أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري أبو حمزة خادم رسول الله صلي الله عليه وسلم نزيل البصرة روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعمر وعثمان وعبد الله بن رواحة وفاطمة الزهراء وثابت بن قيس بن شماس وعبد الرحمن بن عوف وابن مسعود ومالك بن صعصعة وأبي ذر وأبي بن كعب وأبي طلحة ومعاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وعن أمه أم سليم وخالته أم حرام وأم الفضل امرأة العباس وجماعة وعنه الحسن وسليمان التيمي وأبو قلابة وأبو مجلز وعبد العزيز بن صهيب وإسحاق بن أبي طلحة وأبو بكر بن عبد الله المزني وقتادة وثابت البناني وحميد الطويل وابن ابنه ثمامة والجعد وأبو عثمان ومحمد بن سيرين وأنس بن سيرين وأبو إمامة بن سهل بن حنيف وإبراهيم بن ميسرة وبريد بن أبي مريم وبيان بن بشر والزهري وربيعة بن أبي عبد الرحمن ويحيى بن سعيد الأنصاري وسعيد بن جبير وسلمة بن وردان وخلائق من الآفاق قال الزهري عن أنس قدم رسول الله صلي الله عليه وسلم الله عليه وآله وسلم المدينة وأنا بن عشر سنين وكن امهاتي يحثثنني علي خدمته وقال جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت عن أنس جاءت بي أم سليم إلي النبي صلي الله عليه وسلم وأنا غلام فقالت يا رسول الله أنيس أدع الله له فقال النبي صلي الله عليه وسلم اللهم أكثر ماله وولده وأدخله الجنة قال فقد رأيت اثنتين وأنا أرجو الثالثة وقال عمر بن شبة النميري ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري عن أبيه عن ثمامة بن أنس قال قيل لأنس أشهدت بدرا قال وأين اغيب عن بدر لا أم لك وقال بن سعد أنا الأنصاري ثنا أبي عن مولى لأنس بن مالك أنه قال لأنس شهدت بدرا قال لا أم لك وأين اغيب عن بدر هذا الإسناد أشبه والمولى مجهول ولم يذكر أنسا أحد من أصحاب المغازي في البدريين وقال أيوب عن أبي قلابة عن أنس شهدت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم الحديبية وعمرته والحج والفتح وحنينا والطائف وقال علي بن الجعد عن شعبة عن ثابت قال أبو هريرة ما رأيت أحدا أشبه صلاة برسول الله صلي الله عليه وسلم من بن أم سليم وقال جعفر عن ثابت كنت مع أنس فجاء قهرمانه فقال يا أبا حمزة عطشت أرضنا قال فقام أنس فتوضأ وخرج إلي البرية فصلي ركعتين ثم دعا فرأيت السحاب يلتئم قال ثم مطرت حتي ملأت كل شيء فلما سكن المطر بعث أنس بعض أهله فقال انظر أين بلغت السماء فنظر فلم تعد أرضه الا يسيرا وذلك في الصيف وقال الأنصاري ثنا بن عون عن موسى بن أنس أن أبا بكر لما استخلف بعث إلي أنس بن مالك ليوجهه إلي البحرين علي السعاية قال فدخل عليه عمر فقال إني أردت أن ابعث هذا إلي البحرين علي السعاية وهو فتي شاب فقال أبعثه فإنه لبيب كاتب قال فبعثه وقال علي بن المديني آخر من بقي بالبصرة من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم الله عليه وآله وسلم أنس وقال الأنصاري مات وهو بن مائة وسبع سنين وقال وهب بن جرير عن أبيه مات أنس سنة 95 وكذا قال شعيب بن الحبحاب وقال همام عن قتادة سنة 91 وقال معن بن عيسى عن بعض ولد أنس سنة 92 وقال بن علية وأبو نعيم وخليفة وغيرهم مات سنة 93 وقال البخاري في التاريخ الكبير قال لي نصر بن علي أنا نوح بن قيس عن خالد بن قيس عن قتادة لما مات أنس بن مالك قال مورق ذهب اليوم نصف العلم قيل كيف ذاك قال كان الرجل من أهل الأهواء إذا خالفنا في الحديث قلنا تعال إلي من سمعه من النبي صلي الله عليه وسلم قلت في قول الأنصاري أن أنسا عاش مائة وسبع سنين نظر لأن أكثر ما قيل في سنه إذ قدم النبي صلي الله عليه وسلم عشر سنين وأقرب ما قيل في وفاته سنة 93 فعلي هذا غاية ما يكون عمره مائة سنة وثلاث سنين وقد نص علي ذلك خليفة بن خياط في تاريخه فقال مات سنة 93 وهو بن 103 سنة وأعجب من قول الأنصاري قول الوافدي أنه مات سنة 92 وله 99 سنة وكذا قال معتمر عن حميد الا أنه جزم بأنه مات سنة 91 فهذا أشبه وقول خليفة أصح وحكي الحذاء في رجال الموطأ أنه يكني أبا النضر >> ع الستة |