فروة بن عمرو بن ودقة بن عبيد بن غانم بن بياضة الأنصاري البياضي قال بن حبان شهد بدرا والعقبة ذكره بن إسحاق وغيره فيمن شهد العقبة وبدرا وقال أبو عمر آخى النبي صلى الله عيه وآله وسلم بينه وبين عبد الله بن مخرمة العامري وروى عبد الرزاق في الركاز من مصنفه عن معمر عن حرام بن عثمان عن ابني جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث رجلا من الأنصار من بني بياضة يقال له فروة بن عمرو فيخرص ثمر أهل المدينة ومن طريق سليمان بن شبل عن رافع بن خديج ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث فروة بن عمرو يخرص النخل فإذا دخل الحائط حسب ما فيه من الاقناء ثم ضرب بعضها على بعض على ما يرى فيها فلا يخطىء أخرجه عن إبراهيم بن أبي يحيى عن إسحاق بن أبي فروة وذكر وثيمة في كتاب الردة ان فروة كان ممن قاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسين في سبيل الله وكان يتصدق في كل عام من نخله بألف وسق وكان من أصحاب علي يوم الجمل وأنشد له شعرا قاله يوم السقيفة وجزم أبو عمر بأنه البياضي الذي اخرج مالك حديثه في الموطأ من طريق أبي حازم عنه في النهى عن ان يجهر بعض على بعض بالقراءة قال وكان بن سيرين وابن وضاح يقولان إنما سكت مالك عن اسمه لأنه كان ممن أعان على عثمان قال أبو عمر هذا لا يثبت ولا وجه لما قالاه من ذلك ولم يكن قائل هذا علم بما كان من الأنصار يوم الدار انتهى وودقه ضبطه الداني في كتاب اطراف الموطأ له بفتح الواو وسكون الدال المهملة بعدها قاف قال وهي الروضة |