يحيى بن معين هو الامام الحافظ الجهبذ شيخ المحدثين أبو زكريا يحيى بن معينابن عون بن زياد بن بسطام وقيل اسم جده غياث بن زياد بن عون بن بسطام الغطفاني ثم المري مولاهم البغدادي احد الاعلام ولد سنة ثمان وخمسين ومئة وسمع من ابن المبارك وهشيم وإسماعيل بن عياش وعباد بن عباد وإسماعيل بن مجالد بن سعيد ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ومعتمر بن سليمان وسفيان بن عيينة وغندر وأبي معاوية وحاتم بن إسماعيل وحفص بن غياث وجرير بن عبد الحميد وعبد الرزاق ومروان بن معاوية وهشام بن يوسف وعيسى بن يونس ووكيع ومعن وأبي حفص الابار وعمر بن عبيد وعلي بن هاشم ويحيى القطان وابن مهدي وعفان وخلق كثير بالعراق والحجاز والجزيرة والشام ومصر روى عنه أحمد بن حنبل ومحمد بن سعد وأبو خيثمة وهناد بن السري وعدة من اقرانه والبخاري ومسلم وأبو داود وعباس الدوري وأبو بكر الصاغاني وعبد الخالق بن منصور وعثمان بن سعيد الدارمي وأبو زرعة وأبو حاتم وإسحاق الكوسج وابراهيم بن عبد الله بن الجنيد ومعاوية بن صالح الاشعري وحنبل بن إسحاق وصالح بن محمد جزرة وأحمد بن أبي خيثمة وأبو بكر أحمد بن علي المروزي وأبو وأبو معين الحسين بن الحسن الرازي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ومطين ومضر بن محمد الاسدي والمفضل بن غسان الغلابي وأبو زرعة النصري وأحمد بن محمد ابن عبيد الله التمار وعبد الله بن أحمد ومحمد بن صالح كيلجة وعلي بنالحسن ماغمة وعبيد العجل حسين بن محمد ومحمد بن وضاح وجعفر الفريابي وموسى بن هارون وأبو يعلي الموصلي وأحمد بن الحسن ابن عبد الجبار الصوفي وخلائق أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق الزاهد أخبرنا أحمد بن يوسف الدقاق والفتح بن عبد السلام ببغداد وأخبرنا عمر بن عبد المنعم عن أبي اليمن الكندي قالوا أخبرنا أبو الفضل محمد بن عمر الارموي وقرأت علي أحمد بن هبة الله عن عبد المعز بن محمد أخبرنا يوسف بن ايوب الزاهد قالا أخبرنا أحمد بن محمد بن النقور حدثنا علي بن عمر السكري حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي حدثنا أبو زكريا يحيى بن معين سنة سبع وعشرين ومئتين حدثنا إسماعيل بن مجالد عن بيان عن وبرة عن همام قال قال عمار بن ياسر رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه الا خمسة اعبد وامراتان وأبو بكر رضي الله عنهم اخرجه البخاري عن عبد الله عن ابن معينوبالإسناد إلى يحيى بن معين قال حدثنا يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن انيس الانصاري سمعت طلحة بن خراش يحدث عن جابر بن عبد الله ان رجلا قام فركع ركعتي الفجر فقرأ في الركعة الاولى ^ قل يا ايها الكافرون ^ حتى انقضت السورة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا عبد عرف ربه وقرأ في الآخرة ^ قل هو الله احد ^ حتى انقضت السورة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا عبد آمن بربه قال طلحة فأنا استحب ان اقراهما في هاتين الركعتين وبالاسناد إلى ابن معين قال حدثنا ابن عيينة عن حميد الاعرج عن سليمان بن عتيق عن جابر بن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بوضع الجوائح ونهى عن بيع السنين اخرجه أبو داود عن يحيى فوافقناه وبالاسناد حدثنا حفص بن غياث عن الاعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقال مسلما عثرته اقاله الله يوم القيامةاخرجه أبو داود عن يحيى وقد رواه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند عن يحيى وهو معدود في افراده وروينا في البخاري حدثنا عبد الله بن محمد حدثني يحيى بن معين حدثنا حجاج قال ابن خريج قال ابن أبي مليكة وكان بينهما شئ فغدوت على ابن عباس فقلت اتريد ان تقاتل ابن الزبير فتحل ( ما ) حرم الله قال معاذ الله وذكر باقي الاثر وهو في تفسير براءة فعبد الله اظنه المسندي قرأت على أبي الفضل أحمد بن هبة الله عن أبي روح الهروي أخبرنا تميم بن أبي سعيد في سنة ثمان وعشرين وخمس مئة أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن النحوي أخبرنا أبو عمرو بن حمدان أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي الموصلي حدثنا يحيى بن معين حدثنا غندر عن شعبة عن الاعمش عن أبي الضحي عن مسروق عن عبد الله ^ والنازعات غرقا ^ قال الملائكةقال ابن عدي سمعت عبد ان الاهوازي يقول سمعت حسين بن حميد بن الربيع سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يتكلم في يحيى بن معين يقول من اين له حديث حفص بن غياث عن الاعمش يعني من اقال مسلما وقال هو ذا كتب حفص بن غياث عندنا وهو ذا كتب ابنه عمر عندنا وليس فيها شئ من هذا قال بن عدي قد روى الحديث مالك بن سعير عن الاعمش وقد رواه أبو عوف البزوري عن زكريا بن عدي عن حفص بن غياث قال ابن عدي الحسين بن حميد لا يعتمد على روايته هو متهم في هذه الحكاية ويحيى اوثق واجل من ان ينسب اليه شئ من ذلك وبه يسبر احوال الضعفاء قلت فحاصل الامر ان يحيى بن معين مع امامته لم ينفرد بالحديث ولله الحمد قال أحمد بن زهير ولد يحيى في سنة ثمان وخمسين ومئة قلت وكتبالعلم وهو ابن عشرين سنة قال عبد الرحمن بن أبي حاتم سئل أبي عن يحيى فقال امام قال النسائي أبو زكريا احد الائمة في الحديث ثقة مأمون قال الكلاباذي روى عنه البخاري ثم روى عن عبد الله بن محمد عن يحيى في تفسير براءة وروى عن عبد الله غير منسوب عنه في ذكر ايام الجاهلية قال ابن المرزبان حدثنا أبو العباس المروزي سمعت داود بن رشيد يذكر ان والد ابن معين كان مشعبذا من قرية نحو الانبار يقال لها نقيا ويقال ان فرعون كان من اهل نقيا قال العجلي كان ابوه معين كاتبا لعبد الله بن مالك وقال ابن عدي حدثني شيخ كاتب ذكر انه قرابة يحيى بن معين قال كان معين على خراج الري فمات فخلف ليحيى ابنه الف الف درهم فانفقه كله على الحديث حتى لم يبق له نعل يلبسه أخبرنا أبو الغنائم القيسي اجازة أخبرنا أبو اليمن الكندي أخبرنا أبو منصور القزاز أخبرنا أبو بكر الخطيب أخبرنا أبو بكر الحرشي وأبو سعيد الصيرفي قالا أخبرنا أبو العباس الاصم سمعت العباس بن محمد سمعت يحيى بن معين وساله عباس العنبري يا أبا زكريا من أي العرب انت قال انا مولى للعربقيل اصل ابن معين من الانبار ونشا ببغداد وهو انس الجماعة الكبار الذين هم علي بن المديني وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو خيثمة فكانوا يتأدبون معه ويعترفون له وكان له هيبة وجلالة يركب البغلة ويتجمل في لباسه رحمه الله تعالى وقال أحمد بن زهير سمعت يحيى يقول أنا مولى للجنيد ابن عبد الرحمن المري قال أحمد بن يحيى الجارود قال ابن المديني انتهى العلم بالبصرة إلى يحيى بن أبي شهاب وعمرو بن دينار وصار علم هؤلاء الستة إلى اثني عشر رجلا ابن أبي عروبة ومعمر وشعبة وحماد بن سلمة والسفيانين ومالك والاوزاعي وابن إسحاق وهشيم وأبي عوانة ويحيى بن سعيد ويحيى بن أبي زائدة إلى ان ذكر ابن المبارك وابن مهدي ويحيى بن آدم فصار علم هؤلاء جميعهم إلى يحيى بن معين قلت نعم والى أحمد بن حنبل وأبي بكر بن أبي شيبة وعلي وعدة ثم من بعد هؤلاء إلى أبي عبد الله البخاري وأبي زرعة وأبي حاتم وأبي داود وطائفة ثم إلى أبي عبد الرحمن النسائي ومحمد بن نصر المروزي وابن خزيمة وابن جرير ثم شرع العلم ينقص قليلا قليلا فلا قوة الا بالله وباسنادي إلى الخطيب أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف سمعت صالح بن محمدأخبرنا علي يقول سمعت علي بن المديني يقول انتهى علم الحجاز إلى الزهري وعمرو إلى ان قال فانتهى علم هؤلاء إلى ابن معين علي بن أحمد بن النضر قال ابن المديني انتهى العلم إلى يحيى بن آدم وبعده إلى يحيى بن معين رحمه الله عبد الخالق بن منصور قلت لابن الرومي سمعت أبا سعيد الحداد يقول لولا يحيى بن معين ماكتبت الحديث قال وما تعجبك فو الله لقد نفعنا الله به لقد كان المحدث يحدثنا لكرامه ( ما لم نكن نحدث به انفسنا و لقد كنت عند أحمد فجاءه رجل فقال يا أبا عبد الله انظر في هذه الاحاديث فإن فيها خطا قال عليك بأبي زكريا فانه يعرف الخطأ قال عبد الخالق فقلت لابن الرومي حدثني أبو عمرو انه سمع أحمد بن حنبل يقول السماع مع يحيى بن معين شفاء لما في الصدور علي بن سهل سمعت أحمد في دهليز عفان يقول لعبد الله بن الرومي ليت ان أبا زكريا قدم فقال ما تصنع به قال أحمد اسكت هو يعرف خطأ الحديث وبه إلى الخطيب أخبرنا الصيرفي حدثنا الاصم سمعت الدوري يقول رأيت أحمد بن حنبل في مجلس روح سنة خمس ومئتين فيسأل يحيى بن معين عن اشياء يقول يا أبا زكريا ما تقول في حديث كذا وكيف حديث كذا فيستثبته في احاديث قد سمعموها فما قال يحيى كتبه أحمد وقلما سمعته يسمي يحيى باسمه بل يكنيه وبه أخبرنا أبو سعد الماليني كتابة أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الادريسي حدثني محمد بن أحمد بن محمد بن موسى البخاري سمعتالحسين بن إسماعيل الفارسي سمعت أبا مقاتل سليمان بن عبد الله سمعت أحمد بن حنبل يقول ها هنا رجل خلقه الله هذا الشان يظهر كذب الكذابين يعني ابن معين وبه حدثنا التنوخي ومحمد بن طلحة النعالي قالا حدثنا أبو نصر أحمد بن محمد بن ابراهيم البخاري أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن حريث سمعت أحمد بن سلمة سمعت محمد بن رافع سمعت أحمد ابن حنبل يقول كل حديث لا يعرفه يحيى بن معين فليس هو بحديث ابن عدي حدثنا يحيى بن زكريا بن حيويه حدثنا العباس بن إسحاق سمعت هارون بن معروف يقول قدم علينا شيخ فبكرت عليه فسألناه ان يملي علينا فأخذ الكتاب وإذاالباب يدق فقال الشيخ من هذا قال أحمد بن حنبل فأذن له والشيخ على حالته لم يتحرك فإذا آخر يدق الباب فقال من ذا قال أحمد الدورقي فأذن له ولم يتحرك ثم ابن الرومي فكذلك ثم أبو خيثمة فكذلك ثم دق الباب فقال من ذا قال يحيى بن معين فرايت الشيخ ارتعدت يده وسقط منه الكتاب جعفر الطيالسي سمعت ابن معين يقول لما قدم عبد الوهاب بن عطاء أتيته فكتبت عنه فبينا انا عنده اذ اتاه كتاب من اهله فقرأه وأجابهم فرأيته وقد كتب على ظهره قدمت بغداد وقبلني يحيى بن معين والحمد لله رب العالمين قال أبو عبيد الآجري قلت لأبي داود ايما اعلم بالرجال يحيى أو علي فال يحيى وليس عندي من خبر اهل الشام شيء قال عبد المؤمن النسفي سألت أبا علي صالح بن محمد من اعلم بالحديث يحيى بن معين أو أحمد بن حنبل فقال أحمد اعلم بالفقةوالاختلاف وأما يحيى فأعلم بالرجال والكني محمد بن عثمان بن أبي شيبة سمعت علي بن المديني يقول كنت اذا قدمت إلى بغداد منذ اربعين سنة كان الذي يذاكرني أحمد فربما اختلفنا في الشيء فنسأل أبا زكريا فيقوم فيخرجة ما كان اعرفة بموضع حديثة وقال أبو الحسن بن البراء سمعت ابن المديني يقول ما رأيت يحيى استفهم حديثا قط ولا ردة بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قلت لابن الرومي سمعت بعض اصحاب الحديث يحدث بأحاديث يحيى ويقول حدثني من لم تطلع الشمس على اكبر منة فقال وما تعجب سمعت علي بن المديني يقول ما رأيت في الناس مثلة وعن ابن المديني قال ما اعلم احدا كتب ما كتب يحيى بن معين وقال أبو الحسن بن البراء سمعت عليا يقول لا نعلم احدا من لدن آدم كتب من الحديث ما كتب يحيى قال أحمد بن عقبة سألت يحيى بن معين كم كتبت من الحديث قال كتبت بيدي هذة ست مئة ألف حديث قلت يعني بالمكرر قال صالح بن أحمد الحافظ سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الله سمعت أبي يقول خلف يحيى من الكتب مئة قمطر وأربعة عشرا قمطرا وأربعة حباب شرابية مملوءة كتبا وقال عبد المؤمن سمعت صالحا جزرة يقول ذكر لي ان يحيى بنمعين خلف من الكتب ثلاثين قمطرا وعشرين حبا فطلب يحيى بن اكثم كتبة بمئتي دينار فلم يدع أبو خيثمة ان تباع وبإسنادي إلى الخطيب أخبرنا الماليني أخبرنا ابن عدي حدثنا موسى بن القاسم بن الاشيب عن بعض شيوخة قال كان أحمد ويحيى وعلي عند عفان أو عند سليمان بن حرب فاتى بصك فشهدوا فية وكتب يحيى فية فقال عفان اما انت يا أحمد فضعيف في ابراهيم بن سعد واما انت يا علي فضعيف في حماد بن زيد وأما انت يا يحيى فضعيف في ابن المبارك فقال يحيى وأنت يا عفان فضعيف في شعبة ثم قال الخطيب لم يكن واحد منهم ضعيفا وانما هذا مزاح قلت كل منهم صغير في شيخة ذلك ومقل عنة عبد الخالق بن منصور سمعت ابن الرومي يقول ما رأيت احدا قط يقول الحق في المشايخ غير يحيى وغيرة كان يتحامل بالقول قلت هذا القول من عبد الله بن الرومي غير مقبول وإنما قاله باجتهاده ونحن لا ندعي العصمة في ائمة الجرح والتعديل لكن هم أكثر الناس صوابا وأندرهم خطأ وأشدهم انصافا وأبعدهم عن التحامل وإذا اتفقوا على تعديل أو جرح فتمسك به واعضض عليه بناجذيك ولا تتجاوزه فتندم ومن شذ منهم فلا عبرة به فخل عنك العناء وأعط القوس باريها فوالله لولا الحفاظ الاكابر لخطبت الزنادقة على المنابر ولئن خطب خاطب من اهل البدع فانما هو بسيف الاسلام وبلسان الشريعة وبجاه السنه وبإظهار متابعة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فنعوذ بالله من الخذلان ومن نادر ما شذ به ابن معين رحمه الله كلامه في أحمد بن صالح حافظمصر فإنه تكلم فيه باجتهاده وشاهد منه ما يلينه باعتبار عدالته لا باعتبار اتقانه فانه متقن فانه ثبت ولكن عليه ماخذ في تيه وباو كان يتعاطاه والله لا يحب كل مختال فخور ولعله اطلع منه على حال في ايام شبيبة ابن صالح فتاب منه أو من بعضه ثم شاخ ولزم الخير فلقيه البخاري والكبار واحتجوا به واما كلام النسائي فيه فكلام موتور لانه اذى النسائي وطرده من مجلسه فقال فيه ليس بثقة قال الحسن بن عليل حدثنا ى بن معين قال اخطا عفان في نيف وعشرين حديثا ما اعلمت بها احدا واعلمته سرا ولقد طلب الي خلف بن سالم ان اخبره بها فما عرفته وكان يحب ان يجد عليه قال يحيى ما رأيت على رجل خطا الا سترته وأحببت ان ازين امره وما استقبلت رجلا في وجهه بأمر يكرهه ولكن ابين له خطأه فيما بيني وبينه فإن قبل ذلك والا تركته وقال ابن الغلابي قال يحيى اني لأحدث بالحديث فاسهر له مخافة ان اكون قد اخطأت فيه وبإسنادي إلى الخطيب حدثنا علي بن طلحة أخبرنا صالح بن أحمد الهمذاني حدثنا عبد الرحمن بن حمدان المرزبان قال قال لي أبو حاتم الرازي اذا رأيت البغدادي يحب أحمد بن حنبل فاعلم انه صاحب سنة وإذا رأيته يبفض يحيى بن معين فاعلم انه كذاب وقال محمد بن هارون الفلاس اذا رأيت الرجل يقع في يحيى بن معين فاعلم انه كذاب يضع الحديث وانما يبغضه لما يبين من امر الكذابين قال الابار في تاريخه قال ابن معين كتبنا عن الكذابين وسجرنابه التنور وأخرجنا به خبزا نضيجا قال أبو داود سمعت يحيى يقول اكلت عجينة خبز وأنا ناقه من علة قال الدوري سئل يحيى بن معين عن الرؤوس فقال ثلاثة بين اثنين صالح قال علي بن الحسين بن حبان حدثني يحيى الأحول قال تلقينا يجيى ابن معين مقدمة من مكة فسألناه عن الحسين بن حبان فقال احدثكم انه لما كان بآخر رمق قال لي يا أبا زكريا اترى ما مكتوب على الخيمة قلت ما ارى شيئا قال بلى ارى مكتوبا يحيى بن معين يقضي أو يفصل بين الظالمين قال ثم خرجت نفسه الخطيب أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبو الشيخ حدثنا إسحاق بن بنان سمعت حبيش بن مبشر يقول كان يحيى بن معين يحج فيذهب إلى مكة على المدينة ويرجع عليها فلما كان اخر حجة حجها رجع على المدينة فأقام بها يومين أو ثلاثة ثم خرج حتى نزل المنزل مع رفقائه فباتوا فرأى في النوم هاتفا يهتف به يا أبا زكريا اترغب عن جواري فلما اصبح قال لرفقائه امضوا فإني راجع إلى المدينة فمضوا ورجع فأقام بها ثلاثا ثم مات قال فحمل على اعواد النبي صلى الله عليه وسلم وصلى عليه الناس وجعلوا يقولون هذا الذاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذب قال الخطيب الصحيح موته في ذهابه قبل ان يحج قال عباس الدوري سمعت يحيى يقول لو لم نكتب الحديث خمسين مرة ما عرفناه وفي تاريخ دمشق من طريق محمد بن نصر سمع يحيى بن معينيقول كتبت بيدي الف الف حديث قلت يعني بالمكرر الا تراه يقول لو لم نكتب الحديث خمسين مرة ما عرفناه انبئت عن أبي المكارم اللبان وغيره عن عبد الغفار بن محمد أخبرنا محمد بن ابراهيم الكرماني سمعت محمد بن أحمد غنجار سمعت عبد الله ابن موسى السلامي سمعت الفضل بن شاكر ببلد الديلم سمعت يزيد بن مجالد سمعت يحيى بن معين يقول اذا كتبت فقمش وإذا حدثت ففتش وسمعته يقول سيندم المنتخب في الحديث حيث لا تنفعه الندامة الأصم حدثنا عباس سمعت يحيى بن معين يقول كنا بقرية من قرى مصر ولم يكن معنا شيء ولا ثم شيء نشتريه فلما اصبحنا اذا نحن بزنبيل ملئ بسمك مشوي وليس عند احد فسألوني فقلت اقتسموه وكلوه فاني اظن انه رزق رزقكم الله تعالى وسمعت يحيى مرارا يقول القرآن كلام الله وليس بمخلوق والايمان قول وعمل يزيد ينقص وروى عبد الله بن أبي زياد الفطواني عن أبي عبيد قال انتهى الحديث إلى اربعة أحمد بن حنبل وهو افقههم فيه والى يحيى بن معين وهو أكتبهم له والى علي بن المديني وهو اعملهم به والى أبي بكر بن أبي شيبة وهو احفظهم له وفي رواية عن أبي عبيد والى ابن معين وهو اعلمهم بصحيحه وسقيمه قال عبيد الله القواريري قال لي يحيى القطان ما قدم علينا البصرة مثل أحمد ويحيى بن معينقال حنبل سمعت أبا عبد الله يقول كان اعلمنا بالرجال يحيى بن معين وأحفظنا للأبواب سليمان الشاذكوني وأحفظنا للطوال علي أبو عبد الله الحاكم سمعت الزبير بن عبد الواحد الحافظ قال حدثنا ابراهيم بن عبد الواحد البكري سمعت جعفر الطيالسي يقول صلى أحمد ابن حنبل ويحيى بن معين في مسجد الرصافة فقام قاص فقال حدثنا أحمد بن حنبل ويحيى بن معين قالا حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله خلق الله من كلمة منها طيرا منقاره من ذهب وريشه من مرجان واخذ في قصة نحو عشرين ورقة فجعل أحمد ينظر إلى يحيى ويحيى ينظر راليه وهما يقولان ما سمعنا بهذا الا الساعة فسكتا حتى فرغ من قصصه وأخذ قطاعه ثم قعد ينتظر بقبتها فأشار اليه يحيى فجاء متوهما لنوال يجيزه فقال من حدثك بهذا الحديث فقال أحمد وابن معين فقال انا يحيى وهذا أحمد ما سمعنا بهذا قط فإن كان ولابد من الكذب فعلى غيرنا فقال انت يحيى بن معين قال نعم قال لم ازل اسمع ان يحيى بن معين احمق وما علمت الا الساعة كأنه ليس في الدينا يحيى بن معين وأحمد بن حنبل غيركما كتبت عن سبعة عشر أحمد بن حنبل ويحيى بن معين قال فوضع أحمد كمه على وجهه وقال دعه يقوم فقام كالمستهزئ بهما هذه حكاية عجيبة وراويها البكري لا اعرفه فأخاف ان يكون وضعها عن أحمد بن عقبة قال سمعت يحيى بن معين يقول من لم يكنسمحا الحديث كان كذابا قيل كيف يكون سمحا قال اذا شك في حديثه تركه وقال جعفر بن أبي عثمان كنا عند يحيى بن معين فجاءه رجل مستعجل فقال يا أبا زكريا حدثني بشيء اذكرك به فقال يحيى اذكرني انك سألتني ان احدثك فلم افعل الحسين بن فهم سمعت يحيى بن معين يقول كنت بمصر فرأيت جارية بيعت بالف دينار ما رأيت احسن منها صلى الله عليها فقلت يا أبا زكريا مثلك يقول هذا قال نعم صلى الله عليها وعلى كل مليح هذه الحكاية محمولة على الدعابة من أبي زكريا وتروى عنه بإسناد آخر قال سعيد بن عمرو البرذعي سمعت الحافظ أبا زرعة الرازي يقول كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار ولا عن يحيى بن معين ولا عن احد ممن امتحن فأجاب قلت هذا امر ضيق ولا حرج على من اجاب في المحنة بل ولا على من اكره على صريح الكفر عملا بالآية وهذا هو الحق وكان يحيى رحمه الله من ائمة السنة فخاف من سطوة الدولة وأجاب تقية عباس الدوري سمعت يحيى بن معين يقول كنت اذا دخلت منزلي بالليل قرأت آية الكرسي على داري وعيالي خمس مرات فبينا أنا أقرأ اذا شيء يكلمني كم تقرأ هذا كأن ليس انسان يحسن يقرأ غيرك فقلت ارى هذا يسوءك والله لأزيدنك فصرت اقرؤها في الليلة خمسين ستين مرة وقال عباس قلت ليحيى ما تقول في الرجل يقوم للرجل حديثهيعني ينزع منه اللحن فقال لا باس به وسمعته يقول لو لم نكتب الحديث من ثلاثين وجها ما عقلناه قال ابراهيم بن عبد الله بن الجنيد سمعت يحيى بن معين يقول ما الدنيا الا كحلم والله ما ضر رجلا اتقى الله على ما اصبح وامسى لقد حججت وأنا ابن اربع وعشرين سنه خرجت راجلا من بغداد إلى مكه هذا من خمسين سنه كأنما كان امس فقلت ليحيى ترى ان ينظر الرجل في رأي الشافعي فأبى حنيفة ينظر في رأي أبي حنيفه احب الي قلت قد كان أبو زكريا رحمه الله حنيفيا في الفروع فلهذا قال هذا وفيه انحراف يسير عن الشافعي قال ابن الجنيد وسمعت يحيى يقول تحريم النبيذ صحيح ولكن اقف ولا احرمه قد شربه قوم صالحون بأحاديث صحاح وحرمه قوم صالحون بأحاديث صحاح وسمعت يحيى بن سعيد القطان يقول حديث الطلاء وحديثعتبه بن فرقد جميعا صحيحان قال عباس الدوري حدثنا يحيى بن معين قال حضرت نعيم بن حماد بمصر فجعل يقرأ كتابا صنفه فقال حدثنا ابن المبارك عن ابن عون وذكر احاديث فقلت ليس ذا عن ابن المبارك فغضب وقال ترد علي قلت أي والله اريد زينك فأبى ان يرجع فلما رأيته لا يرجع قلت لا والله ما سمعت هذه من ابن المبارك ولا سمعها هو من ابن عون قط فغضب وغضب من كان عنده وقام فدخل فأخرج صحائف فجعليقول وهي بيده اين اللذين يزعمون ان يحيى بن معين ليس بأمير المؤمنين في الحديث نعم يا أبا زكريا غلطت وانما روى هذه الاحاديث غير ابن المبارك عن ابن عون قال الحسين بن حبان قال ابن معين دفع الي ابن وهب كتابا عن معاويه ابن صالح فيه خمس مئه حديث أو اكثر فانتقيت منها شرارها لم يكن لي يومئذ معرفه قلت اسمعتها من احد قبل ابن وهب قال لا قلت كذا كل من يكون مبتدئا لا يحسن الانتخاب فعلنا نحو هذا وندمنا بعد قال محمد بن جرير الطبري خرج ابن معين حاجا وكان اكولا فحدثني أبو العباس أحمد بن شاه انه كان في رفقته فلما قدموا فيد اهدي إلى يحيى فالوذج لم ينضج فقلنا له يا أبا زكريا لا تأكله فإنا نخاف عليك فلم يعبأ بكلامنا وأكله فما استقر في معدته حتى شكا وجع بطنه وانسهل إلى ان وصلنا إلى المدينة ولا نهوض به فتفاوضنا في امره ولم يكن لنا سبيل إلى المقام عليه لاجل الحج ولم يندر ما نعمل في امره فعزم بعضنا على القيام عليه وترك الحج وبتنا فلم يصبح حتى وصى ومات فغسلناه ودفناه قال أبو زرعة الرازي لم ينتفع بيحيى لانه كان يتكلم في الناس وقد رايت حكاية شاذة قالها أبو عبد الرحمن السلمي عن الدار قطني ان يحيى بن معين مات قبل ابيه بعشرة اشهر قال مهيب بن سليم البخاري حدثنا محمد بن يوسف البخاري الحافظ قال كنا في الحج مع يحيى بن معين فدخلنا المدينة ليلة الجمعة ومات من ليلته فلما اصبحنا تسامع الناس بقدومه وبموته فاجتمع العامة وجاءت بو هاشم فقالوا نخرج له الاعواد التي غسل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره العامة ذلك وكثر الكلام فقالت بنو هاشم نحن اولى بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو اهل منيغسل عليها فغسل عليها ودفن يوم الجمعة في ذي القعدة قال مهيب فيها ولدت يعني سنة ثلاث وثلاثين ومئتين قال عباس الدوري مات قبل ان يحج عامئذ وصلى عليه والي المدينة وكلم الحزامي الوالي فأخرجوا له سرير النبي صلى الله عليه وسلم فحمل عليه أحمد بن أبي خيثمة قال مات يحيى لسبع بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين وقد استوفى خمسا وسبعين سنة ودخل في الست ودفن بالبقيع قال حبيش بن مبشر الفقيه وهو ثقة رأيت يحيى بن معين في النوم فقلت ما فعل الله بك قال اعطاني وحباني وزوجني ثلاث مئة حوراء ومهد لي بين البابين أو قال بين الناس سمعها جعفر بن أبي عثمان من حبيش ورواها الحسين بن الخصيب عن حبيش قال رأيت يحيى بن معين في النوم فقلت ما فعل الله بك قال ادخلني عليه في داره وزوجني ثلاث مئة حوراء ثم قال للملائكة انظروا إلى عبدي كيف تطرى وحسن قال أحمد بن يحيى بن الجارود قال ابن المديني ما اعلم احدا كتب ما كتب يحيى بن معين وقال ابن البراء سمعت عليا يقول لا نعلم احدا من لدن آدم كتب من الحديث ما كتب ابن معين محمد بن علي بن راشد الطبري عن محمد بن نصر الطبري قال دخلت على يحيى بن معين فوجدت عنده كذا وكذا سفطا دفاتر وسمعتهيقول كتبت بيدي الف الف حديث وكل حديث لا يوجد ها هنا وأشار بيده إلى الاسفاط فهو كذب وعن مجاهد بن موسى قال كان يحيى بن معين يكتب الحديث نيفا وخمسين مرة وقال محمد بن علي بن داود سمعت ابن معين يقول اشتهي ان اقع على شيخ ثقة عنده بيت ملئ بكتب اكتب عنه وحدي قال محمد بن سعد يحيى بن معين اكثر من كتابة الحديث وعرف به وكان لا يكاد يحدث محمد بن أحمد بن أبي مهزول عن محمد بن حفص سمع عمرا الناقد يقول ما كان في اصحابنا احفظ للابواب من أحمد ولا اسرد للحديث من ابن الشاذكوني ولا اعلم بالاسناد من يحيى ما قدر احد يقلب عليه اسنادا قط القواريري قال لي يحيى بن سعيد ما قدم علينا مثل هذين أحمد وابن معين قال هارون بن بشير الرازي رأيت يحيى بن معين استقبل القبلة رافعا يديه يقول اللهم ان كنت تكلمت في رجل وليس هو عندي كذابا فلا تغفر لي هذه حكاية تستنكر الحسن بن عليل العنزي حدثنا يحيى بن معين قال اخطأ عفان في نيف وعشرين حديثا ما أعلمت بها أحدا أعلمته سرا وطلب الي خلف بن سالم فقال قل لي أي شيء هي فما قلت له كان يحب ان يجد عليهقال بشر بن موسى سمعت ابن معين يقول ويل للمحدث اذا استضعفه اصحاب الحديث قلت يعملون به ماذا قال إن كان كودنا سرقوا كتبه وافسدوا حديثه وحبسوه وهو حاقن حتى يأخذه الحصر فقتلوه شر قتلة وإن كان فحلا استضعفهم وكانوا بين امره ونهيه قلت وكيف يكون ذكرا قال يعرف ما يخرج من راسه قال عباس سمعت يحيى يقول في قوله ^ لا تمنعه نفسها ولو كان على قتب قال كانت المرأة في الجاهلية اذا ارادت ان تلد تقعد على قتب ليكون اسرع لولادتها وقال لست اعجب ممن يحدث فيخطئ بل ممن يصيب وسمعته يقول لحبى المدنية أي الرجال اعجب إلى النساء قالت الذي يشبه خده خدها وقال يحيى في زكاة الفطر لا بأس ان تعطى فضة وقال يحيى فيمن صلى خلف الصف وحده قال يعيد وقال في من صلى بقوم على غير وضوء قال لا يعيدون ويعيد وقال لي انا أوتر بثلاث ولا أقنت إلا لي النصف الأخير من رمضانوأرفع يدي إذا قنت ولا أرى المسح على العمامة ولا أرى الصلاة على رجل يموت بغير البلد كان يحيى يوهن هذا الحديث ولا أرى أن يهب الرجل بنته ولا مهر ولا أن يزوجها على سورة رأيت يحيى يوهن هذه الأحاديث أنبأنا علي بن أحمد أخبرنا عمر بن طبرزد أخبرنا هبة الله بن عبد الله الشروطي وأبو الحسن بن الزاغوني قالا أخبرنا عبد الصمد بن المأمون أخبرنا علي بن عمر الحربي حدثنا عيسى بن سليمان القرشي انشدني داود ابن رشيد انشدني يحيى بن معين * المال يذهب حله وحرامه * يوما وتبقى في غد آثامه * * ليس التقي بمتق لالهه * حتى يطيب شرابه وطعامه * * ويطيب ما يحوي وتكسب كفه * ويكون في حسن الحديث كلامه * * نطق النبي لنا به عن ربه * فعلى النبي صلاته وسلامه * قال أبو بكر المقرئ سمعت محمد بن عقيل البغدادي يقول قال ابراهيم بن هانئ رايت أبا داود يقع في يحيى بن معين فقلت له تقع في مثل يحيى فقال من جر ذيول الناس جروا ذيلهقال أبو الربيع محمد بن الفضل البلخي سمعت أبا بكر محمد بن مهرويه سمعت علي بن الحسين بن الجنيد سمعت يحيى بن معين يقول انا لنطعن على اقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة من اكثر من مئتي سنة قال ابن مهرويه فدخلت على ابن أبي حاتم وهو يقرأ على الناس كتاب الجرح والتعديل فحدثته بهذه الحكاية فبكى وارتعدت يداه حتى سقط الكتاب من يده وجعل يبكي ويستعيدني الحكاية أو كما قال قال الحسين بن فهم سمعت يحيى بن معين يقول ولدت في خلافة أبي جعفر سنة ثمان وخمسين ومئة في آخرها قلت وقد ارتحل وهو ابن ست وخمسين سنة إلى مصر والشام ولقي أبا مسهر وسعيد بن أبي مريم وكاتب الليث وسمعوا اذ ذاك بهذه البلاد قالت عباس الدوري مات فحمل على اعواد النبي صلى الله عليه وسلم ونودي بين يديه هذا الذي كان ينفي الكذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال جعفر بن محمد بن كزال كنت مع ابن معين بالمدينة فمرض وتوفي بها فحمل على سرير رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل ينادي بين يديه هذا الذي كان ينفي الكذب عن حديث رسول الله قال الخطيب حدث عن ابن معين محمد بن سعد وأحمد بن محمد بن عبيد الله التمار وبين وفاتيهما خمس وتسعون سنة أو اكثر قلت هذا التمار هو آخر من زعم انه لقي يحيى وعاش إلى سنة خمس وعشرين وثلاث مئة ومات مع ابن معين في العام أبو طالب عبد الجبار بن عاصم ببغداد وعليابن قرين وما هو بثقة وابراهيم بن الحجاج السامي وابراهيم بن إسحاق الصيني الضرير ويحيى بن ايوب العابد وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وحامد بن عمر البكراوي قاضي كرمان ويزيد بن موهب الرملي وروح بن صلاح المصري وجمعة بن عبد الله البلخي اخو خاقان وحبان بن موسى المروزي |