بلعام قين كان بمكة روى بن أبي حاتم في التفسير وابن مردويه من طريق مسلم بن كيسان الأعور وهو ضعيف عن مجاهد عن بن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم قينا بمكة اسمه بلعام وكان اعجمي اللسان فكان المشركون يرون رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل عليه ويخرج من عنده فقالوا إنما يتعلم من بلعام فأنزل الله تعالى { يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه } الآية وسيأتي في ترجمة مولى الحضرمي شيء من هذا ورواه بن أبي حاتم من طريق السدي قال كانوا إذا رأوه دخل على عبد بن الحضرمي يقال له أبو اليسر وكان نصرانيا فذكر نحوه ولم يذكر ما يدل على إسلامه بخلاف الأول وسيأتي في الجيم في جبر حكاية الخلاف في اسمه إن شاء الله تعالى |