عمرو بن الحق بن الكاهن ويقال كاهل بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب الخزاعي له صحبة سكن الكوفة ثم انتقل إلي مصر وكان قد شهد مع علي حروبه وقتل بالحرة وقيل بل قتل سنة خمسين قبل الحرة وقال خليفة قتل بالموصل سنة 51 قتله عبد الرحمن بن عثمان الثقفي وبعث برأسه إلي معاوية وقال غيره كان أحد من الب علي عثمان روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنه رفاعة بن شداد القتباني وعبد الله بن عامر المعافري وجبير بن نفير الحضرمي وأبو منصور مولى الأنصار وآخرون له عندهما حديث تقدم في رفاعة بن شداد قال إسحاق بن أبي فروه ثنا يوسف بن سليمان عن جدته ميمونة عن عمرو بن الحمق أنه سقي النبي صلي الله عليه وسلم لبنا فقال اللهم أمتعه بشبابه فمرت به ثمانون سنة لم ير شعرة بيضاء قلت هذا لا يصح وإسحاق بن أبي فروه واهي الحديث ولم يعش هذا الرجل بعد النبي صلي الله عليه وسلم سوي نيف وأربعين سنة إلا أن يحمل أنه استكمل ثمانين سنة فالله أعلم وذكر بن حبان في الصحابة أنه توجه بعد قتل علي إلي الموصل ودخل غارا فنهشته حية فقتلته فأخذ عامل الموصل رأسه وحمله إلي زياد فبعث زياد رأسه إلي معاوية وحكي بن عبد البر أنه كان ممن قام علي عثمان وذكر جرير عن أبي مخنف أن عمرو بن الحمق كان من أصحاب حجر بن عدي يعني فلذلك أريد قتله وحمل رأسه لما مات >> س ق النسائي وابن ماجة |