بكر بن الشداخ الليثي ويقال له بكير تقدم ذكره في ترجمة أشعث وروى بن منده من طريق أبي بكر الهذلي عن عبد الملك بن يعلى الليثي أن بكر بن شداخ الليثي كان ممن يخدم النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام فلما احتلم أعلم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فدعا له وذكر هشام بن الكلبي هذه القصة في كتاب النسب لكن قال بكير بن شداد بن عامر بن الملوح بن يعمر وهو الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث الليثي فذكر القصة المذكورة ثم قال وهو فارس اطلال الذي عناه الشماخ بقوله % وغيبت عن خيل بموقان أسلمت % بكير بني الشداخ فارس اطلال واطلال اسم فرسه وله معها قصة ذكرها سيف بن عمر في الفتوح وذلك أن سعد بن أبي وقاص استعمله على قومه حين دخلوا العراق فلما أرادوا أن يخوضوا دلجة تهيب الناس دخول الماء فقال بكير ثبي اطلال فقالت وثبا وسورة البقرة ولبكر مع سعد أخبار كثيرة ذكرها سيف وغيره ولكن قال في بعضها بكر بن عبد الله ويحتمل أن يكون بكر بن عبد الله الليثي آخر والظاهر أن الهذلي نسبه إلى جده الأعلى وهو الشداخ وابن الكلبي يرجع إليه في النسب وهو الذي فتح موقان وجهه إليها سراقة بن عمرو |