفر الطيالسي عن بن معين يكذب وقال عبد الله بن علي بن المديني سألت أبي عنه فضعفه جدا وقال أبو زرعة قيل لإبراهيم بن موسى لم لا تحدث عن عمر بن هارون قال الناس تركوا حديثه وقال الجوزجاني لم يقنع الناس بحديثه وقال النسائي وصالح بن محمد وأبو علي الحافظ متروك الحديث وقال الساجي فيه ضعف وقال الدارقطني ضعيف وقال أبو نعيم حدث بالمناكير لا شيء وقال الترمذي سمعت محمدا يقول عمر بن هارون مقارب الحديث لا أعرف له حديثا ليس له أصل الا هذا الحديث يعني حديثه عن أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده في الأخذ من اللحية قال ورأيته حسن الرأي فيه قال علي بن المفضل البلخي مات ببلخ يوم الجمعة أول يوم من رمضان سنة أربع وتسعين ومائة وهو بن ست وستين سنة قال ورأيت في كتاب أنه توفي وهو بن ثمانين سنة له عند ق حديث أكذب الناس الصباغون والصواغون قلت وقال العجلي ضعيف وقال الساجي سمعت أبا كامل الجحدري ومحمد بن موسى يحدثان عنه بمناكير يطول شرحها وقال بن حبان يروى عن الثقات المعضلات ويدعي شيوخا لم يرهم وقال الحاكم روى عن أبي جريج مناكير وقال في التاريخ كان من أهل السنة والذابين عن أهلها وقال الخليلى يتفرد عن سليمان لكن الأجلاء رووا عنه روى عن بن جريج حديثا لا يتابع عليه >> ت ق الترمذي وابن ماجة |