أيوب بن سويد الرملي أبو مسعود السيباني روى عن الأوزاعي ومالك والثوري وابن جريج ويحيى بن عمر والسيباني والمثني بن الصباح وأسامة بن زيد ويونس بن يزيد وغيرهم وعنه بقية وهو أكبر منه ودحيم والشافعي وابن السرح ويونس بن عبد الأعلى وإبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي والربيع المرادي ومحمد بن أبان البلخي وابنه محمد بن أيوب ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم وبحر بن نصر وغيرهم قال أحمد ضعيف وقال بن معين ليس بشء يسرق الأحاديث قال أهل الرملة حدث بن المبارك بأحاديث ثم قال حدثني أولئك الشيوخ الذين حدث بن المبارك عنهم وقال معاوية بن صالح عن يحيى كان يدعي أحاديث الناس وذكر الترمذي أن بن المبارك ترك حديثه وقال البخاري يتكلمون فيه وقال النسائي ليس ثقة وقال أبو حاتم لين الحديث وقال بن حبان في الثقات كان ردي الحفظ يخطيء يتقي حديثه من رواية ابنه محمد بن أيوب عنه لأن اخباره إذا سبرت من غير رواية ابنه عنه وجد أكثرها مستقيمة وقال بن عدي له حديث صالح عن شيوخ معروفين ويقع في حديثه ما يوافق الثقات عليه وما لا يوافقونه عليه ويكتب حديثه في جملة الضعفاء ثم قال حج ثم رجع أشرف علي الرملة غرق وذلك سنة 193 وكذا قال البخاري نحوه وقال بن أبي عاصم مات سنة 202 قلت وفي كتاب العقيلي قال بن المبارك إرم به وقد طول بن عدي ترجمته وأورد له جملة مناكير من غير رواية ابنه لا كما زعم بن حبان ونقل في ترجمته عن أبي عمير النحاس قال كان أيوب بن سويد إذا رأي مع أحد حديثه وحديث غيره قال لقد جمعت بين أروى والنعام وإذا سألناه عن كتابه قال خبأته لابني محمد وعن أبي عمير قال كان بين ضمرة وأيوب بن سويد تباعد فكان ضمرة إذا مر بايوب قال انظروا ما أبين العبودية في رقبته وإذا أمر أيوب بضمرة قال انطروا إليه لو أمر أن يدعو لشيطان لدعا له قال وكان أيوب يؤم الناس وقال يونس بن عبد الأعلى جيء بايوب إلي دار بني فلان فسمع الشافعي منه أحاديث من كتابه وقال الخليلى لم يرضوا حفظه وقال الإسماعيلي فيه نظر وقال بن يونس في تاريخ الغرباء تكلموا فيه وقال الساجي ضعيف إرم به وقال الآجري عن أبي داود ضعيف وقال الجوزجاني واهي الحديث وهو بعد متماسك وأرخ أبو القاسم بن مندة وفاته سنة 251 >> د ت ق أبي داود والترمذي وابن ماجة |