قيس بن الحصين بن يزيد بن شداد بن قنان ذي الغصة المازني وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قاله بن إسحاق وقال بن حبان والدارقطني له صحبة وهو من مذحج واخرج بن شاهين من طريق المدائني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان ومسلمة بن علقمة عن خالد بن الحذاء عن أبي قلابة وعن أبي ريحانة وغيرهم قالوا اسلم بنو الحارث فاوفدهم خالد بن الوليد ومنهم قيس بن الحصين ذي الغصة ويزيد بن عبد المدان وعبد الله بن عبد المدان وشداد بن عبد الله وعبد الله بن قراد ويزيد بن المحجل وعمرو بن عبد الله قال وقال بعضهم لما وفدوا وشهدوا شهادة الحق قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ما الذي تغلبون به الناس وتقهرونهم قالوا لم نقل فنذل ولم نكثر فنتحاسد ونتخاذل ونجتمع ولا نفترق ولا نبدأ بظلم أحد ونصبر عند البأس فقال صدقت وذكرها بن إسحاق في المغازي بغير هذا السياق كما سيأتي في ترجمة يزيد بن عبد المدان وقال بن الكلبي رأس الحصين والد قيس بني الحارث مائة سنة وكان له أربعة أولاد كان يقال لهم فوارس الارباع كانوا إذا حضر الحرب ولى كل منهم ربعها ولما وفد قيس كتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتابا على قومه |