She was Abu Bakr's daughter. Her mother was Qutaylah bint Abd al-Uzza. She was the half sister of 'Aisha and Muhammad ibn Abi Bakr. Asma is reported to die in the 73 AH, when she was 100 years old. http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=64
553 أسماء بنت أبي بكر الصديق أم عبد الله أسماء بنت أبي بكر القرشية التيمي, القرشي ذات النطاقين صحابي 1 المدينة, مكة مكة بنت أبي بكر الصديق, زوج الزبير بن العوام, أخت أم المؤمنين عائشة 2 [7780] ع أسماء بنت أبي بكر الصديق زوجة الزبير بن العوام وهي شقيقة عبد الله بن أبي بكر أمهما أم العزى قيلة، ويقال قتيلة بنت عبد العزى بن عبد أسعد بن جابر، وقيل نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، كان اسلامها قديما بمكة، وهاجرت إلى المدينة وهي حامل بعبد الله بن الزبير .
روت عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم ع
روى عنه 1- تدرس جد أبي الزبير محمد بن مسلم بن تدرس المكي مولى حكيم بن حزام 2- وطلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق 3- وعباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير م س 4- وعباد بن عبد الله بن الزبير ع 5- وابنها عبد الله بن الزبير 6- وعبد الله بن عباس م 7- وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة 8- وعبد الله بن عروة بن الزبير 9- ومولاها عبد الله بن كيسان خ م د س ق 10- وابنها عروة بن الزبير خ م د س 11- والقاسم بن محمد الثقفي 12- ومرزوق الثقفي بخ خادم عبد الله بن الزبير 13- ومسلم المقرئ م 14- وأبو نوفل بن أبي عقرب م 15- وأبو واقد الليثي 16- وصفية بنت شيبة خ م س ق 17- وفاطمة بنت المنذر بن الزبير ع
علماء الجرح والتعديل
وكانت تسمى ذات النطاقين، وإنما قيل لها ذلك، لأنها صنعت للنبي صلى الله عليه وسلم سفرة حين أراد الهجرة إلى المدينة، فعسر عليها ما تشدها، فشقت خمارها، فشدت السفرة بنصفه، وانتطقت بالنصف الثاني، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذات النطاقين، هكذا ذكر محمد بن إسحاق، وغيره .
وقال الزبير بن بكار في هذا الخبر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لها: " أبدلك الله بنطاقك هذا نطاقين في الجنة "، فقيل لها: ذات النطاقين .
وقال الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل بن أبي عقرب: قالت أسماء للحجاج: كيف تعيره بذات النطاقين ؟ يعني ابنها عبد الله، أجل قد كان لي نطاق أغطي به طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم من النمل، ونطاق لابد للنساء منه .
وقال أبو عمر بن عبد البر: لما بلغ بن الزبير أن الحجاج يعيره بابن ذات النطاقين أنشد قول الهذلي
== وعيرها الواشون أني أحبها = وتلك شكاة نازح عنك عارها == فإن اعتذر منها فإني مكذب = وإن تعتذر يردي عليك اعتذارها
قال: وزعم ابن إسحاق أن أسماء بنت أبي بكر أسلمت بعد إسلام سبعة عشر إنسانا .
قال: وتوفيت أسماء بمكة في جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين، بعد قتل ابنها عبد الله بن الزبير بيسير، لم تلبث بعد إنزاله من الخشبة ودفنه إلا ليالي، وكانت قد ذهب بصرها .
واختلف في مكثها بعد ابنها عبد الله، فقيل: عاشت بعده عشرة أيام، وقيل: عشرين يوما، وقيل: بضعة وعشرين يوما حتى أتى جواب عبد الملك، فأنزل ابنها من الخشبة، وماتت وقد بلغت مائة سنة .
وقال هشام بن عروة، عن أبيه: انت أسماء قد بلغت مائة سنة، لم يسقط لها سن ولم ينكر لها عقل .
روى لها الجماعة 70
Names used in Hadith Literature: أسماء بنت أبي بكر, أسماء بنت أبي بكر الصديق, أمه أسماء بنت أبي بكر, جدتها أسماء بنت أبي بكر, جدته أسماء بنت أبي بكر, جدة أبيه أسماء بنت أبي بكر, أسماء بنتي أبي بكر الصديق, أسماء
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:77. - pg:Vol:3] أسماء بنت أبي بكر الصديق وهي التي يقال لها ذات النطاقين حيث زودت النبي صلي الله عليه وسلم وأباها حيث أرادا الغار فلم تجد ما توكي به الجراب فقطعت نطاقها وقد قيل ذوابتها وأوكت بها الجراب فسميت ذات النطاقين وهي والدة عبد الله بن الزبير ماتت بعد أن قتل ابنهاTabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [Woman Companion (RA), Id:10069. - pg:Vol:8] أسماء بنت أبي بكر الصديق بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم وأمها قتيلة بنت عبد العزى بن أسعد بن جابر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي وهي أخت عبد الله بن أبي بكر الصديق لأبيه وأمه أسلمت قديما بمكة وبايعت رسول الله وهي ذات النطاقين أخذت نطاقها فشقته باثنين فجعلت واحدا لسفرة رسول الله والآخر عصاما لقربته ليلة خرج رسول الله وأبو بكر إلى الغار فسميت ذات النطاقين تزوجها الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي فولدت له عبد الله وعروة والمنذر وعاصما والمهاجر وخديجة الكبرى وأم الحسن وعائشة أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة حدثنا هشام بن عروة عن أبيه وفاطمة عن أسماء قالت صنعت سفرة النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أبي بكر حين أراد أن يهاجر إلى المدينة قالت فلم نجد لسفرته ولا لسقائه ما نربطهما به فقلت لأبي بكر والله ما أجد شيئا أربطه به إلا نطاقي قال فشقيه باثنين فاربطي بواحد السقاء وبالآخر السفرة ففعلت فلذلك سميت ذات النطاقين أخبرنا أبو أسامة حدثنا هشام بن عروة عن أبيه أن أهل الشام كانوا يقاتلون بن الزبير ويصيحون به بابن ذات النطاقين فقال بن الزبير تلك شكاة ظاهر عنك عارها فقالت له أسماء عيروك به قال نعم قالت فهو والله حق أخبرنا أبو أسامة حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت تزوجني الزبير وما له في الأرض مال ولا مملوك ولا شيء غير فرسه قالت فكنت أعلف فرسه وأكفيه مؤونته وأسوسه وأدق النوى الناضجة وأعلفه وأسقيه الماء وأخرز غربه وأعجن ولم أكن أحسن أخبز فكان يخبز جارات لي من الأنصار وكن نسوة صدق قالت وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله على رأسي وهي على ثلثي فرسخ قالت فجئت يوما والنوى على رأسي فلقيت رسول الله ومعه نفر من أصحابه فدعا لي ثم قال إخ إخ ليحملني خلفه فاستحييت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته قالت وكان من أغير الناس قالت فعرف رسول الله أني قد استحييت فمضى فجئت الزبير فقلت لقيني رسول الله وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه فأناخ لأركب معه فاستحييت وعرفت غيرتك فقال والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه قالت حتى أرسل إلي أبو بكر بعد ذلك بخادم فكفتني سياسة الفرس فكأنما أعتقني أخبرني كثير بن هشام حدثنا الفرات بن سلمان عن عبد الكريم عن عكرمة وأخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي حدثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم عن عكرمة أن أسماء بنت أبي بكر كانت تحت الزبير بن العوام وكان شديدا عليها فأتت أباها فشكت ذلك إليه فقال يا بنية اصبري فإن المرأة إذا كان لها زوج صالح ثم مات عنها فلم تزوج بعده جمع بينهما في الجنة أخبرنا حجاج بن محمد وأبو عاصم النبيل ومحمد بن عبد الله الأنصاري عن بن جريج قال أخبرني بن أبي مليكة عن عباد بن عبد الله بن الزبير أخبره عن أسماء بنت أبي بكر أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا نبي الله ليس في بيتي شيء إلا ما أدخل علي الزبير فهل علي جناح أن أرضخ مما أدخل علي فقال ارضخي ما استطعت ولا توكي فيوكي الله عليك أخبرنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن عبيد عن عمير أن أسماء كان في عنقها ورم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسحها ويقول الله عافها من فحشه وأذاه أخبرنا يحيى بن عباد حدثنا حماد بن سلمة عن أبي عامر الخزاز عن بن أبي مليكة أن أسماء بنت أبي بكر الصديق كانت تصدع فتضع يدها على رأسها وتقول بدني وما يغفر الله أكثر أخبرنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر أنها كانت تمرض المرضة فتعتق كل مملوك لها أخبرنا أبو أسامة عن هشام عن فاطمة عن أسماء قالت كانت تقول لبناتها ولأهلها أنفقوا أو أنفقن وتصدقن ولا تنتظرن الفضل فإنكن إن انتظرتن شيئا وإن تصدقتن لم تجدن فقده أخبرنا عبيد الله بن موسى حدثنا أسامة عن محمد بن المنكدر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأسماء بنت أبي بكر لا توكي فيوكي الله عليك وكانت امرأة سخية النفس أخبرنا موسى بن إسماعيل حدثني عبد الله بن المبارك أخبرنا مصعب بن ثابت عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال قدمت قتيلة بنت عبد العزى بن عبد أسعد أحد بني مالك بن حسل على ابنتها أسماء بنت أبي بكر وكان أبو بكر طلقها في الجاهلية بهدايا زبيب وسمن وقرظ فأبت أن تقبل هديتها أو تدخلها إلى بيتها وأرسلت إلى عائشة سلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لتدخلها ولتقبل هديتها قال وأنزل الله تبارك وتعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين إلى قوله أولئك هم الظالمون أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي حدثنا شريك عن الركين بن الربيع قال دخلت على أسماء بنت أبي بكر وهي عجوز كبيرة عمياء فوجدتها تصلي وعندها إنسان يلقنها قومي اقعدي افعلي أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس حدثني أبي عن هشام بن عروة أن المنذر بن الزبير قدم من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر بكسوة من ثياب مروية وقوهية رقاق عتاق بعدما كف بصرها قال فلمستها بيدها ثم قالت اف ردوا عليه كسوته قال فشق ذلك عليه وقال يا أمه إنه لا يشف قالت إنها إن لم تشف فإنها تصف فقال فاشترى لها ثيابا مروية وقوهية فقبلتها وقالت مثل هذا فاكسني أخبرنا أنس بن عياض حدثني محمد بن أبي يحيى عن إسحاق مولى محمد بن زياد عن أبي واقد الليثي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أخبره في حديث رواه أنه شهد اليرموك قال وكانت أسماء بنت أبي بكر مع الزبير قال فسمعتها وهي تقول للزبير يا أبا عبد الله والله إن كان الرجل من العدو ليمر يسعى فتصيب قدمه عروة أطناب خبائي فيسقط على وجهه ميتا ما أصابه السلاح أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه أو عن فاطمة بنت المنذر أن أسماء بنت أبي بكر اتخذت خنجرا زمن سعيد بن العاص للصوص وكانوا قد استعروا بالمدينة فكانت تجعله تحت رأسها أخبرنا كثير بن هشام حدثنا الفرات بن سلمان عن عبد الكريم عن عكرمة قال سئلت أسماء بنت أبي بكر هل كان أحد من السلف يغشى عليه من الخوف قالت لا ولكنهم كانوا يبكون أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد قال فرض عمر الأعطية ففرض لأسماء بنت أبي بكر ألف درهم أخبرنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة حدثنا هشام بن عروة أن الزبير طلق أسماء فأخذ عروة وهو يومئذ صغير أخبرنا أنس بن عياض عن هشام بن عروة أن أسماء لبست المعصفرات المشبعات وهي محرمة ليس فيها زعفران أخبرنا أنس بن عياض عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر أنها قالت ما رأيت أسماء لبست إلا معصفرا حتى لقيت الله وإن كانت لتلبس الدرع يقوم قياما من المعصفر أخبرنا عارم بن الفضل حدثنا حماد بن زيد عن هشام عن فاطمة بنت المنذر أن أسماء كانت تحرم في الدرع المعصفر المشبع يقوم قياما أخبرنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة عن يزيد بن أبي زياد عن قيس بن الأحنف النخعي قال حدثني القاسم بن محمد الثقفي أن أسماء أتت الحجاج بعدما ذهب بصرها ومعها جواريها فقالت أين الحجاج قالوا ليس هو هاهنا قالت فإذا جاء فقولوا له يأمر بهذه العظام أن تنزل وأخبروه أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن في ثقيف رجلين كذاب ومبير حدثنا إسحاق الأزرق عن عوف الأعرابي عن أبي الصديق الناجي أن الحجاج دخل على أسماء بنت أبي بكر فقال لها إن ابنك ألحد في هذا البيت وإن الله أذاقه من عذاب أليم وفعل به وفعل فقالت له كذبت كان برا بالوالدين صواما قواما ولكن والله لقد أخبرنا رسول الله أنه سيخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما شر من الأول وهو مبير أخبرنا الفضل بن دكين حدثنا حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قال أوصت إذا أنا مت فاغسلوني وكفنوني وحنطوني ولا تذروا على كفني حنوطا ولا تتبعوني بنار أخبرنا وكيع بن الجراح عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر أنها أوصت لا تجعلوا على كفني حنوطا أخبرنا عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه هكذا قال عبد الله بن نمير إن أسماء بنت أبي بكر قالت لأهلها إذا أنا مت فأجمروا ثيابي وحنطوني ولا تجعلوا على كفني حنوطا ولا تتبعوني بنار أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر أن أسماء بنت أبي بكر قالت جمروا ثيابي وحنطوني ولا تحنطوني فوق أكفاني أخبرنا معن بن عيسى حدثنا مالك بن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت لأهلها أجمروا ثيابي إذا مت ثم حنطوني ولا تذروا على كفني حنوطا ولا تتبعوني بنار أخبرنا عمرو بن عاصم حدثنا همام عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر أن أسماء بنت أبي بكر قالت جمروا ثيابي على المشجب وحنطوني ولا تذروا على ثيابي شيئا قالوا وماتت أسماء بنت أبي بكر الصديق بعد قتل ابنها عبد الله بن الزبير بليال وكان قتله يوم الثلثاء لسبع عشرة ليلة خلت من جمادي الأولى سنة ثلاث وسبعين Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:143. - pg:2/287-296] أسماء بنت أبي بكر ( ع ) عبد الله بن أبي قحافة عثمان أم عبد الله القرشية التيمية المكية ثم المدنيةوالدة الخليفة عبد الله بن الزبير وأخت أم المؤمنين عائشة وآخر المهاجرات وفاة روت عدة أحاديث وعمرت دهرا وتعرف بذات النطاقين وأمها هي قتيلة بنت عبد العزى العامرية حدث عنها ابناها عبد الله وعروة وحفيدها عبد الله بن عروة وحفيده عباد بن عبد الله وابن عباس وأبو واقد الليثي وصفية بنت شيبة ومحمد بن المنكدر ووهب بن كيسان وأبو نوفل معاوية بن أبي عقرب والمطلب بن عبد الله بن حنطب وفاطمة بنت المنذر بن الزبير ومولاها عبد الله بن كيسان وابن أبي مليكة ونافلتها عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير وعدة وكانت أسن من عائشة ببضع عشرة سنة هاجرت حاملا بعبد الله وقيل لم يسقط لها سن وشهدت اليرموك مع زوجها الزبير وهي وأبوها وجدها وابنها ابن الزبير أربعتهم صحابيون أخبرنا أحمد بن هبة الله أنبأنا المؤيد الطوسي أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أخبرنا عبد الغافر الفارسي أخبرنا ابن عمروية أخبرنا إبراهيم ابن سفيان حدثنا مسلم حدثنا داود بن عمرو حدثنا نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة قال قالت أسماء بنت أبي بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنيعلى الحوض أنظر من يرد علي منكم شعبة عن مسلم القري قال دخلنا على أم ابن الزبير فإذا هي امرأة ضخمة عمياء نسألها عن متعة الحج فقالت قد رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها قال عبد الرحمن بن أبي الزناد كانت أسماء أكبر من عائشة بعشر هشام بن عروة عن أبيه وفاطمة بنت المنذر عن أسماء قالت صنعت سفرة النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أبي حين أراد أن يهاجر فلم أجد لسفرته ولا لسقائه ما أربطهما فقلت لأبي ما أجد إلا نطاقي قال شقيه باثنين فاربطي بهما قال فلذلك سميت ذات النطاقين ابن إسحاق حدثني يحيى بن عباد عن أبيه عن أسماء قالتلما توجه النبي صلى الله عليه وسلم من مكة حمل أبو بكر معه جميع ماله خمسة آلاف أو ستة آلاف فأتاني جدي أبو قحافة وقد عمي فقال إن هذا قد فجعكم بماله ونفسه فقلت كلا قد ترك لنا خيرا كثيرا فعمدت إلى أحجار فجعلتهن في كوة البيت وغطيت عليها بثوب ثم أخذت بيده ووضعتها على الثوب فقلت هذا تركه لنا فقال أما إذ ترك لكم هذا فنعم ابن إسحاق حدثت عن أسماء قالت أتى أبو جهل في نفر فخرجت إليهم فقالوا أين أبوك قلت لا أدري والله أين هو فرفع أبو جهل يده ولطم خدي لطمة خر منها قرطي ثم انصرفوا فمضت ثلاث لا ندري أين توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل رجل من الجن يسمعون صوته بأعلى مكة يقول * جزى الله رب الناس خير جزائه * رفيقين قالا خيمتي أم معبد * قال ابن أبي مليكة كانت أسماء تصدع فتضع يدها على رأسها وتقول بذنبي وما يغفره الله أكثر وروى عروة عنها قالت تزوجني الزبير وما له شيء غير فرسه فكنت أسوسه وأعلفه وأدق لناضجه النوى وأستقي وأعجن وكنتأنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وهي على ثلثي فرسخ فجئت يوما والنوى على رأسي فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر فدعاني فقال إخ إخ ليحملني خلفه فاستحييت وذكرت الزبير وغيرته قالت فمضى فلما أتيت أخبرت الزبير فقال والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه قالت حتى أرسل إلى أبو بكر بعد بخادم فكفتني سياسة الفرس فكأنما أعتقني وعن ابن الزبير قال نزلت هذه الآية في أسماء وكانت أمها يقال لها قتيلة جاءتها بهدايا فلم تقبلها حتى سألت النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت ^ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ^ ( الممتحنة 8 ) وفي الصحيح قالت أسماء يا رسول الله إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصلها قال نعم صلي أمك عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة عن هشام أن عروة قالضرب الزبير أسماء فصاحت بعبد الله ابنها فأقبل فلما رآه قال أمك طالق إن دخلت فقال أتجعل أمي عرضة ليمينك فاقتحم وخلصها قال فبانت منه حماد بن سلمة عن هشام بن عروة أن الزبير طلق أسماء فأخذ عروة وهو يومئذ صغير أسامة بن زيد عن محمد بن المنكدر قال كانت أسماء بنت أبي بكر سخية النفس هشام بن عروة عن القاسم بن محمد سمعت ابن الزبير يقول ما رأيت امرأة قط أجود من عائشة وأسماء وجودهما مختلف أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه وأما أسماء فكانت لا تدخر شيئا لغد قال مصعب بن سعد فرض عمر للمهاجرات ألفا ألفا منهن أم عبد وأسماء هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر أن أسماء كانت تمرض المرضة فتعتق كل مملوك لهاقال الواقدي كان سعيد بن المسيب من أعبر الناس للرؤيا أخذ ذلك عن أسماء بنت أبي بكر وأخذت عن أبيها معن بن عيسى حدثنا شعيب بن طلحة عن أبيه قالت أسماء لابنها يا بني عش كريما ومت كريما لا يأخذك القوم أسيرا قال هشام بن عروة كثر اللصوص بالمدينة فاتخذت أسماء خنجرا زمن سعيد بن العاص كانت تجعله تحت رأسها قال عروة دخلت أنا وأخي قبل أن يقتل على أمنا بعشر ليال وهي وجعة فقال عبد الله كيف تجدينك قالت وجعة قال إن في الموت لعافية قالت لعلك تشتهي موتي فلا تفعل وضحكت وقالت والله ما أشتهي أن أموت حتى تأتي على أحد طرفيك أما أن تقتل فأحتسبك وإما أن تظفر فتقر عيني إياك أن تعرض على خطة فلا توافق فتقبلها كراهية الموت قال وإنما عنى أخي أن يقتل فيحزنها ذلك وكانت بنت مئة سنةابن عيينة حدثنا أبو المحياة عن أمه قال لما قتل الحجاج ابن الزبير دخل على أسماء وقال لها يا أمه إن أمير المؤمنين وصاني بك فهل لك من حاجة قالت لست لك بأم ولكني أم المصلوب على رأس الثنية وما لي من حاجة ولكن أحدثك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج في ثفيف كذاب ومبير فأما الكذاب فقد رأيناه تعني المختار وأما المبير فأنت فقال لها مبير المنافقين أحمد بن يونس حدثنا أبو المحياة يحيى بن يعلى التيمي عن أبيه قال دخلت مكة بعد قتل ابن الزبير بثلاث وهو مصلوب فجاءت أمه عجوز طويلة عمياء فقالت للحجاج أما آن للراكب أن ينزل فقال المنافق قالت والله ما كان منافقا كان صواما قواما برا قال انصرفي يا عجوز فقد خرفت قالت لا والله ما خرفت منذ سمعت رسول الله يقول في ثقيف كذاب ومبير الحديث ابن عيينة عن منصور بن صفية عن أمه قالت قيل لابن عمر إن أسماء في ناحية المسجد وذلك حين صلب ابن الزبير فمال إليها فقال إن هذه الجثث ليست بشيء وإنما الأرواح عند الله فاتقي الله واصبريفقالت وما يمنعني وقد أهدي رأس يحيى بن زكريا إلى بغي من بغايا بني إسرائيل أيوب عن ابن أبي مليكة قال دخلت على أسماء بعد ما أصيب ابن الزبير فقالت بلغني أن هذا صلب عبد الله اللهم لا تمتني حتى أوتى به فأحنطه وأكفنه فأتيت به بعد فجعلت تحنطه بيدها وتكفنه بعد ما ذهب بصرها ومن وجه آخر عن ابن أبي مليكة وصلت عليه وما أتت عليه جمعة إلا ماتت شريك عن الركين بن الربيع قال دخلت على أسماء بنت أبي بكر وقد كبرت وهي تصلي وامرأة تقول لها قومي اقعدي افعلي من الكبر قال ابن سعد ماتت بعد ابنها بليال وكان قتله لسبع عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعينقلت كانت خاتمة المهاجرين والمهاجرات إسحاق الأزرق عن عوف الأعرابي عن أبي الصديق الناجي أن الحجاج دخل على أسماء فقال إن ابنك ألحد في هذا البيت وإن الله أذاقه من عذاب أليم قالت كذبت كان برا بوالدته صواما قواما ولكن قد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما شر من الأول وهو مبير مسندها ثمانية وخمسون حديثا اتفق لها البخاري ومسلم على ثلاثة عشر حديثا وانفرد البخاري بخمسة أحاديث ومسلم بأربعةTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [Woman Hadith Narrator, Id:13720. - pg:Vol:12] أسماء بنت أبي بكر الصديق زوج الزبير بن العوام روت عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنها ابناها عبد الله وعروة ابنا الزبير وأحفادها عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير وعمه عباد بن عبد الله وعبد الله بن عروة بن الزبير وفاطمة بنت المنذر بن الزبير ومولاها عبد الله بن كيسان وصفية بنت شيبة وعبد الله بن عباس ومسلم المعري وأبو نوفل بن أبي عقرب وعبد الله بن أبي مليكة ووهب بن كيسان وغيرهم وكانت تسمي ذات النطاقين قال الأسود بن سفيان عن أبي نوفل بن أبي عقرب قالت أسماء للحجاج كيف تعيره تعني ابنها عبد الله بذات النطاقين أجل قد كان لي نطاق لا بد للنساء منه ونطاق اغطي به طعام رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال هشام بن عروة عن أبيه كانت أسماء قد بلغت مائة سنة لم يسقط لها سن ولم ينكر لها عقل وقال بن إسحاق أسلمت قديما بعد إسلام سبعة عشر إنسانا وهاجرت إلي المدينة وهي حامل بابنها عبد الله وماتت بمكة بعد قتله بعشرة أيام وقيل بعشرين يوما وذلك في جمادي الأولي سنة ثلاث وسبعين >> ع الستة Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [Woman Hadith Narrator, Id:14027. - pg:Vol:12] ذات النطاقين هي أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهماTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [Woman Hadith Narrator, Id:8525. - pg:743] أسماء بنت أبي بكر الصديق [ ذات النطاقين ] زوج الزبير بن العوام من كبار الصحابة عاشت مائة سنة وماتت سنة ثلاث أو أربع وسبعين عTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [Kunya, Woman Hadith Narrator, Id:13125. - pg:760] ذات النطاقين هي أسماء بنت أبي بكر
[Show/Hide Resource Info]