عمرو بن قيس الملائي أبو عبد الله الكوفي روى عن أبي إسحاق السبيعي وعكرمة والمنهال بن عمرو والحكم بن عتيبة والحر بن الصباح وعاصم بن أبي النجود وعون بن جحيفة وعطية بن سعد وعمارة بن غزية وعدة روى عنه إسماعيل بن أبي خالد وهو أكبر منه الثوري وإسماعيل بن زكريا ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد وأبو إسحاق الأشجعي وأبو خالد الأحمر ومصعب بن سلام وخلاد الصفار وأسباط بن محمد القرشي وعمر بن شيب المسلي وسعد بن الصلت الشيرازي وغيرهم قال أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال أبو زرعة ثقة مأمون وقال العجلي ثقة من كبار الكوفيين متعبد وكان الثوري يتبرك به وكان يبيع الملاء وكان إذا كسد أهل السوق قال إني لارحم هؤلاء المساكين لو أن أن أحدهم إذا كسدت الدنيا ذكر الله تمني يوم القيامة أنه كان أكبر أهل الدنيا كسادا وقال عبد الرزاق كان الثوري إذا ذكره قال حسبك به شيخا وعن عمرو بن قيس قال ما سمعت شيئا من الحديث إلا و أنا أحفظه وما كتبت قط وقال بن حبان في الثقات كان من ثقات أهل الكوفة ومتقنيهم وعباد أهل بلده وقرائهم ثم روى عن الثوري أنه قال لحماد بن سلمة يا أبا سلمة أشبهك بشيخ صالح قال من هو قال عمرو بن قيس الملائي قال أبو داود مات بسجستان قلت أرخه بعضهم سنة 146 ووثقه يعقوب بن سفيان والترمذي وابن خراش وابن نمير وغيرهم وفي صحيح مسلم عن عبد الرزاق كان الثوري إذا ذكر عمرو بن قيس أثني عليه وقال بن عدي كان من ثقات أهل العلم وأفاضلهم >> بخ م 4 البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة |