قيس بن صيفي بن الاسلت واسم الاسلت عامر بن جشم بن وائل بن زيد بن قيس بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري وصيفي وهو أبو قيس بن الاسلت مشهور بكنيته فاخرج الفرياني وابن أبي حاتم من طريق عدي بن ثابت قال توفي أبو قيس بن الاسلت كان من صالحي الأنصار فخطب قيس ابنه امرأته فقالت له إنما اعدك ولدا وأنت من صالحي قومك ثم اتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فانزل الله عز وجل ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء الا ما قد سلف وفي سنده قيس بن الربيع عن أشعث بن سوار وهما ضعيفان والخبر مع ذلك منقطع وقد تقدم في ترجمة حصن بن أبي قيس بن الاسلت ان القصة وقعت له مع امرأة أبيه وهي كبيشة بنت معن هكذا سمها بن الكلبي وخالفه مقاتل فجعل القصة لقيس وعند أبي الفرج الأصبهاني ما يوهم ان قيسا قتل في الجاهلية فإنه ذكر ان يزيد بن مرداس السلمي وهو أخو عباس بن مرداس قتل قيس بن أبي قيس بن الاسلت في بعض الحروب فطلب بثأره بن عمه عوف بن النعمان بن الاسلت حتى تمكن من يزيد بن مرداس فقتله وقال ولقيس يقول أبوه % اقيس ان هلكت وأنت حي % فلا يعدم فواضلك الفقير الأبيات ويحتمل ان يكون وقع هذا في الإسلام ومع ذلك فموت قيس قبل أبيه يمنع ما اقتضاه هذا النقل انه عاش بعد أبيه فيتعين ان يكون ولدا آخر أو أبو قيس آخر وأنشد بن الكلبي هذا البيت لأبي قيس ولكن قال في آخره العديم بدل الفقير ووقع في رواية بن جريح عن عكرمة ان القصة وقعت لأبي قيس بن الاسلت خلف على امرأة أبيه الاسلت واسمها سمرة أم عبيد الله أخرجه سيف في تفسيره من هذا الوجه وكذا أخرجه المستغفري من طريق بن جريج وقد ذكر ذلك أبو عمر في ترجمة أبي قيس ويأتي الكلام عليه في الكنى ان شاء الله تعالى |