| قبيصة بن عقبة [ ع ] الكوفى . صاحب سفيان الثوري . صدوق جليل . قال ابن معين : هو ثقة إلا في حديث الثوري . وقال أحمد : كثير الغلط ، وكان ثقة صالحا لا بأس به . وقال ابن معين : ليس بذاك القوى . [ وقال : ثقة في كل شئ إلا ] ( 3 ) في سفيان . وسئل أبو زرعة عن أبي نعيم وقبيصة ، فقال : قبيصة أفضل الرجلين ، وأبو نعيم أوثقهما . وقال أبو حاتم : لم أر من المحدثين من يحفظ ويأتى بالحديث على لفظه لا يغيره سوى قبيصة وأبي نعيم في حديث سفيان ، وسوى يحيى الحمانى في حديث شريك ، وعلى بن الجعد في حديثه . * ( هامش ) * ( 1 ) ل : وقد تقدم القاسم بن نوح . مجهول . فيحتمل أن يكون غيره . ( 2 ) ل : مجهول كذلك . ( 3 ) ساقط في س . ( * ) وقال إسحاق بن سيار : ما رأيت شيخا أحفظ من قبيصة . وقال ابن القطان : يروى عبد الحق في أحكامه لقبيصة . ولا يعرض له ، وهو عندهم كثير الخطأ . قلت : بل هو محتج به عندهم موثق مع وجود غلطه . وقال أحمد : كان يحيى بن آدم أصغر من سمع عندي من سفيان . فقال يحيى بن آدم : قبيصة أصغر منى بسنتين . قال أحمد : كان صغيرا لا يضبط . وكان صالحا ثقة ، وأى شئ لم يكن عنده - يريد أنه كثير الحديث . وقيل للفريابى : رأيت قبيصة عند سفيان ! قال : نعم ، رأيته صغيرا . وقال محمد بن عبدالله بن نمير : لو حدثنا قبيصة عن النخعي لقبلنا . وقال أبو داود : كان العقدى وقبيصة وأبو حذيفة لا يحفظون ، ثم حفظوا بعد . وكان هناد إذا ذكر قبيصة بكى . وقال : الرجل الصالح . وقال عبدالرحمن بن داود الفارسى : سمعت حفص بن عمر يقول : ما رأيت مثل قبيصة ، ما رأيته متبسما قط ، كان من عباد الله الصالحين . وقال النسائي : ليس به بأس . وقال قبيصة : جالست الثوري وأنا ابن ست عشرة سنة . قلت : سمع من يونس بن أبي إسحاق ، وعيسى بن طهمان ، ومالك بن مغول ، وعاصم بن محمد العمرى . وعنه البخاري ، وأحمد ، وحفص بن عمر شيخه ، وعبد بن حميد ، وأبو زرعة . مات سنة خمس عشرة ومائتين . |