عنبسة بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس أبو الوليد ويقال أبو عثمان ويقال أبو ماهر المدني وأمه عاتكة بنت أبي أزيهر الأزدية روى عن أخته أم حبيبة وشداد بن أوس وغيرهما وعنه أبو إمامة الباهلي ويعلى بن أمية التميمي وعمرو بن أوس الثقفي والقاسم أبو عبد الرحمن وعبد الله وأبو صالح بن مهاجر الشعيثي والمسيب بن رافع ومكحول الشامي وعطاء بن أبي رباح السمان وحسان بن عطية وغيرهم قال أبو نعيم الأصبهاني أدرك النبي صلي الله عليه وسلم لا تصح له صحبة ولا روىة ذكره بعض المتأخرين واتفق متقدموا أئمتنا علي أنه من التابعين وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الأولي من التابعين وذكره بن حبان في ثقات التابعين وذكره الليث وغيره أنه حج بالناس سنة 46 وسنة 47 قلت وكذا ذكر خليفة وزاد أن معاوية ولاه مكة فكان إذا شخص إلي الطائف استخلف طارق بن المرقع وفي سنن النسائي من طريق عطاء عن يعلى بن أمية قدمت الطائف فدخلت علي عنبسة بن أبي سفيان وهو في الموت وروىناه في الكنجروديات من طريق عمرو بن أوس الثقفي قال دخلت علي عنبسة وهو في الموت فحدثني قال حدثتني أم حبيبة بحديث من صلي من النهار اثنتي عشرة ركعة قال ما تركتهن منذ سمعت من أم حبيبة وأخرج الخطيب بسند فيه ضعف إلي القاسم عن أبي أمامة قال مرض عنبسة فدخل عليه أناس يعودونه وهو يبكي فقالوا أما كانت لك سابقة وسلف لك خير قال وما لي لا أبكي من هول المطلع وما لي من عمل أثق به وقال الواقدي استعمله أخوه علي الصائفة سنة 42 >> م 4 مسلم والأربعة |