1427 زبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب أبو عبد الله الزبير بن العوام الأسدي المدني, الأسدي, القرشي حواري النبي صحابي 1 المدينة البصرة والد عبد الله, والد منذر, عمته خديجة, والد عروة, زوج أسماء بنت أبي بكر, ابن عمة النبي, أمه صفية بنت عبد المطلب, والد جعفر 1 [1971] ع الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي الأسدي أبو عبد الله المدني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه , وابن عمته صفية بنت عبد المطلب , واحد العشرة المشهود لهم بالجنة، شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهاجر الهجرتين، وأسلم وهو ابن ست عشرة سنة، وهو أول من سل سيفا في سبيل الله .
روى عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم ع
روى عنه 1- الأحنف بن قيس س 2- والحسن البصري س 3- وابن ابنه عامر بن عبد الله بن الزبير ولم يدركه 4- وابنه عبد الله بن الزبير ع 5- وعبد الله بن عامر ق 6- وعبد الرحمن بن عوف 7- وابنه عروة بن الزبير خ 4 8- وقيس بن أبي حازم س 9- ومالك بن أوس بن الحدثان م د ت س 10- ومسلم بن جندب الهذلي 11- وميمون بن مهران ق 12- ونافع بن جبير بن مطعم خ 13- وأبو جرو المازني عس 14- ومولاه أبو حكيم ت 15- ومولاته أم عطاء
علماء الجرح والتعديل
قال 1 هشام بن عروة عن أبيه: 1 2 أسلم الزبير وهو ابن ست عشرة سنة ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم 2
وقال 1 عبد الله بن وهب عن الليث بن سعد عن أبي الأسود: 1 2 أسلم الزبير وهو ابن ثماني سنين وهاجر وهو ابن ثماني عشرة، وكان عم الزبير يعلق الزبير في حصير ويدخن عليه بالنار وهو يقول: ارجع فيقول الزبير: لا أكفر أبدا . 2
وقال 1 هشام بن عروة عن أبيه: 1 2 أن أول رجل سل سيفه الزبير بن العوام سمع نفخة نفخها الشيطان أخذ رسول الله فخرج الزبير يشق الناس بسيفه والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة فلقيه فقال: ما لك يا زبير ؟ قال: أخبرت أنك أخذت قال: فصلى عليه ودعا له ولسيفه . 2
وقال 1 سكين بن عبد العزيز، عن حفص بن خالد، حدثني شيخ قدم علينا من الموصل، قال: 1 2 صحبت الزبير بن العوام في بعض أسفاره، فأصابته جنابة بأرض قفر فقال: استرني فسترته، فحانت مني إليه التفاته، فرأيته مجدعا بالسيوف، قلت :والله لقد رأيت بك أثارا ما رأيتها بأحد قط، قال: وقد رأيت ذلك، قلت: نعم، قال: “ أما والله ما منها جراحة إلا مع رسول الله في سبيل الله 2 “ .
وقال 1 حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان: 1 2 حدثني من رأى الزبير، وأن في صدره لأمثال العيون من الطعن والرمي . 2
وقال 1 هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر بن الزبير، عن جدتها أسماء بنت أبي بكر 1، قالت: 2 مر الزبير بن العوام بمجلس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحسان بن ثابت ينشدهم، فمدح حسان بن ثابت الزبير: فقال في مديحة للزبير == فكم كربة ذب الزبير بسيفه = عن المصطفى والله يعطي فيجزل == فما مثله فيهم ولا كان قبله = وليس يكون الدهر ما دام يذبل == ثناؤك خير من فعال معاشر = وفعلك يا ابن الهاشمية أفضل
وقال 1 الحارث بن عطية، عن الأوزاعي، عن نهيك بن يريم، عن مغيب بن سمي: 1 2 كان للزبير ألف مملوك يؤدون الخراج ما يدخل بيته من خراجهم درهما . 2
وقال 1 هشام بن عروة، عن أبي، عن عبد الله بن الزبير: 1 2 لما كان يوم الجمل جعل الزبير يوصي بدينه، ويقول: يا بني، إن عجزت عن شيء فاستعن عليه بمولاي، فوالله ما دريت ما أراد حتى، قلت: يا أبه، من مولاك ؟ قال: الله، قال: فوالله ما دريت ما أراد حتى قلت: يا أبه، من يا مولى الزبير اقض دينه فيقضيه، فقتل الزبير، ولم يدع دينارا، ولا درهما إلا أرضين منها بالغابة، ودورا، وإنما كان يدنه الذي كان عليه أن الرجل كأني يأتيه بالمال ليستودعه إياه، فيقول الزبير: لا، ولكنه سلف علي، فإني أخشى عليه الضيعة، قال: فحسبت ما عليه، فوجدته ألفي ألف فقضيت دينه، فكان عبد الله بن الزبير ينادي بالموسم أربع سنين: من كان له علي الزبير دين فليأتنا فليقضه، فلما مضى أربع سنين قسمت بين الورثة الباقي، وكان له أربعة نسوة، فأصاب كل امرأة ألف ألف ومئتا ألف . 2
$ وقال سفيان بن حسين، عن يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، “ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخا بين الزبير، وابن مسعود “ . أخبرنا بذلك أبو الحسن بن البخاري، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قالك: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، قال: حدثنا سعيد بن سليمان، عن عباد بن العوام، عن سفيان بن حسين، فذكره *
$ وقال سعيد بن عامر: حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، قال: لما نزلت ( ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ) قال الزبير: “ يا رسول الله، أيرد علينا ما كان بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب ؟، قال: نعم “، قال :والله إني لأرى الأمر شديدا . أخبرنا بذلك أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو المكارم اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: حدثنا سعيد بن عامر، فذكره *
وقال 1 عبد الله بن الزبير، عن أبيه: 1 2 جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد . 2
وقال 1 محمد بن المنكدر، عن جابر: 1 2 ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس يوم الخندق، فانتدب الزبير، ثم ندبهم فانتدب الزبير ثلاثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “ إن لكل نبي حواريا، وحواري الزبير “ . 2
وقال 1 هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير: 1 2 كنت أنا وعمر بن أبي سلمة في الأطم يوم الخندق، فكان يطأطئ لي فانظر إلى القتال، وأطأطئ له فينظر إلى القتال، فرأيت أبي يجول في السبخة يكر على هؤلاء، وعلى هؤلاء، قال: فقلت له: يا أبة رأيتك تجول في السبخة تكر على هؤلاء مرة، وعلى هؤلاء مرة فقال: قد جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم أبويه . 2
وقال 1 هشام بن عروة، عن أبيه: 1 2 لم يهاجر أحد من المهاجرين ومعه أم إلا الزبير بن العوام . 2
وقال 1 الزبير بن بكار، عن عمه مصعب بن عبد الله، عن جده عبد الله بن مصعب، عن هشام بن عروة: 1 2 أوصى عثمان بن عفان إلى الزبير بن العوام بصدقته، حتى يدرك ابنه عمرو بن عثمان، وأوصى إليه عبد الرحمن بن عوف، وأوصى إليه مطيع بن الأسود، وأوصى إليه أبو العاص بن الربيع بابنته أمامة من ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فزوجها الزبير من علي بن أبي طالب، وأوصى إليه عبد الله بن مسعود، وأوصى إليه المقداد بن عمرو . 2
قال 1 الزبير: وحدثني علي بن صالح، عن جدي عبد الله بن مصعب، قال: قال مطيع بن الأسود: 1 2 حين أوصى إلى الزبير فأبى أن يلي تركته، وقال في قومك من يرضى: فقال: إنك دخلت على عمر، وأنا عنده، فلما خرجت، قال: نعم، ولي تركة المرء المسلم، فقبل الزبير وصيته . 2
$ وقال عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن جده: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ عشرة في الجنة، أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة “ *
وقال 1 سعيد بن عامر الضبعي، عن جويرية بن أسماء: 1 2 باع الزبير دارا له بست مائة ألف، فقيل له: يا أبا عبد الله، غبنت، قال: كلا، والله ليعلمن ما غبنت، هي في سبيل الله . 2
$ وقال الزبير بن بكار: حدثني عتيق بن يعقوب، قال: حدثتني سلامة مولاة عائشة بنت عامر بن عبد الله بن الزبير، وكانت امرأة صدق، قالت: أرسلتني عائشة بنت عامر إلى هشام بن عروة، تقول له: ما لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثون عنه، ولا يحدث عنه الزبير، فقال هشام: أخبرني أبي، قال: أخبرني عبد الله بن الزبير، قال: عناني ذلك، فسألت عنه أبي، فقال: يا بني، كانت عندي أمك، وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم خالتك عائشة، وبيني وبينه من القرابة والرحم ما قد علمت، وعمتي أم حبيبة بنت أسد جدته، وعمته أمي، وأمه أمنة بنت وهب بن عبد مناف، وجدتي هالة بنت أهيب بن عبد مناف، وزوجته خديجة بنت خويلد عمتي، ولقد نلت من صحابته أفضل ما نال أحد، ولكني سمعته يقول: “ من قال علي ما لم أقل تبوأ مقعده من النار “، فلا أحب أن أحدث عنه . أخبرنا بذلك أبو الحسن بن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: أخبرنا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: أخبرنا الزبير بن بكار، فذكره *
وبه قال الزبير، وحدثني أبو غزية، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: كان الزبير بن العوام طويلا يخبط رجلاه الأرض إذا ركب الدابة أشعر ربما أخذت بشعر كتفيه متوذف الخلقة .
وبه قال: وسمعت عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة، يقول لأبي رحمه الله: كان الزبير بن العوام أبيض طويلا مخففا خفيف العارضين .
وفضائله ومناقبه كثيرة جدا رضي الله تعالى عنه وأرضاه .
قال 1 الزبير بن بكار: 1 2 قتل وهو ابن سبع وستين أو ست وستين سنة .
قال: وحدثني عمي مصعب بن عبد الله، قال: اشترك في قتل الزبير عمرو بن جرموز التميمي من مجاشع، والنعر، وفضالة بن حابس التميميان، ثم السعديان، وكان الذي، ولي قتله عمرو بن جرموز، ورفده فضالة بن حابس، والنعر .
قال: وقال أحد الشعراء بمدح أل الزبير == ألم تر أبناء الزبير تحالفوا على = المجد ما صامت قريش وصلت == قريش غياث في السنين وأنتم = غياث قريش حيث سارت وحلت
قال 1 الزبير: 1 2 وقالت عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل ترثي الزبير بن العوام == غدر ابن جرموز بفارس بمهمة= يوم اللقاء وكان غير معرد == يا عمرو لو نبهته لوجدته = لا طائشا رعش السنان ولا اليد == ثكلتك أمك إن قتلت لمسلما = حلت عليك عقوبة المتعمد == إن الزبير لذو بلاء صادق = سمح سجيته كريم المشهد == كم غمرة قد خاضها لم يثنه = عنها طرادك يا ابن فقع القردد == فاذهب فما ظفرت يداك بمثله = فيما مضى فيما تروح وتغتدي
$ قال: وحدثني أبو خيثمة زهير بن حرب، عن جرير، عن مغيرة، عن أم موسى، قالت: استأذن قاتل الزبير على علي عليه السلام، فقال: ليدخل قاتل الزبير النار، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: “ لكل نبي حواري، وحواري الزبير “ *
قال: وحدثني إبراهيم بن حمزة، عن محمد بن عثمان، عن أبي حرملة الذي كان يقال له: المبهوت، وكان من جلساء عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، قال: لما جاء نعي الزبير إلى علي صاحب فاطمة بنت علي عليه، فقيل لعلي: هذه فاطمة تبكي على الزبير فقال: “ فعلى من بعد الزبير إذا لم تبك عليه “ .
قال: وحدثني علي بن صالح، عن عامر بن صالح، عن مسالم بن عبد الله بن عروة، عن أبيه عبد الله بن عروة، أن عمير يزيد عمرو بن جرموز، أتى مصعبا حتى وضع يده في يده، فقذفه في السجن، وكتب إلى عبد الله بن الزبير يذكر له أمره، فكتب إليه أن بئس ما صنعت أظننت إني قاتل أعرابيا من بني تميم بالزبير ؟ خل سبيله، فخلى سبيله حتى إذا كان ببعض السواد لحق بقصر من قصوره عليه رج، ثم أمر إنسانا أن يطرحه عليه، فطرحه فقلته، وكان قد كره الحياة لما كان يهول، ويرى في منامه، وذلك دعاه إلى ما فعل، وهو في حديث مسالم .
وكان قتله يوم الجمل في جمادي الأولى سنة ست وثلاثين، وقبره بوادي السباع ناحية البصرة .
روى له الجماعة 7
Names used in Hadith Literature: الزبير, الزبير بن العوام
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:33. - pg:Vol:3] الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي وأمه صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي قال أخبرنا وكيع بن الجراح قال أخبرنا هشام بن عروة عن أخيه عبد الله بن عروة عن الفرافصة الحنفي في حديث رواه أن الزبير بن العوام كان يكنى أبا عبد الله قالوا وكان للزبير من الولد أحد عشر ذكرا وتسع نسوة عبد الله وعروة والمنذر وعاصم والمهاجر درجا وخديجة الكبرى وأم الحسن وعائشة وأمهم أسماء بنت أبي بكر الصديق وخالد وعمرو وحبيبة وسودة وهند وأمهم أم خالد وهي أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص بن أمية ومصعب وحمزة ورملة وأمهم الرباب بنت أنيف بن عبيد بن مصاد بن كعب بن عليم بن جناب من كلب وعبيدة وجعفر وأمهما زينب وهي أم جعفر بنت مرثد بن عمرو بن عبد عمرو بن بشر بن عمرو بن مرثد بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة وزينب وأمها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وخديجة الصغرى وأمها الحلال بنت قيس بن نوفل بن جابر بن شجنة بن أسامة بن مالك بن نصر بن قعين من بني أسد قال وأخبرت عن هشام بن عروة عن أبيه قال قال الزبير بن العوام إن طلحة بن عبيد الله التيمي يسمي بنيه بأسماء الأنبياء وقد علم أن لا نبي بعد محمد وإني أسمي بني بأسماء الشهداء لعلمهم أن يستشهدوا فسمى عبد الله بعبد الله بن جحش والمنذر بالمنذر بن عمرو وعروة بعروة بن مسعود وحمزة بحمزة بن عبد المطلب وجعفرا بجعفر بن أبي طالب ومصعبا بمصعب بن عمير وعبيدة بعبيدة بن الحارث وخالدا بخالد بن سعيد وعمرا بعمرو بن سعيد بن العاص قتل يوم اليرموك قال أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة قال حدثني هشام بن عروبة عن أبيه قال قاتل الزبير بمكة وهو غلام رجلا فكسر يده وضربه ضربا شديدا فمر بالرجل على صفية وهو يحمل فقالت ما شأنه قالوا قاتل الزبير فقالت كيف رأيت زبرا آأقطا حسبته أم تمرا أم مشمعلا صقرا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن عروة أن صفية كانت تضرب الزبير ضربا شديدا وهو يتيم فقيل لها قتلته خلعت فؤاده أهلكت هذا الغلام قالت إنما أضربه كي يلب ويجر الجيش ذا الجلب قال وكسر يد غلام ذات يوم فجيء بالغلام إلى صفية وقيل لها ذلك فقالت صفية كيف وجدت زبرا آأقطا حسبته أم تمرا أم مشمعلا صقرا قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرني مصعب بن ثابت قال حدثني أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل قال وكان إسلام الزبير بعد أبي بكر كان رابعا أو خامسا قال وأخبرت عن حماد بن أسامة عن هشام بن عروة أن الزبير أسلم وهو بن ست عشرة سنة ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا وهاجر الزبير إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قال لما هاجر الزبير بن العوام من مكة إلى المدينة نزل على المنذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الزبير وبين بن مسعود قال أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك المدني قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم حين آخى بين أصحابه آخى بين الزبير وطلحة قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه قال وأخبرنا محمد بن عمر عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه قال وأخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن عروة قال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الزبير بن العوام وكعب بن مالك قال أخبرنا عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن بشير بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين الزبير وبين كعب بن مالك قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال كان الزبير بن العوام يعلم بعصابة صفراء وكان يحدث أن الملائكة نزلت يوم بدر على خيل بلق عليها عمائم صفر فكان على الزبير يومئذ عصابة صفراء قال أخبرنا وكيع عن هشام بن عروة عن رجل من ولد الزبير قال مرة عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير وقال مرة عن حمزة بن عبد الله قال كان على الزبير يوم بدر عمامة صفراء معتجرا بها وكانت على الملائكة يومئذ عمائم صفر قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال أخبرنا همام عن هشام بن عروة عن أبيه قال كانت على الزبير ريطة صفراء معتجرا بها يوم بدر فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الملائكة نزلت على سيماء الزبير قال أخبرنا أبو أسامة قال أخبرنا هشام بن عروة قال لم يكن مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر غير فرسين أحدهما عليه الزبير قال أخبرنا عارم بن الفضل قال أخبرنا سعيد بن زيد قال أخبرنا علي بن زيد قال أخبرنا سعيد بن المسيب قال رخص للزبير بن العوام في لبس الحرير قال أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال سئل سعيد بن أبي عروبة عن لبس الحرير فأخبرنا عن قتادة عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص للزبير في قميص حرير قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خط الدور بالمدينة جعل للزبير بقيعا واسعا قال أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر المديني قال أخبرنا يحيى بن آدم قال أخبرنا أبو بكر بن عياش عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء ابنة أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع الزبير نخلا قال أخبرنا أنس بن عياض وعبد الله بن نمير الهمداني قالا أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع الزبير أرضا فيها نخل كانت من أموال بني النضير وأن أبا بكر أقطع الزبير الجرف قال أنس بن عياض في حديثه أرضا مواتا وقال عبد الله بن نمير في حديثه وأن عمر أقطع الزبير العقيق أجمع قالوا وشهد الزبير بن العوام بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت معه يوم أحد وبايعه على الموت وكانت مع الزبير إحدى رايات المهاجرين الثلاث في غزوة الفتح قال أخبرنا عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه قال قالت لي عائشة أبواك والله من الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح قال أخبرنا المعلى بن أسد قال أخبرنا محمد بن عمران حدثني أبو سعيد عبد الله بن بسر عن أبي كبشة الأنماري قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة كان الزبير بن العوام على المجنبة اليسرى وكان المقداد بن الأسود على المجنبة اليمنى فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وهدأ الناس جاءا بفرسيهما فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح الغبار عن وجوههما بثوبه وقال إني قد جعلت للفرس سهمين وللفارس سهما فمن نقصهما نقصه الله ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم إن لكل نبي حواريا وحواريي الزبير بن العوام قال أخبرنا أنس بن عياض الليثي عن هشام بن عروة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكل أمة حواري وحواريي الزبير بن عمتي قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام بن حسان عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكل نبي حواري وإن حواريي الزبير قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة قال وأخبرنا الفضل بن دكين أبو نعيم وهشام أبو الوليد الطيالسي قالا أخبرنا أبو الأحوص قال وأخبرنا موسى بن إسماعيل قال أخبرنا سلام بن أبي مطيع قال وأخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال أخبرنا زائدة بن قدامة كلهم عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش قال جاء بن جرموز يستأذن على علي رضى الله تعالى عنه فقال له الآذن هذا بن جرموز قاتل الزبير على الباب يستأذن فقال علي عليه السلام ليدخل قاتل بن صفية النار سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن لكل نبي حواريا وحواريي الزبير قال سلام بن أبي مطيع من بينهم عن عاصم عن زر قال كنت عند علي ولم يقل في حديثه ليدخل قاتل بن صفية النار وقالوا جميعا في إسنادهم قال أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يأتيني بخبر القوم يوم الأحزاب فقال الزبير أنا فقال من يأتيني بخبر القوم فقال الزبير أنا فقال من يأتيني بخبر القوم فقال الزبير أنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن لكل نبي حواريا وإن حواريي الزبير قال أخبرنا يحيى بن عباد قال أخبرنا فليح بن سليمان أبو يحيى قال حدثني محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس يوم الخندق من يأتيه بخبر بني قريظة فانتدب الزبير ثم ندبهم فانتدب الزبير ثم ندبهم الثالثة فانتدب الزبير فأخذ بيده وقال إن لكل نبي حواريا وحواريي الزبير قال أخبرنا عبد الله بن نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزبير حدثني المنكدر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لكل نبي حواريا وحواريي الزبير قال وأخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن نافع قال سمع بن عمر رجلا يقول أنا بن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بن عمر إن كنت من آل الزبير وإلا فلا قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال أخبرنا همام بن يحيى عن هشام بن عروة أن غلاما مر بابن عمر فسئل من هو فقال بن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال بن عمر إن كنت من ولد الزبير وإلا فلا قال فسئل هل كان أحد يقال له حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم غير الزبير قال لا أعلمه قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال قلت لأبي يوم الأحزاب قد رأيتك يا أبة تحمل على فرس لك أشقر قال قد رأيتني أي بني قلت نعم قال فإن رسول الله حينئذ جمع لي أبويه يقول فداك أبي وأمي قال أخبرنا عفان بن مسلم ووهب بن جرير بن حازم وهشام وأبو الوليد الطيالسي قالوا أخبرنا شعبة عن جامع بن شداد قال سمعت عامر بن عبد الله بن الزبير يحدث عن أبيه قال قلت للزبير ما لي لا أسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث فلان وفلان قال أما إني لم أفارقه أسلمت ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي فليتبوأ مقعدا من النار قال وهب بن جرير في حديثه عن الزبير والله ما قال متعمدا وأنتم تقولون متعمدا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة أن الزبير بعث إلى مصر فقيل له إن بها الطاعون فقال إنما جئنا للطعن والطاعون قال فوضعوا السلاليم فصعدوا عليها قال أخبرنا أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي عن هشام بن عروة عن أبيه أن الزبير بن العوام لما قتل عمر محا نفسه من الديوان قال أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا قيس بن الربيع عن أبي حصين أن عثمان بن عفان أجاز الزبير بن العوام بستمائة ألف فنزل على أخواله بني كاهل فقال أي المال أجود قالوا مال أصبهان قال أعطوني من مال أصبهان قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا أفلح بن سعيد المدني قال أخبرنا محمد بن كعب القرظي أن الزبير كان لا يغير يعني الشيب قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه قال ربما أخذت بالشعر على منكبي الزبير وأنا غلام فأتعلق به على ظهره قال محمد بن عمر وكان الزبير بن العوام رجلا ليس بالطويل ولا بالقصير إلى الخفة ما هو في اللحم ولحيته خفيفة أسمر اللون أشعر رحمه الله ذكر وصية الزبير وقضاء دينه وجميع تركته قال أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن أبيه أن الزبير بن العوام جعل دارا له حبيسا على كل مردودة من بناته قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن هشام بن عروة عن أبيه أن الزبير بن العوام أوصى بثلثه قال أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة قال أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه فقال يا بني إنه لا يقتل اليوم إلا ظالم أو مظلوم وإني لا أراني إلا سأقتل اليوم مظلوما وإن من أكبر همي لديني أفتري ديننا يبقي من مالنا شيئا ثم قال يا بني بع مالنا واقض ديني واوص بالثلث فإن فضل من مالنا من بعد قضاء الدين شيء فثلثه لولدك قال هشام وكان بعض ولد عبد الله بن الزبير قد وازى بعض بني الزبير خبيب وعباد قال وله يومئذ تسع بنات قال عبد الله بن الزبير فجعل يوصيني بدينه ويقول يا بني إن عجزت عن شيء منه فاستعن عليه مولاي قال فو الله ما دريت ما أراد حتى قلت يا أبة من مولاك قال الله قال فو الله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت يا مولى الزبير اقض عنه دينه فيقضيه قال وقتل الزبير ولم يدع دينارا ولا درهما إلا أرضين فيها الغابة وإحدى عشرة دارا بالمدينة ودارين بالبصرة ودارا بالكوفة ودارا بمصر قال وإنما كان دينه الذي كان عليه أن الرجل كان يأتيه بالمال ليستودعه إياه فيقول الزبير لا ولكن هو سلف إني أخشى عليه الضيعة وما ولي إمارة قط ولا جباية ولا خراجا ولا شيئا إلا أن يكون في غزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر وعثمان قال عبد الله بن الزبير فحسبت ما عليه من الدين فوجدته ألفي ألف ومائتي ألف فلقي حكيم بن حزام عبد الله بن الزبير فقال يا بن أخي كم على أخي من الدين قال فكتمه وقال مائة ألف فقال حكيم والله ما أرى أموالكم تتسع لهذه فقال له عبد الله أفرأيتك إن كانت ألفي ألف ومائتي ألف قال ما أراكم تطيقون هذا فإن عجزتم عن شيء منه فاستعينوا بي وكان الزبير اشترى الغابة بسبعين ومائة ألف فباعها عبد الله بن الزبير بألف ألف وستمائة ألف ثم قام فقال من كان له على الزبير شيء فليوافنا بالغابة قال فأتاه عبد الله بن جعفر وكان له على الزبير أربعمائة ألف فقال لعبد الله بن الزبير إن شئتم تركتها لكم وإن شئتم فأخروها فيما تؤخرون إن أخرتم شيئا فقال عبد الله بن الزبير لا قال فاقطعوا لي قطعة فقال له عبد الله لك من هاهنا إلى هاهنا قال فباعه منها بقضاء دينه فأوفاه وبقي منها أربعة أسهم ونصف قال فقدم على معاوية وعنده عمرو بن عثمان والمنذر بن الزبير وابن زمعة قال فقال له معاوية كم قومت الغابة قال كل سهم مائة ألف قال كم بقي قال أربعة أسهم ونصف قال فقال المنذر بن الزبير قد أخذت سهما بمائة ألف وقال عمرو بن عثمان قد أخذت سهما بمائة ألف وقال بن زمعة قد أخذت سهما بمائة ألف فقال معاوية فكم بقي قال سهم ونصف قال أخذته بخمسين ومائة ألف قال وباع عبد الله بن جعفر نصيبه من معاوية بستمائة ألف فلما فرغ بن الزبير من قضاء دينه قال بنو الزبير أقسم بيننا ميراثنا قال لا والله لا أقسم بينكم حتى أنادي في الموسم أربع سنين ألا من كان له على الزبير دين فليأتنا فلنقضه قال فجعل كل سنة ينادي بالموسم فلما مضت أربع سنين قسم بينهم قال وكان للزبير أربع نسوة قال وربع الثمن فأصاب كل امرأة ألف ألف ومائة ألف قال فجميع ماله خمسة وثلاثون ألف ألف ومائتا ألف قال أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال وحدثنا سفيان بن عيينة قال اقتسم ميراث الزبير على أربعين ألف ألف قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن هشام بن عروة عن أبيه قال كانت قيمة ما ترك الزبير أحدا وخمسين أو اثنين وخمسين ألف ألف أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو حمزة عبد الواحد بن ميمون عن عروة قال كان للزبير بمصر خطط وبالإسكندرية خطط وبالكوفة خطط وبالبصرة دور وكانت له غلات تقدم عليه من أعراض المدينة ذكر قتل الزبير ومن قتله وأين قبره وكم عاش رحمه الله تعالى قال أخبرنا الحسن بن موسى الأشيب قال أخبرنا ثابت بن يزيد عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس أنه أتى الزبير فقال أين صفية بنت عبد المطلب حيث تقاتل بسيفك علي بن أبي طالب بن عبد المطلب قال فرجع الزبير فلقيه بن جرموز فقتله فأتى بن عباس عليا فقال إلى أين قاتل بن صفية قال علي إلى النار قال أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا عمران بن زائدة بن نشيط عن أبيه عن أبي خالد يعني الوالبي قال دعا الأحنف بني تميم فلم يجيبوه ثم دعا بني سعد فلم يجيبوه فاعتزل في رهط فمر الزبير على فرس له يقال له ذو النعال فقال الأحنف هذا الذي كان يفسد بين الناس قال فاتبعه رجلان ممن كان معه فحمل عليه أحدهما فطعنه وحمل عليه الآخر فقتله وجاء برأسه إلى الباب فقال ائذنوا لقاتل الزبير فسمعه علي فقال بشر قاتل بن صفية بالنار فألقاه وذهب قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا فضيل بن مرزوق قال حدثني سفيان بن عقبة عن قرة بن الحارث عن جون بن قتادة قال كنت مع الزبير بن العوام يوم الجمل وكانوا يسلمون عليه بالإمرة فجاء فارس يسير فقال السلام عليك أيها الأمير ثم أخبره بشيء ثم جاء آخر ففعل مثل ذلك ثم جاء آخر ففعل مثل ذلك فلما التقى القوم ورأى الزبير ما رأى قال واجدع أنفياه أو يا قطع ظهرياه قال فضيل لا أدري أيهما قال ثم أخذه أفكل قال فجعل السلاح ينتقض قال جون فقلت ثكلتني أمي أهذا الذي كنت أريد أن أموت معه والذي نفسي بيده ما أرى هذا إلا من شيء قد سمعه أو رآه وهو فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما تشاغل الناس انصرف فقعد على دابته ثم ذهب وانصرف جون فجلس على دابته فلحق بالأحنف قال فأتى الأحنف فارسان فنزلا وأكبا عليه يناجيانه فرفع الأحنف رأسه فقال يا عمرو يعني بن جرموز يا فلان فأتياه فأكبا عليه فناجاهما ساعة ثم انصرف ثم جاء عمرو بن جرموز بعد ذلك إلى الأحنف فقال أدركته في وادي السباع فقتلته فكان قرة بن الحارث بن الجون يقول والذي نفسي بيده إن كان صاحب الزبير إلا الأحنف قال أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي قال أخبرنا الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير أنه ذكر الزبير في حديث رواه قال فركب الزبير فأصابه أخو بني تميم بوادي السباع قالوا خرج الزبير بن العوام يوم الجمل وهو يوم الخميس لعشر ليال خلون من جمادي الآخرة سنة ست وثلاثين بعد القتال على فرس له يقال له ذو الخمار منطلقا يريد الرجوع إلى المدينة فلقيه رجل من بني تميم يقال له النعر بن زمام المجاشعي بسفوان فقال له يا حواري رسول الله إلي إلي فأنت في ذمتي لا يصل إليك أحد من الناس فأقبل معه وأقبل رجل من بني تميم آخر إلى الأحنف بن قيس فقال له فيما بينه وبينه هذا الزبير في وادي السباع فرفع الأحنف صوته وقال ما أصنع وما تأمروني إن كان الزبير لف بين غارين من المسلمين قتل أحدهما الآخر ثم هو يريد اللحاق بأهله فسمعه عمير بن جرموز التميمي وفضالة بن حابس التميمي ونفيع أو نفيل بن حابس التميمي فركبوا أفراسهم في طلبه فلحقوه فحمل عليه عمير بن جرموز فطعنه طعنة خفيفة فحمل عليه الزبير فلما ظن أن الزبير قاتله دعا يا فضالة يا نفيع ثم قال الله الله يا زبير فكف عنه ثم سار فحمل عليه القوم جميعا فقتلوه رحمه الله فطعنه عمير بن جرموز طعنة أثبتته فوقع فاعتوروه وأخذوا سيفه وأخذ بن جرموز رأسه فحمله حتى أتى به وبسيفه عليا فأخذه علي وقال سيف والله طال ما جلا به عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرب ولكن الحين ومصارع السوء ودفن الزبير رحمه الله بوادي السباع وجلس علي يبكي عليه هو وأصحابه وقالت عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل وكانت تحت الزبير بن العوام وكان أهل المدينة يقولون من أراد الشهادة فليتزوج عاتكة بنت زيد كانت عند عبد الله بن أبي بكر فقتل عنها ثم كانت عند عمر بن الخطاب فقتل عنها ثم كانت عند الزبير فقتل عنها فقالت غدر بن جرموز بفارس بهمة يوم اللقاء وكان غير معرد يا عمرو لو نبهته لوجدته لا طائشا رعش الجنان ولا اليد شلت يمينك إن قتلت لمسلما حلت عليك عقوبة المتعمد ثكلتك أمك هل ظفرت بمثله فيمن مضى فيما تروح وتغتدي كم غمرة قد خاضها لم يثنه عنها طرادك يا بن فقع القردد وقال جرير بن الخطفي إن الرزية من تضمن قبره وادي السباع لكل جنب مصرع لما أتى خبر الزبير تواضعت سور المدينة والجبال الخشع وبكى الزبير بناته في مأتم ماذا يرد بكاء من لا يسمع قال أخبرنا أحمد بن عمر قال أخبرنا عبيد الله بن عروة بن الزبير عن أخيه عبد الله بن عروة عن عروة قال قتل أبي يوم الجمل وقد زاد على الستين أربع سنين قال أخبرنا محمد بن عمر قال سمعت مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير يقول شهد الزبير بن العوام بدرا وهو بن تسع وعشرين سنة وقتل وهو بن أربع وستين سنة قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثني جرير بن حازم قال سمعت الحسن ذكر الزبير فقال يا عجبا للزبير أخذ بحقوي أعرابي من بني مجاشع أجرني أجرني حتى قتل والله ما كان له بقرن أما والله لقد كنت في ذمة منيعة قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال أخبرنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال جاء بن جرموز يستأذن على علي فاستجفاه فقال أما أصحاب البلاء فقال علي بفيك التراب إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير من الذين قال الله في حقهم ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال أخبرنا سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه قال قال علي إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير من الذين قال الله في حقهم ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:3. - pg:1/41-67] الزبير بن العوام ابن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته صفية بنت عد المطلب وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد الستة أهل الشورى وأول من سل سيفه في سبيل الله أبو عبد الله رضي الله عنه أسلم وهو حدث له ست عشرة سنة وروى الليث عن أبي الاسود عن عروة قال أسلم الزبير ابن ثمان سنين ونفحت نفحة من الشيطان أن رسول الله أخذ بأعلى مكة فخرج الزبير وهو غلام ابن اثنتي عشرة سنة بيده السيف فمن رآه عجب وقالالغلام معه السيف حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما لك يا زبير فأخبره وقال أتيت أضرب بسيفي من أخذك وقد ورد أن الزبير كان رجلا طويلا إذا ركب خطت رجلاه الارض وكان خفيف اللحية والعارضين روى أحاديث يسيرة حدث عنه بنوه عبد الله ومصعب وعروة وجعفر ومالك بن أوس بن الحدثان والاحنف بن قيس وعبد الله بن عامر بن كريز ومسلم بن جندب وأبو حكيم مولاه وآخرون اتفقا له على حديثين وانفرد له البخاري بأربعة أحاديث ومسلم بحديث أخبرنا المسلم بن محمد وجماعة إذنا قالوا أنبأنا حنبل أنبأنا ابن الحصين حدثنا ابن المذهب أنبأنا أبو بكر القطيعي حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي ( ح ) وأنبأنا محمد بن عبد السلام أنبأنا عبد المعز بن محمد أنبأنا تميم أنبأنا أبو سعد الطبيب أنبأنا أبو عمرو الحيري أنبأنا أبويعلي حدثنا زهير قالا حدثنا عبد الرحمن حدثنا شعبة عن جامع بن شداد عن عامر ولفظ أبي يعلي سمعت عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال قلت لابي مالك لاتحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث عنه فلان وفلان قال ما فارقته منذ أسلمت ولكن سمعت منه كلمة سمعته يقول ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ( لم يقل أبو يعلى متعمداأخبرنا أبو سعيد سنقر بن عبد الله الحلبي أنبأنا عبد اللطيف بن يوسف أنبأنا عبد الحق اليوسفي أنبأنا علي بن محمد أنبأنا علي بن أحمد المقرىء حدثنا عبد الباقي بن قانع حدثنا أحمد بن علي بن مسلم حدثنا أبو الوليد ( ح ) وحدثنا بشر حدثنا عمرو بن حكام قالا حدثنا شعبة عن جامع بن شداد عن عامر بن عبد الله عن أبيه قال قلت لابي مالك لا تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث ابن مسعود قال أما إني لم أفارقه منذ أسلمت ولكن سمعته يقول ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ( رواه خالد بن عبد الله الطحان عن بيان بن بشر عن وبرة عن عامر ابن عبد الله نحوه أخرج طريق شعبة البخاري وأبو داود والنسائي والقزويني قال إسحاق بن يحيى عن موسى بن طلحة قال كان علي والزبير وطلحة وسعد عذار عام واحد يعني ولدوا في سنة وقال المدائني كان طلحة والزبير وعلي أترابا وقال يتيم عروة هاجر الزبير وهو ابن ثمان عشرة سنة وكان عمه يعلقه ويدخن عليه وهو يقول لا أرجع إلى الكفر أبداقال عروة جاء الزبير بسيفه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما لك قال أخبرت أنك أخذت قال فكنت صانعا ماذا قال كنت أضرب به من أخذك فدعا له ولسيفه وروى هشام عن أبيه عروة أن الزبير كان طويلا تخط رجلاه الارض إذا ركب الدابة أشعر وكانت أمه صفية تضربه ضربا شديدا وهو يتيم فقيل لها قتلته أهلكته قالت * إنما أضربه لكي يدب * ويجر الجيش ذا الجلب * قال وكسر يد غلام ذات يوم فجيء بالغلام إلى صفية فقيل لها ذلك فقالت * كيف وجدت وبرا * أأقطا أم تمرا * أم مشمعلا صقرا * قال ابن إسحاق وأسلم على ما بلغني على يد أبي بكر الزبير وعثمان وطلحة وعبد الرحمن وسعد وعن عمر بن مصعب بن الزبير قال قاتل الزبير مع نبي الله وله سبععشرة أسد بن موسى حدثنا جامع أبو سلمة عن اسماعيل بن أبي خالد عن البهي قال كان يوم بدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فارسان الزبير على فرس على الميمنة والمقداد بن الاسود على فرس على الميسرة وقال هشام بن عروة عن أبيه قال كانت على الزبير يوم بدر عمامة صفراء فنزل جبريل على سيماء الزبير الزبير بن بكار عن عقبة بن مكرم حدثنا مصعب بن سلام عن سعد ابن طريف عن أبي جعفر الباقر قال كانت على الزبير يوم بدر عمامة صفراء فنزلت الملائكة كذلكوفيه يقول عامر بن صالح بن عبد الله بن الزبير * جدي ابن عمة أحمد ووزيره * عند البلاء وفارس الشقراء * * وغداة بدر كان أول فارس * شهد الوغى في اللامة الصفراء * * نزلت بسيماه الملائك نصرة * بالحوض يوم تألب الاعداء * وهو ممن هاجر إلى الحبشة فيما نقله موسى بن عقبة وابن إسحاق ولم يطول الاقامة بها أبو معاوية عن هشام عن أبيه قالت عائشة يا ابن أختي كان أبواك يعني الزبير وأبا بكر من ^ الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح ^ آل عمران 172 لما انصرف المشركون من أحد وأصاب النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه ما أصابهم خاف أن يرجعوا فقال من ينتدب لهؤلاء في آثارهم حتى يعلموا أن بنا قوة فانتدب أبو بكر والزبير في سبعين فخرجوا في آثار المشركين فسمعوا بهم فانصرفوا قال تعالى ^ فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء ^ آل عمران 174 لم يلقوا عدوا وقال البخاري ومسلم جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق من يأتينا بخبر بني قريظة فقال الزبير أنا فذهب على فرس فجاء بخبرهم ثمقال الثانية فقال الزبير أنا فذهب ثم الثالثة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لكل نبي حواري وحواري الزبير ( رواه جماعة عن ابن المنكدر عنه وروى جماعة عن هشام عن أبيه عن ابن الزبير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لكل نبي حواريا وإن حواري الزبير ( أبو معاوية عن هشام بن عروة عن ابن المنكدر عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الزبير ابن عمتي وحواري من أمتي ( يونس بن بكير عن هشام عن أبيه عن الزبير قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال ( لكل نبي حواري وحواري الزبير وابن عمتي ( وبإسنادي في المسند إلى أحمد بن حنبل حدثنا معاوية بن عمرو حدثنازائدة عن عاصم عن زرقال استأذن ابن جرموز على علي وأنا عنده فقال علي بشر قاتل ابن صفية بالنار سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لكل نبي حواري وحواري الزبير ( تابعه شيبان وحماد بن سلمة وروى جرير الضبي عن مغيرة عن أم موسى قالت استأذن قاتل الزبير فذكره وروى يزيد بن أبي حبيب عن مرثد اليزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( وحواري من الرجال الزبير ومن النساء عائشة ( ابن أبي عروبة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه سمع رجلا يقول يا ابن حواري رسول الله فقال ابن عمر إن كنت من آل الزبير وإلا فلا رواه ثقتان عنه والحواري الناصر وقال مصعب الزبيري الحواري الخالص من كل شيء وقال الكلبي الحواري الخليلهشام بن عروة عن أبيه عن ابن الزبير عن أبيه قال جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه أخبرنا ابن أبي عصرون أنبأنا أبو روح أنبأنا تميم المقرىء أنبأنا أبو سعد الاديب أنبأنا أبو عمرو الحيري أنبأنا أبو يعلي الموصلي حدثنا حوثرة ابن أشرس حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه أن ابن الزبير قال له يا أبة قد رأيتك تحمل على فرسك الاشقر يوم الخندق قال يا بني رأيتني قال نعم قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ليجمع لابيك أبويه يقول ( ارم فداك أبي وأمي ( أحمد في مسنده ( حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام عن أبيه عن عبد الله ابن الزبير قال لما كان يوم الخندق كنت أنا وعمر بن أبي سلمة في الاطم الذي فيه نساء النبي صلى الله عليه وسلم اطم حسان فكان عمر يرفعني وأرفعه فإذا رفعني عرفت أبي حين يمر إلى بني قريظة فيقاتلهمالرياشي حدثنا الاصمعي حدثنا ابن أبي الزناد قال ضرب الزبير يوم الخندق عثمان بن عبد الله بن المغيرة بالسيف على مغفره فقطعه إلى القربوس فقالوا ما أجود سيفك فغضب الزبير يريد أن العمل ليده لا للسيف أبو خيثمة حدثنا محمد بن الحسن المديني حدثتني أم عروة بنت جعفر عن أختها عائشة عن أبيها عن جدها الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه يوم فتح مكة لواء سعد بن عبادة فدخل الزبير مكة بلواءين وعن أسماء قالت عندي للزبير ساعدان من ديباج كان النبي صلى الله عليه وسلم أعطاهما إياه فقاتل فيهما رواه أحمد في ( مسنده ( من طريق ابن لهيعةعلي بن حرب حدثنا ابن وهب عن ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير يلمق حرير محشو بالقز يقاتل فيه وروى يحيى بن يحيى الغساني عن هشام بن عروة عن أبيه قال قال الزبير ما تخلفت عن غزوة غزاها المسلمون إلا أن أقبل فألقى ناسا يعقبون وعن الثوري قال هؤلاء الثلاثة نجدة الصحابة حمزة وعلي والزبير حماد بن سلمة عن علي بن زيد أخبرني من رأى الزبير وفي صدره أمثال العيون من الطعن والرمي معمر عن هشام عن عروة قال كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف إحداهن في عاتقه إن كنت لادخل أصابعي فيها ضرب ثنتين يوم بدر وواحدة يوم اليرموك قال عروة قال عبد الملك بن مروان حين قتل ابن الزبير يا عروة هل تعرف سيف الزبير قلت نعم قال فما فيه قلت فلة فلها يوم بدر فاستله فرآها فيه فقال( بهن فلول من قراع الكتائب ( ثم أغمده ورده علي فأقمناه بيننا بثلاثة آلاف فأخذه بعضنا ولوددت أني كنت أخذته يحيى بن سعيد الانصاري عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حراء فتحرك فقال اسكن حراء فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد وكان عليه أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير الحديث رواه معاوية بن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا وذكر منهم عليا وقد مر في تراجم الراشدين أن العشرة في الجنة ومر في ترجمة طلحةعن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( طلحة والزبير جاراي في الجنة ( أبو جعفر الرازي عن حصين عن عمرو بن ميمون قال قال عمر إنهم يقولون استخلف علينا فإن حدث بي حدث فالامر في هؤلاء الستة الذين فارقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهوعنهم راض ثم سماهم أحمد في ( مسنده ( حدثنا زكريا بن عدي حدثنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن مروان ولا إخاله متهما علينا قال أصاب عثمان رعاف سنة الرعاف حتى تخلف عن الحج وأوصى فدخل عليه رجل من قريش فقال استخلف قال وقالوه قال نعم قال من هو فسكت قال ثم دخل عليه رجل آخر فقال له مثل ذلك ورد عليه نحو ذلك قال فقال عثمان قالوا الزبير قالوا نعم قال أما والذي نفسي بيده إن كان لاخيرهم ما علمت وأحبهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه أبو مروان الغساني عن هشام نحوه وقال هشام عن أبيه قال عمر لو عهدت أو تركت تركة كان أحبهم إليالزبير إنه ركن من أركان الدين ابن عيينة حدثنا هشام بن عروة عن أبيه قال أوصى إلى الزبير سبعة من الصحابة منهم عثمان وابن مسعود وعبد الرحمن فكان ينفق على الورثة من ماله ويحفظ أموالهم ابن وهب حدثنا عمرو بن الحارث حدثني هشام بن عروة عن أبيه أن الزبير خرج غازيا نحو مصر فكتب إليه أمير مصر أن الارض قد وقع بها الطاعون فلا تدخلها فقال إنما خرجت للطعن والطاعون فدخلها فلقي طعنة في جبهته فأفرق عوف عن أبي رجاء العطاردي قال شهدت الزبير يوما وأتاه رجل فقال ما شأنكم أصحاب رسول الله أراكم أخف الناس صلاة قال نبادر الوسواس الاوزاعي حدثني نهيك بن مريم حدثنا مغيث بن سمي قال كانللزبير بن العوام ألف مملوك يؤدون إليه الخراج فلا يدخل بيته من خراجهم شيئا رواه سعيد بن عبد العزيز نحوه وزاد بل يتصدق بها كلها وقال الزبير بن بكار حدثني أبوغزية محمد بن موسى حدثنا عبد الله بن مصعب عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن جدتها أسماء بنت أبي بكر قالت مر الزبير بمجلس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسان ينشدهم من شعره وهم غير نشاط لما يسمعون منه فجلس معهم الزبير ثم قال مالي أراكم غير أذنين لما تسمعون من شعر ابن الفريعة فلقد كان يعرض به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحسن استماعه ويجزل عليه ثوابه ولا يشتغل عنه فقال حسان يمدح الزبير * أقام على عهد النبي وهديه * حواريه والقول بالفعل يعدل * * أقام على منهاجه وطريقه * يوالي ولي الحق والحق اعدل * * هو الفارس المشهور والبطل الذي * يصول إذا ما كان يوم محجل * * إذا كشفت عن ساقها الحرب حشها بأبيض سباق إلى الموت يرقل * * وإن امرءا كانت صفية أمه * ومن أسد في بيتها لمؤثل * * له من رسول الله قربى قريبة * ومن نصرة الاسلام مجد مؤثل * * فكم كربة ذب الزبير بسيفه * عن المصطفى والله يعطي فيجزل ** ثناؤك خير من فعال معاشر * وفعلك يا ابن الهاشمية أفضل * قال جويرية بن أسماء باع الزبير دارا له بست مئة ألف فقيل له يا أبا عبد الله غبنت قال كلا هي في سبيل الله الليث عن هشام بن عروة أن الزبير لما قتل عمر محا نفسه من الديوان وأن ابنه عبد الله لما قتل عثمان محا نفسه من الديوان أحمد في ( المسند ( حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا شداد بن سعيد حدثنا غيلان بن جرير عن مطرف قلت للزبير ما جاء بكم ضيعتم الخليفة حتى قتل ثم جئتم تطلبون بدمه قال إنا قرأنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان ^ واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ^ الانفال 25 لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت مبارك بن فضالة عن الحسن أن رجلا اتى الزبير وهو بالبصرة فقال ألا أقتل عليا قال كيف تقتله ومعه الجنود قال ألحق به فأكون معك ثم أفتك به قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الايمان قيد الفتك لا يفتكمؤمن ( هذا في ( المنسد ( وفي ( الجعديات ( الدولابي في ( الذرية الطاهرة ( حدثنا الدقيقي حدثنا يزيد سمعت شريكا عن الاسود بن قيس حدثني من رأى الزبير يقتفي آثار الخيل قعصا بالرمح فناداه علي يا أبا عبد الله فأقبل عليه حتى التفت أعناق دوابهما فقال أنشدك بالله أتذكر يوم كنت أناجيك فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تناجيه فوالله ليقاتلنك وهو لك ظالم قال فلم يعد أن سمع الحديث فضرب وجه دابته وذهب قال أبو شهاب الحناط وغيره عن هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال للزبير يوم الجمل يا ابن صفية هذه عائشة تملك الملكطلحة فأنت علام تقاتل قريبك عليا زاد فيه غير أبي شهاب فرجع الزبير فلقيه ابن جرموز فقتله قتيبة حدثنا الليث عن ابن أبي فروة أخي إسحاق قال قال علي حاربني خمسة أطوع الناس في الناس عائشة وأشجع الناس الزبير وأمكر الناس طلحة لم يدركه مكر قط واعطى الناس يعلى بن منية وأعبد الناس محمد بن طلحة كان محمودا حتى استزله أبوه وكان يعلى يعطي الرجل الواحد ثلاثين دينارا والسلاح والفرس على أن يحاربني قال عبد الله بن محمد بن عبد الملك الرقاشي عن جده عن أبي جرو المازني قال شهدت عليا والزبير حين تواقفا فقال علي يا زبير أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنك تقاتلني وأنت لي ظالم قال نعم ولم أذكره إلا في موقفي هذا ثم انصرفرواه أبو يعلى في ( مسنده ( وقد روى نحوه من وجوه سقنا كثيرا منها في كتاب ( فتح المطالب ( قال يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال انصرف الزبير يوم الجمل عن علي فلقيه ابنه عبد الله فقال جبنا جبنا قال قد علم الناس أني لست بجبان ولكن ذكرني علي شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلفت أن لا أقاتله ثم قال * ترك الامور التي أخشى عواقبها * في الله أحسن في الدنيا وفي الدين * وقيل إنه أنشد * ولقد علمت لو ان علمي نافعي * أن الحياة من الممات قريب * فلم ينشب أن قتله ابن جرموز وروى حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان قال قتل طلحة وانهزموا فأتى الزبير سفوان فلقيه النعر المجاشعي فقال يا حواري رسول الله أين تذهب تعال فأنت في ذمتي فسار معه وجاء رجل إلى الاحنف فقال إن الزبير بسفوان فما تأمر إن كان جاء فحمل بين المسلمين حتى إذا ضرب بعضهم حواجب بعض بالسيف أراد أن يلحق ببنيه قال فسمعهاعمير بن جرموز وفضالة بن حابس ورجل يقال له نفيع فانطلقوا حتى لقوه مقبلا مع النعر وهم في طلبه فأتاه عمير من خلفه وطعنه طعنة ضعيفة فحمل عليه الزبير فلما استلحمه وظن أنه قاتله قال يا فضالة يا نفيع قال فحملوا على الزبير حتى قتلوه عبيد الله بن موسى حدثنا فضيل بن مرزوق حدثني شقيق بن عقبة عن قرة بن الحارث عن جون بن قتادة قال كنت مع الزبير يوم الجمل وكانوا يسلمون عليه بالامرة إلى أن قال فطعنه ابن جرموز ثانيا فأثبته فوقع ودفن بوادي السباع وجلس علي رضي الله عنه يبكي عليه هو وأصحابه قرة بن حبيب حدثنا الفضل بن أبي الحكم عن أبي نضرة قال جيء برأس الزبير إلى علي فقال علي تبوأ يا أعرابي مقعدك من النار حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قاتل الزبير في النارشعبة عن منصور بن عبد الرحمن سمعت الشعبي يقول أدركت خمس مئة أو أكثر من الصحابة يقولون علي وعثمان وطلحة والزبير في الجنة قلت لأنهم من العشرة المشهود لهم بالجنة ومن البدريين ومن أهل بيعة الرضوان ومن السابقين الأولين الذين أخبر تعالى أنه رضي عنهم ورضوا عنه ولأن الأربعة قتلوا ورزقوا الشهادة فنحن محبون لهم باغضون للأربعة الذين قتلوا الأربعة أبو أسامة حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير قال لقيت يوم بدر عبيدة بن سعيد بن العاص وهو مدجج لا يرى إلا عيناه وكان يكنى أبا ذات الكرش فحملت عليه بالعنزة فطعنته في عينه فمات فأخبرت أن الزبير قال لقد وضعت رجلي عليه ثم تمطيت فكان الجهد أن نزعتها يعني الحربة فلقد إنثنى طرفها قال عروة فسأله إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه إياها فلما قبض أخذها ثم طلبها أبو بكر فأعطاه ( إياها ) فلما قبض أبو بكر سألها عمر فأعطاه إياها فلما قبض ( عمر ) أخذها ثم طلبها عثمان ( منه ) فأعطاه إياها فلما قبض وقعت عند آل علي فطلبها عبد الله بن الزبير فكانت عنده حتى قتل غريب تفرد به البخاري ابن المبارك أنبأنا هشام عن أبيه أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلمقالوا للزبير ألا تشد معك قال إني ان شددت كذبتم فقالوا لا نفعل فحمل عليهم حتى شق صفوفهم فجاوزهم وما معه أحد ثم رجع مقبلا فأخذوا بلجامه فضربوه ضربتين ضربة على عاتقه بينهما ضربة ضربها يوم بدر قال عروة فكنت أدخل أصابعي في تلك الضربات ألعب وأنا صغير قال وكان معه عبد الله بن الزبير وهو ابن عشر سنين فحمله على فرس ووكل به رجلا قلت هذه الوقعة هي يوم اليمامة إن شاء الله فإن عبد الله كان إذ ذاك ابن عشر سنين أبو بكر بن عياش حدثنا سليمان عن الحسن قال لما ظفر علي بالجمل دخل الدار والناس معه فقال علي إني لأعلم قائد فتنة دخل الجنة وأتباعه إلى النار فقال الأحنف من هو قال الزبير في إسناده إرسال وفي لفظه نكارة فمعاذ الله أن نشهد على أتباع الزبير أو جند معاوية أو علي بأنهم في النار بل نفوض أمرهم إلى الله ونستغفر لهم بلى الخوارج كلاب النار وشر قتلى تحت أديم السماء لأنهم مرقوا من الإسلام ثم لا ندري مصيرهم إلى ماذا ولا نحكم عليهم بخلود النار بل نقف ولبعضهم * إن الرزية من تضمن قبره * وادي السباع لكل حنب مصرع ** لما أتى خبر الزبير تواضعت * سور المدينة والجبال الخشع * قال البخاري وغيره قتل في رجب سنة ست وثلاثين وادي السباع على سبعة فراسخ من البصرة قال الواقدي وابن نمير قتل وله أربع وستون سنة وقال غيرهما قيل وله بضع وخمسون سنة وهو أشبه قال القحذمي كانت تحته أسماء بنت أبي بكر وعاتكة أخت سعيد بن زيد وأم خالد بنت خالد بن سعيد وأم مصعب الكلبية قال ابن المديني سمعت سفيان يقول جاء ابن جرموز إلى مصعب بن الزبير يعني لما ولى إمرة العراق لأخيه الخليفة عبد الله بن الزبير فقال أقدني بالزبير فكتب في ذلك يشاور ابن الزبير فجاءه الخبر أنا أقتل ابن جرموز بالزبير ولا بشسع نعله قلت أكل المعثر يديه ندما على قتله وأستغفر لا كقاتل طلحة وقاتل عثمان وقاتل علي الزبير حدثني علي بن صالح عن عامر بن صالح عن مسالم بن عبد الله بن عروة عن أبيه أن عمير بن جرموز أتى حتى وضع يده في يد مصعب فسجنه وكتب إلى أخيه في امره فكتب إليه أن بئس ما صنعت أظننت أني قاتل أعرابيا بالزبير خل سبيله فخلاه فلحق بقصر بالسواد عليهأزج ثم أمر إنسانا أن يطرحه عليه فطرحه عليه فقتله وكان قد كره الحياة لما كان يهول عليه ويرى في منامه قال ابن قتيبة حدثنا محمد بن عتبة حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه أن الزبير ترك من العروض بخمسين ألف ألف درهم ومن العين خمسين ألف ألف درهم كذا هذه الرواية وقال ابن عيينة عن هشام عن أبيه قال اقتسم مال الزبير على أربعين ألف ألف أبو أسامة أخبرني هشام بن عروة عن أبيه عن ابن الزبير قال لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه فقال يا بني أنه لا يقتل اليوم إلا ظالم أو مظلوم واني لا أراني إلا سأقتل اليوم مظلوما وإن من أكبر همي لديني أفترى ديننا يبقى من مالنا شيئا يا بني بع ما لنا فاقض ديني فأوصي بالثلث وثلث الثلث إلى عبد الله فإن فضل من مالنا بعد قضاء الدين شيء فثلث لولدك قال هشام وكان بعض ولد عبد الله قد وازى بعض بني الزبير خبيب وعباد وله يومئذ تسع بنات قال عبد الله فجعل يوصيني بدينه ويقول يا بني إن عجزت عن شيء منه فاستعن بمولاي قال فوالله ما دريت ما عنىحتى قلت يا أبة من مولاك قال الله عز وجل قال فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت يا مولى الزبير أقض عنه فيقضيه قال وقتل الزبير ولم يدع دينارا ولا درهما إلا أرضين بالغابة ودارا بالمدينة ودارا بالبصرة ودارا بالكوفة ودارا بمصر قال وإنما كان الذي عليه أن الرجل يجيء بالمال فيستودعه فيقول الزبير لا ولكن هو سلف إني أخشى عليه الضيعة وما ولي إمارة قط ولا جباية ولا خراجا ولا شيئا إلا أن يكون في غزو مع النبي صلى الله عليه وسلم أو مع أبي بكر وعمر وعثمان فحسبت دينه فوجدته ألفي ألف ومئتي ألف فلقي حكيم بن حزام الأسدي عبد الله فقال يا إبن أخي كم على أخي من الدين فكتمه وقال مئة ألف فقال حكيم ما أرى أموالكم تتسع لهذه فقال عبد الله أفرأيت إن كانت الفي الف ومئتي ألف قال ما أراكم تطيقون هذا فإن عجزتم عن شيء فاستعينوا بي وكان الزبير قد اشترى الغابة بسبعين ومئة ألف فباعها عبد الله بألف ألف وست مئة ألف وقال من كان له على الزبير دين فليأتنا بالغابة فأتاه عبد الله بن جعفر وكان له على الزبير أربع مئة ألف فقال لإبن الزبير إن شئت تركتها لكم قال لا قال فاقطعوا لي قطعة قال لك من هاهنا إلى هاهنا قال فباعه بقضاء دينه قال وبقي منها أربعة أسهم ونصف فقال المنذر بن الزبير قد اخذت سهما بمئة ألف وقال عمرو بن عثمان قد اخذت سهما بمئة ألف وقال إبن ربيعة قد أخذت سهما بمئة ألف فقال معاوية كم بقي قال سهم ونصف قال قد اخذت بمئة وخمسين ألفا قال وباع ابن جعفر نصيبه من معاوية بست مئة ألف فلما فرغ ابن الزبير من قضاء دينه قال بنو الزبير أقسم بيننا ميراثنا قال لا واللهحتى أنادي بالموسم أربع سنين ألا من كان له على الزبير دين فليأتنا فلنقضه فجعل كل سنة ينادي بالموسم فلما مضت أربع سنين قسم بينهم فكان للزبير أربع نسوة قال فرفع الثلث فأصاب كل إمرأة ألف ألف ومئة ألف فجميع ماله خمسون ألف ألف ومائتا ألف للزبير في ( مسند بقي بن مخلد ( ثمانية وثلاثون حديثا منها في ( الصحيحين ( حديثان وانفرد البخاري بسبعة أحاديث قال هشام عن أبيه قال بلغ حصة عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل زوجة الزبير من ميراثه ثمانين ألف درهم وقالت ترثيه * غدر ابن جرموز بفارس بهمة * يوم اللقاء وكان غير معرد * * يا عمرو لو نبهته لوجدته * لا طائشا رعش البنان ولا اليد * * ثكلتك أمك إن ظفرت بمثله * فيما مضى مما تروح وتغتدي * * كم غمرة قد خاضها لم يثنه * عنها طرادك يا إبن فقع الفدفد * * والله ربك ان قتلت لمسلما * حلت عليك عقوبة المتعمد *Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:2592. - pg:Vol:3] الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب الأسدي أبو عبد الله حواري رسول الله صلي الله عليه وسلم وابن عمته صفية بنت عبد المطلب وأحد العشرة شهد بدرا وما بعدها وهاجر الهجرتين وهو أول من سل سيفا في سبيل الله روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنه أبناه عبد الله وعروة والأحنف وقيس بن أبي حازم ومالك بن أوس بن الحدثان وميمون بن مهران ونافع بن جبير بن مطعم وغيرهم وأرسل عنه الحسن البصري وعامر بن عبد الله بن الزبير قال هشام بن عروة عن أبيه أسلم الزبير وهو بن ستة عشر سنة ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال الليث عن أبي الأسود أسلم الزبير وهو بن ثمان سنين وهاجر وهو بن ثمان عشرة وكان عم الزبير يعلق الزبير في حصير ويدخن عليه بالنار وهو يقول ارجع فيقول الزبير لا أكفر أبدا وقال حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان حدثني من رأي الزبير وأن في صدره لا مثال العيون من الطعن والرمي وقال جعفر بن خالد حدثني شيخ قدم علينا من الموصل قال صحبت الزبير بن العوام في بعض أسفاره فأصابته جنابة بأرض قفر فقال استرني فسترته فحانت مني إليه التفاتة فرأيته مجدعا بالسيوف قلت والله لقد رأيت بك آثارا ما رأيتها بأحد قط قال وقد رأيت ذلك قلت نعم قال أما والله ما منها جراحة إلا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم في سبيل الله وقال مغيث بن سمي كان للزبير ألف مملوك يأدون الخراج ما يدخل بيته من خراجهم درهما وقال بن عباس آخي النبي صلي الله عليه وسلم بينه وبين بن مسعود وقال عروة كان طويلا تخط رجلاه الأرض إذا ركب أشعر متوذف الخلقة وقال غيره كان أبيض خفيف العارضين ومناقبه كثيرة قال الزبير قتل وهو بن سبعة أو ست وستين سنة قتله عمرو بن جرموز وقال عبد الله بن عروة أتي عمرو بن جرموز مصعبا فوضع يده في يده فقذفه في السجن فكتب إليه عبد الله بن الزبير أظننت أني قاتل أعرابيا من بني تميم بالزبير خل سبيله وكان قتل الزبير يوم الجمل في جمادي الأولي سنة 36 وقبره بوادي السباع ناحية البصرة قلت إنما كان الجمل في عاشر جمادي الآخرة وقد ذكره المؤلف في ترجمة طلحة علي الصواب >> ع الستة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:2003. - pg:214] الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب أبو عبد الله القرشي الأسدي أحد العشرة المشهود لهم بالجنة قتل سنة ست وثلاثين بعد منصرفه من وقعة الجمل ع
[Show/Hide Resource Info]