عمرو بن غنم بن مازن بن قيس بن أبي صعصعة الخزرجي أورده جعفر المستغفري فيمن شهد بدرا من الأنصار وذكره أيضا فيمن نزل فيه قوله تعالى تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا هكذا أورده أبو موسى في الذيل وهو وهم إبتدأ به جعفر وتبعه أبو موسى وراج على بن الأثير مع تحققه بمعرفة النسب وقلده الذهبي وبيان الوهم فيه أظهر فيما ساقه بن إسحاق وغيره من أهل المغازي فقالوا ومن بني عمرو بن غنم بن مازن قيس بن أبي صعصعة بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم فكأنه انقلب على جعفر فوقع فيه هذا الوهم الفاحش فإنه عمرو بن غنم بن مازن جد قبيلة كبيرة من الخزرج ثم من بني النجار |