محمد بن إسحاق بن يسار [ عو ، م معا ] ، أبو بكر المخرمى ، مولاهم المدنى ، أحد الائمة الاعلام . ويسار من سبى عين التمر ، من موالى قيس بن مخرمة بن عبدالمطلب بن عبد مناف . رأى محمد أنسا ، وابن المسيب ، وروى عن سعيد بن أبي هند ، والمقبرى ، وعطاء ، والاعرج ، ونافع ، وطبقتهم . وعنه الحمادان ، وإبراهيم بن سعد ، وزياد البكائى ، وسلمة الابرش ، ويزيد بن هارون ، وخلق . وقال ابن معين : قد سمع من أبي سلمة بن عبدالرحمن . * ( هامش ) * ( 1 ) ل : الكوفى . ( 2 ) ل : روى مناكير . ( 3 ) في ل : الدربانى - تحريف . ( 4 ) في ل : الجوينى . ( 5 ) ل : فاطمة . ( * ) وثقه غير واحد ، ووهاه آخرون [ كالدارقطني ] ( 1 ) . وهو صالح الحديث ، ماله عندي ذنب إلا ما قد حشا في السيرة من الاشياء المنكرة المنقطعة والاشعار المكذوبة . قال الفلاس : سمعت يحيى القطان يقول لعبيد الله القواريرى : إلى أين تذهب ؟ قال : إلى وهب بن جرير ، أكتب السيرة . قال : تكتب كذبا كثيرا . وقال أحمد بن حنبل : هو حسن الحديث . وقال ابن معين : ثقة ، وليس بحجة . وقال على بن المدينى : حديثه عندي صحيح . وقال النسائي وغيره : ليس بالقوى . وقال الدارقطني : لا يحتج به . وقال يحيى بن كثير وغيره : سمعنا شعبة يقول : ابن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث . وقال شعبة أيضا : هو صدوق . وقال محمد بن عبدالله بن نمير : رمى بالقدر ، وكان أبعد الناس منه . وقال ابن المدينى : لم أجد له سوى حديثين منكرين . وقال أبو داود : قدري معتزلي . وقال سليمان التيمى : كذاب . وقال وهيب : سمعت هشام بن عروة يقول : كذاب . وقال وهيب : سألت مالكا عن ابن إسحاق فاتهمه . وقال عبدالرحمن بن مهدى : كان يحيى بن الانصاري ومالك يجرحان ابن إسحاق . وقال يحيى بن آدم : حدثنا ابن إدريس ، قال : كنت عند مالك فقيل له : إن ابن إسحاق يقول : اعرضوا على علم مالك فإنى بيطاره .محمد بن إسحاق بن يسار [ عو ، م معا ] ، أبو بكر المخرمى ، مولاهم المدنى ، أحد الائمة الاعلام . ويسار من سبى عين التمر ، من موالى قيس بن مخرمة بن عبدالمطلب بن عبد مناف . رأى محمد أنسا ، وابن المسيب ، وروى عن سعيد بن أبي هند ، والمقبرى ، وعطاء ، والاعرج ، ونافع ، وطبقتهم . وعنه الحمادان ، وإبراهيم بن سعد ، وزياد البكائى ، وسلمة الابرش ، ويزيد بن هارون ، وخلق . وقال ابن معين : قد سمع من أبي سلمة بن عبدالرحمن . * ( هامش ) * ( 1 ) ل : الكوفى . ( 2 ) ل : روى مناكير . ( 3 ) في ل : الدربانى - تحريف . ( 4 ) في ل : الجوينى . ( 5 ) ل : فاطمة . ( * ) وثقه غير واحد ، ووهاه آخرون [ كالدارقطني ] ( 1 ) . وهو صالح الحديث ، ماله عندي ذنب إلا ما قد حشا في السيرة من الاشياء المنكرة المنقطعة والاشعار المكذوبة . قال الفلاس : سمعت يحيى القطان يقول لعبيد الله القواريرى : إلى أين تذهب ؟ قال : إلى وهب بن جرير ، أكتب السيرة . قال : تكتب كذبا كثيرا . وقال أحمد بن حنبل : هو حسن الحديث . وقال ابن معين : ثقة ، وليس بحجة . وقال على بن المدينى : حديثه عندي صحيح . وقال النسائي وغيره : ليس بالقوى . وقال الدارقطني : لا يحتج به . وقال يحيى بن كثير وغيره : سمعنا شعبة يقول : ابن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث . وقال شعبة أيضا : هو صدوق . وقال محمد بن عبدالله بن نمير : رمى بالقدر ، وكان أبعد الناس منه . وقال ابن المدينى : لم أجد له سوى حديثين منكرين . وقال أبو داود : قدري معتزلي . وقال سليمان التيمى : كذاب . وقال وهيب : سمعت هشام بن عروة يقول : كذاب . وقال وهيب : سألت مالكا عن ابن إسحاق فاتهمه . وقال عبدالرحمن بن مهدى : كان يحيى بن الانصاري ومالك يجرحان ابن إسحاق . وقال يحيى بن آدم : حدثنا ابن إدريس ، قال : كنت عند مالك فقيل له : إن ابن إسحاق يقول : اعرضوا على علم مالك فإنى بيطاره . محمد بن إسحاق بن يسار [ عو ، م معا ] ، أبو بكر المخرمى ، مولاهم المدنى ، أحد الائمة الاعلام . ويسار من سبى عين التمر ، من موالى قيس بن مخرمة بن عبدالمطلب بن عبد مناف . رأى محمد أنسا ، وابن المسيب ، وروى عن سعيد بن أبي هند ، والمقبرى ، وعطاء ، والاعرج ، ونافع ، وطبقتهم . وعنه الحمادان ، وإبراهيم بن سعد ، وزياد البكائى ، وسلمة الابرش ، ويزيد بن هارون ، وخلق . وقال ابن معين : قد سمع من أبي سلمة بن عبدالرحمن . * ( هامش ) * ( 1 ) ل : الكوفى . ( 2 ) ل : روى مناكير . ( 3 ) في ل : الدربانى - تحريف . ( 4 ) في ل : الجوينى . ( 5 ) ل : فاطمة . ( * ) وثقه غير واحد ، ووهاه آخرون [ كالدارقطني ] ( 1 ) . وهو صالح الحديث ، ماله عندي ذنب إلا ما قد حشا في السيرة من الاشياء المنكرة المنقطعة والاشعار المكذوبة . قال الفلاس : سمعت يحيى القطان يقول لعبيد الله القواريرى : إلى أين تذهب ؟ قال : إلى وهب بن جرير ، أكتب السيرة . قال : تكتب كذبا كثيرا . وقال أحمد بن حنبل : هو حسن الحديث . وقال ابن معين : ثقة ، وليس بحجة . وقال على بن المدينى : حديثه عندي صحيح . وقال النسائي وغيره : ليس بالقوى . وقال الدارقطني : لا يحتج به . وقال يحيى بن كثير وغيره : سمعنا شعبة يقول : ابن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث . وقال شعبة أيضا : هو صدوق . وقال محمد بن عبدالله بن نمير : رمى بالقدر ، وكان أبعد الناس منه . وقال ابن المدينى : لم أجد له سوى حديثين منكرين . وقال أبو داود : قدري معتزلي . وقال سليمان التيمى : كذاب . وقال وهيب : سمعت هشام بن عروة يقول : كذاب . وقال وهيب : سألت مالكا عن ابن إسحاق فاتهمه . وقال عبدالرحمن بن مهدى : كان يحيى بن الانصاري ومالك يجرحان ابن إسحاق . وقال يحيى بن آدم : حدثنا ابن إدريس ، قال : كنت عند مالك فقيل له : إن ابن إسحاق يقول : اعرضوا على علم مالك فإنى بيطاره .فقال مالك : انظروا إلى دجال من الدجاجلة . وقال ابن عيينة : رأيت ابن إسحاق في مسجد الخيف فاستحييت أن يرانى معه أحد . اتهموه بالقدر . وروى أبو داود ، عن حماد بن سلمة ، قال : ما رويت عن ابن إسحاق إلا باضطرار . وقال الفلاس : سمعت يحيى يقول : قال رجل لابن إسحاق كيف حديث شر حبيل بن سعد ؟ فقال : واحد يحدث عنه . * ( هامش ) * ( 1 ) ساقط في س . ( * ) قال يحيى : العجب من ابن إسحاق يحدث عن أهل الكتاب ، ويرغب من شرحبيل . وقال أحمد بن حنبل . حدثنا يحيى ، قال : وقال هشام بن عروة أهو كان يدخل على امرأتي - يعنى محمد بن إسحاق / وامرأته فاطمة بنت المنذر . قلت : وما يدرى هشام بن عروة ؟ فلعله سمع منها في المسجد ، أو سمع منها وهو صبى ، أو دخل عليها فحدثته من وراء حجاب ، فأى شئ في هذا ؟ وقد كانت امرأة قد كبرت وأسنت . وقال على : سمعت يحيى القطان يقول : دخل ابن إسحاق على الاعمش وكلموه فيه ، ونحن جلوس ، ثم خرج علينا الاعمش وتركه في البيت ، فلما ذهب قال الاعمش : قلت له شفيق . قال : قل أبو وائل . قال ( 1 ) : زودني من حديثك إلى المدينة . قلت له : صار حديثى طعاما . وقال على : سمعت ابن عيينة يقول : ما سمعت أحدا يتكلم في ابن إسحاق إلا [ في قوله ] ( 2 ) في القدر . وقال على : سمعت يحيى يقول : حجاج بن أرطاة ، وابن إسحاق ، وأشعث بن سوار دونهما . وقال ابن أبي فديك : رأيت ابن إسحاق يكتب عن رجل من أهل الكتاب . قلت : ما المانع من رواية الاسرائيليات عن أهل الكتاب مع قوله صلى الله عليه وسلم : حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج . وقال إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم ، فهذا إذن نبوى في جواز سماع ما يأثرونه في الجملة ، كما سمع منهم ما ينقلونه من الطب ، ولا حجة في شئ من ذلك ، إنما الحجة في الكتاب والسنة . وقال أحمد : هو كثير التدليس جدا . قيل له : فإذا قال أخبرني وحدثني فهو ثقة ؟ قال : هو يقول أخبرني ويخالف . فقيل له : أروى عنه يحيى بن سعيد ؟ قال : لا . ومن مناكيره : عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : يزكى عن العبد النصراني . * ( هامش ) * ( 1 ) ه : قال : وقال زودني . ( 2 ) ساقط في س . ( * ) وقال ابن عدى : كان ابن إسحاق يلعب بالديوك . قلت : لم يذكر ابن إسحاق أبو عبد الله البخاري في كتاب الضعفاء له . أبو قلابة الرقاشى ، حدثنى أبو داود سليمان بن داود ، قال : قال يحيى القطان : أشهد أن محمد بن إسحاق كذاب . قلت : وما يدريك ؟ قال : قال لى وهيب ، فقلت لوهيب : وما يدريك ؟ قال : قال لى مالك بن أنس . فقلت لمالك : وما يدريك ؟ قال : قال لى هشام بن عروة ، قال : قلت لهشام بن عروة : وما يدريك ؟ قال : حدث عن امرأتي فاطمة بنت المنذر ، وأدخلت على وهى بنت تسع ، وما رآها رجل حتى لقيت الله تعالى . قلت : قد أجبنا عن هذا ، والرجل فما قال إنه رآها ، أفبمثل هذا يعتمد على تكذيب رجل من أهل العلم . هذا مردود . ثم قد روى عنها محمد بن سوقة ، ولها رواية عن أم سلمة وجدتها أسماء ، ثم ما قيل من أنها أدخلت عليه وهى بنت تسع غلط بين ، ما أدرى ممن وقع من رواة الحكاية ، فإنها أكبر من هشام بثلاثة عشرة سنة ، ولعلها ما زقت إليه إلا وقد قاربت بضعا وعشرين سنة ، وأخذ عنها ابن إسحاق وهى بنت بضع وخمسين سنة أو أكثر . والحكاية فقد رواها عن أبي قلابة أبو بشر الدولابى ، ومحمد بن جعفر بن يزيد ، وعنهما ابن عدى ، وغيره . أبو بكر بن أبي داود ، حدثنى ابن أبي عمرو الشيباني ، سمعت أبي يقول : رأيت محمد بن إسحاق يعطى الشعراء الاحاديث يقولون عليها الشعر . وقال محمد بن إسحاق بن يسار [ عو ، م معا ] ، أبو بكر المخرمى ، مولاهم المدنى ، أحد الائمة الاعلام . ويسار من سبى عين التمر ، من موالى قيس بن مخرمة بن عبدالمطلب بن عبد مناف . رأى محمد أنسا ، وابن المسيب ، وروى عن سعيد بن أبي هند ، والمقبرى ، وعطاء ، والاعرج ، ونافع ، وطبقتهم . وعنه الحمادان ، وإبراهيم بن سعد ، وزياد البكائى ، وسلمة الابرش ، ويزيد بن هارون ، وخلق . وقال ابن معين : قد سمع من أبي سلمة بن عبدالرحمن . * ( هامش ) * ( 1 ) ل : الكوفى . ( 2 ) ل : روى مناكير . ( 3 ) في ل : الدربانى - تحريف . ( 4 ) في ل : الجوينى . ( 5 ) ل : فاطمة . ( * ) وثقه غير واحد ، ووهاه آخرون [ كالدارقطني ] ( 1 ) . وهو صالح الحديث ، ماله عندي ذنب إلا ما قد حشا في السيرة من الاشياء المنكرة المنقطعة والاشعار المكذوبة . قال الفلاس : سمعت يحيى القطان يقول لعبيد الله القواريرى : إلى أين تذهب ؟ قال : إلى وهب بن جرير ، أكتب السيرة . قال : تكتب كذبا كثيرا . وقال أحمد بن حنبل : هو حسن الحديث . وقال ابن معين : ثقة ، وليس بحجة . وقال على بن المدينى : حديثه عندي صحيح . وقال النسائي وغيره : ليس بالقوى . وقال الدارقطني : لا يحتج به . وقال يحيى بن كثير وغيره : سمعنا شعبة يقول : ابن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث . وقال شعبة أيضا : هو صدوق . وقال محمد بن عبدالله بن نمير : رمى بالقدر ، وكان أبعد الناس منه . وقال ابن المدينى : لم أجد له سوى حديثين منكرين . وقال أبو داود : قدري معتزلي . وقال سليمان التيمى : كذاب . وقال وهيب : سمعت هشام بن عروة يقول : كذاب . وقال وهيب : سألت مالكا عن ابن إسحاق فاتهمه . وقال عبدالرحمن بن مهدى : كان يحيى بن الانصاري ومالك يجرحان ابن إسحاق . وقال يحيى بن آدم : حدثنا ابن إدريس ، قال : كنت عند مالك فقيل له : إن ابن إسحاق يقول : اعرضوا على علم مالك فإنى بيطاره . محمد بن إسحاق بن يسار [ عو ، م معا ] ، أبو بكر المخرمى ، مولاهم المدنى ، أحد الائمة الاعلام . ويسار من سبى عين التمر ، من موالى قيس بن مخرمة بن عبدالمطلب بن عبد مناف . رأى محمد أنسا ، وابن المسيب ، وروى عن سعيد بن أبي هند ، والمقبرى ، وعطاء ، والاعرج ، ونافع ، وطبقتهم . وعنه الحمادان ، وإبراهيم بن سعد ، وزياد البكائى ، وسلمة الابرش ، ويزيد بن هارون ، وخلق . وقال ابن معين : قد سمع من أبي سلمة بن عبدالرحمن . * ( هامش ) * ( 1 ) ل : الكوفى . ( 2 ) ل : روى مناكير . ( 3 ) في ل : الدربانى - تحريف . ( 4 ) في ل : الجوينى . ( 5 ) ل : فاطمة . ( * ) وثقه غير واحد ، ووهاه آخرون [ كالدارقطني ] ( 1 ) . وهو صالح الحديث ، ماله عندي ذنب إلا ما قد حشا في السيرة من الاشياء المنكرة المنقطعة والاشعار المكذوبة . قال الفلاس : سمعت يحيى القطان يقول لعبيد الله القواريرى : إلى أين تذهب ؟ قال : إلى وهب بن جرير ، أكتب السيرة . قال : تكتب كذبا كثيرا . وقال أحمد بن حنبل : هو حسن الحديث . وقال ابن معين : ثقة ، وليس بحجة . وقال على بن المدينى : حديثه عندي صحيح . وقال النسائي وغيره : ليس بالقوى . وقال الدارقطني : لا يحتج به . وقال يحيى بن كثير وغيره : سمعنا شعبة يقول : ابن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث . وقال شعبة أيضا : هو صدوق . وقال محمد بن عبدالله بن نمير : رمى بالقدر ، وكان أبعد الناس منه . وقال ابن المدينى : لم أجد له سوى حديثين منكرين . وقال أبو داود : قدري معتزلي . وقال سليمان التيمى : كذاب . وقال وهيب : سمعت هشام بن عروة يقول : كذاب . وقال وهيب : سألت مالكا عن ابن إسحاق فاتهمه . وقال عبدالرحمن بن مهدى : كان يحيى بن الانصاري ومالك يجرحان ابن إسحاق . وقال يحيى بن آدم : حدثنا ابن إدريس ، قال : كنت عند مالك فقيل له : إن ابن إسحاق يقول : اعرضوا على علم مالك فإنى بيطاره .فقال مالك : انظروا إلى دجال من الدجاجلة . وقال ابن عيينة : رأيت ابن إسحاق في مسجد الخيف فاستحييت أن يرانى معه أحد . اتهموه بالقدر . وروى أبو داود ، عن حماد بن سلمة ، قال : ما رويت عن ابن إسحاق إلا باضطرار . وقال الفلاس : سمعت يحيى يقول : قال رجل لابن إسحاق كيف حديث شر حبيل بن سعد ؟ فقال : واحد يحدث عنه . * ( هامش ) * ( 1 ) ساقط في س . ( * ) قال يحيى : العجب من ابن إسحاق يحدث عن أهل الكتاب ، ويرغب من شرحبيل . وقال أحمد بن حنبل . حدثنا يحيى ، قال : وقال هشام بن عروة أهو كان يدخل على امرأتي - يعنى محمد بن إسحاق / وامرأته فاطمة بنت المنذر . قلت : وما يدرى هشام بن عروة ؟ فلعله سمع منها في المسجد ، أو سمع منها وهو صبى ، أو دخل عليها فحدثته من وراء حجاب ، فأى شئ في هذا ؟ وقد كانت امرأة قد كبرت وأسنت . وقال على : سمعت يحيى القطان يقول : دخل ابن إسحاق على الاعمش وكلموه فيه ، ونحن جلوس ، ثم خرج علينا الاعمش وتركه في البيت ، فلما ذهب قال الاعمش : قلت له شفيق . قال : قل أبو وائل . قال ( 1 ) : زودني من حديثك إلى المدينة . قلت له : صار حديثى طعاما . وقال على : سمعت ابن عيينة يقول : ما سمعت أحدا يتكلم في ابن إسحاق إلا [ في قوله ] ( 2 ) في القدر . وقال على : سمعت يحيى يقول : حجاج بن أرطاة ، وابن إسحاق ، وأشعث بن سوار دونهما . وقال ابن أبي فديك : رأيت ابن إسحاق يكتب عن رجل من أهل الكتاب . قلت : ما المانع من رواية الاسرائيليات عن أهل الكتاب مع قوله صلى الله عليه وسلم : حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج . وقال إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم ، فهذا إذن نبوى في جواز سماع ما يأثرونه في الجملة ، كما سمع منهم ما ينقلونه من الطب ، ولا حجة في شئ من ذلك ، إنما الحجة في الكتاب والسنة . وقال أحمد : هو كثير التدليس جدا . قيل له : فإذا قال أخبرني وحدثني فهو ثقة ؟ قال : هو يقول أخبرني ويخالف . فقيل له : أروى عنه يحيى بن سعيد ؟ قال : لا . ومن مناكيره : عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : يزكى عن العبد النصراني . * ( هامش ) * ( 1 ) ه : قال : وقال زودني . ( 2 ) ساقط في س . ( * ) وقال ابن عدى : كان ابن إسحاق يلعب بالديوك . قلت : لم يذكر ابن إسحاق أبو عبد الله البخاري في كتاب الضعفاء له . أبو قلابة الرقاشى ، حدثنى أبو داود سليمان بن داود ، قال : قال يحيى القطان : أشهد أن محمد بن إسحاق كذاب . قلت : وما يدريك ؟ قال : قال لى وهيب ، فقلت لوهيب : وما يدريك ؟ قال : قال لى مالك بن أنس . فقلت لمالك : وما يدريك ؟ قال : قال لى هشام بن عروة ، قال : قلت لهشام بن عروة : وما يدريك ؟ قال : حدث عن امرأتي فاطمة بنت المنذر ، وأدخلت على وهى بنت تسع ، وما رآها رجل حتى لقيت الله تعالى . قلت : قد أجبنا عن هذا ، والرجل فما قال إنه رآها ، أفبمثل هذا يعتمد على تكذيب رجل من أهل العلم . هذا مردود . ثم قد روى عنها محمد بن سوقة ، ولها رواية عن أم سلمة وجدتها أسماء ، ثم ما قيل من أنها أدخلت عليه وهى بنت تسع غلط بين ، ما أدرى ممن وقع من رواة الحكاية ، فإنها أكبر من هشام بثلاثة عشرة سنة ، ولعلها ما زقت إليه إلا وقد قاربت بضعا وعشرين سنة ، وأخذ عنها ابن إسحاق وهى بنت بضع وخمسين سنة أو أكثر . والحكاية فقد رواها عن أبي قلابة أبو بشر الدولابى ، ومحمد بن جعفر بن يزيد ، وعنهما ابن عدى ، وغيره . أبو بكر بن أبي داود ، حدثنى ابن أبي عمرو الشيباني ، سمعت أبي يقول : رأيت محمد بن إسحاق يعطى الشعراء الاحاديث يقولون عليها الشعر . وقالأبو بكر الخطيب ( 1 ) : روى أن ابن إسحاق كان يدفع إلى شعراء وقته أخبار المغازى ويسألهم أن يقولوا فيها الاشعار ليلحقها بها . وقال أبو داود الطيالسي : حدثنى بعض أصحابنا ، قال : سمعت ابن إسحاق يقول : حدثنى الثقة . فقيل له : من ؟ قال : يعقوب اليهودي . * ( هامش ) * ( 1 ) ترجمته مفصلة في الجزء الاول من تاريخ بغداد صفحة 214 . ( * ) وروى عباس ، عن ابن معين ، قال : الليث بن سعد أثبت في يزيد بن أبي حبيب من محمد بن إسحاق . يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، عن عبدالله بن دينار ، عن أنس ، قيل يا رسول الله ، ما الرويبضة ؟ قال : الفاسق ( 1 ) يتكلم في أمر العامة . وقال أبو زرعة : سألت يحيى بن معين عن ابن إسحاق ، هو حجة ؟ قال : هو صدوق ، الحجة عبيد الله بن عمر ، والاوزاعي ، وسعيد بن عبد العزيز . أبو جعفر النفيلى ، حدثنى عبدالله بن فائد ، قال : كنا نجلس إلى ابن إسحاق فإذا أخذ في فن من العلم ذهب المجلس بذلك الفن . وقال محمد بن عبدالله بن عبد الحكم : سمعت الشافعي يقول : قال الزهري لا يزال بهذه الحرة علم ما دام بها ذاك الاحول - يريد محمد بن إسحاق . وروى نحوها ابن قدامة وغيره ، عن سفيان ، عن الزهري . ولفظه : لا يزال بالمدينة علم مادام بها . وقال يعقوب بن شيبة : سألت يحيى بن معين كيف ابن إسحاق ؟ قال : ليس بذاك . قلت : ففي نفسك من صدقه [ شئ ] ( 2 ) ؟ قال : لا ، وكان صدوقا . [ وقال ] ( 2 ) سعيد بن داود الزبيري : حدثنى الدراوردى ، قال : كنا في مجلس ابن إسحاق نتعلم ، فأغفى إغفاءة ، فقال : إنى رأيت الساعة كأن إنسانا دخل المسجد ، ومعه حبل ، فوضعه في عنق حمار ، فأخرجه ، فلما لبثنا أن دخل المسجد رجل معه حبل فوضعه في عنق ابن إسحاق ، فأخرجه فذهب به إلى السلطان فجلد - قال سعيد : من أجل القدر . وروى عن حميد بن حبيب أنه رأى ابن إسحاق مجلودا في القدر ، جلده إبراهيم ابن هشام الامير . * ( هامش ) * ( 1 ) النهاية : التافه ينطق في أمر العامة . والروبيضة : تصغير الرابضة : وهو العاجز الذى ربض عن معالى الامور وقعد عن طلبها وزيادة التاء للمبالغة . والتافه : الخسيس الحقير . ( 2 ) ساقط في س . ( * ) قال يزيد بن هارون : سمعت شعبة يقول : لو كان لى سلطان لامرت ابن إسحاق على المحدثين . عقبة بن مكرم ، حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن محمد بن إسحاق ، عن الزهري عن سعيد ، عن أبي هريرة - أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي فكبر أربعا . يحيى بن كثير العنبري ، حدثنا شعبة ، عن محمد بن إسحاق ، عن الاعرج ، عن أبي هريرة - مرفوعا : التسبيح للرجال والتصفيق للنساء . أبو داود الطيالسي ، حدثنا سعيد بن بزيع ، قال : قال ابن إسحاق : حدثنى شعبة ، عن عبدالله بن دينار ، عن ابن عمر : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقنني ما استطعت . ثم ساق ابن عدى عدة أحاديث لابن إسحاق عن شعبة بن الحجاج ، ومتونها معروفة . إبراهيم بن سعد ، عن ابن إسحاق ، حدثني سفيان الثوري ، عن ليث ، عن طاوس ، عن ابن عباس ، قال : إنها لكلمة نبي ، ويأتيك بالاخبار من لم تزود يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا أبي ، عن ابن إسحاق ، حدثنى الزهري ، عن عروة ، عن زيد بن خالد الجهنى : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من مس فرجه فليتوضأ . يقال : هذا غلط ، وصوابه عن بسرة بدل زيد . يونس بن بكير ، ( 1 [ عن ابن إسحاق ] 1 ) ، عن عبدالرحمن بن الحارث ، عن عبدالله بن أبي سلمة ، عن ابن عمر - أنه بعث إلى ابن عباس يسأله : هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه ؟ فبعث إليه أن نعم . رآه علىكرسى من ذهب ، يحمله أربعة من الملائكة : ملك في صورة رجل ، وملك في صورة أسد ، وملك في صورة ثور ، وملك في صورة نسر ، في روضة خضراء دونه فراش من ذهب . * ( هامش ) * ( 1 ) ساقط في س . ( * ) البخاري في تاريخه ، قال : وقال عباس بن الوليد : حدثنا عبدالاعلى ، حدثنا ابن إسحاق ، حدثنا محمد بن يحيى بن حبان ، قال : كان جدى منقذ بن عمرو أصابته أمة في رأسه فكسرت لسانه وبزغت عقله ، وكان لا يدع التجارة ، فلا يزال يغبن فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : إذا بعت فقل لا خلابة وأنت في كل سلعة ابتعتها بالخيار ثلاث ليال . وعاش مائة وثلاثين سنة ، فكان في زمن عثمان يبتاع من السوق فيغبن فيصير إلى أهله فيلزمونه ( 1 ) فيرده ويقول : إن النبي صلى الله عليه وسلم جعلني بالخيار ثلاثا حتى يمر الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : صدق . هذا غريب ، وفيه انقطاع بين ابن حبان وبين جد أبيه ابن علية وابن المبارك . عن ابن إسحاق ، حدثنا سعيد بن عبيد بن السباق ، عن أبيه ، عن سهل بن حنيف ، قال : كنت ألقى من المذى شدة ، وأكثر الاغتسال منه ، فسألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال منه الوضوء . قلت : فكيف بما يصيب ثوبي منه ؟ قال : يكفيك أن تأخذ كفا من ماء فتنضح به من ثوبك حيث ترى أنه أصابه . فهذا حكم تفرد به محمد . قال الترمذي : هذا حديث صحيح لا نعرفه إلا من حديث ابن إسحاق . قال ابن عدى ، قد فتشت أحاديث ابن إسحاق الكثير فلم أجد في أحاديثه ما يتهيأ ( 2 ) أن يقطع عليه بالضعف . وربما أخطأ أو وهم كما يخطئ غيره ، ولم يتخلف في الرواية عنه الثقات والائمة ، وهو لا بأس به . وقال الفسوى : حدثنا مكى بن إبراهيم ، قال : جلست إلى ابن إسحاق - وكان يخضب بالسواد - فذكر أحاديث في الصفة . فنفرت منها فلم أعد إليه ، رواها عبد الصمد بن الفضل ، عن مكى ، وقال : فإذا ( 3 ) هو يروى أحاديث في صفة الله ، لم يحتملها قلبى . * ( هامش ) * ( 1 ) ه فيلومونه . ( 2 ) ه : شيئا . ( 3 ) س : قال : أهو . ( * ) وقال إسحاق بن أحمد النجارى الحافظ : سمعت محمد بن إسماعيل يقول : محمد بن إسحاق ينبغى أن يكون له ألف حديث ينفرد بها لا يشاركه فيها أحد . وقال يعقوب بن شيبة : سألت ابن المدينى عن ابن إسحاق ، قال : حديثه عندي صحيح . قلت : فكلام مالك فيه ؟ قال : مالك لم يجالسه ولم يعرف ، وأى شئ حدث بالمدينة ؟ قلت : فهشام بن عروة قد تكلم فيه ؟ قال : الذي قال هشام ليس بحجة ، لعله دخل على امرأته وهو غلام فسمع منها ، وإن حديثه ليتبين فيه الصدق ، يروى مرة : حدثنى أبو الزناد ، ومرة : ذكر أبو الزناد ، ويقول : حدثنى الحسن بن دينار ، عن أيوب ، عن عمرو بن شعيب ، في سلف وبيع ، وهو من أروى الناس عن عمرو بن شعيب . وقال أحمد بن عبدالله العجلى : ابن إسحاق ثقة . مات ابن إسحاق سنة إحدى وخمسين ومائة . وقيل بعدها بسنة ، فالذي يظهر لى أن ابن إسحاق حسن الحديث ، صالح الحال صدوق ، وما انفرد به ففيه نكارة ، فإن في حفظه شيئا . وقد احتج به أئمة ، فالله أعلم . وقد استشهد مسلم بخمسة أحاديث لابن إسحاق ذكرها في صحيحه . |