محمد بن سعيد [ ت ، ق ] المصلوب . شامى من أهل دمشق ، هالك ، اتهم بالزندقة ، فصلب والله أعلم ، وكان من أصحاب مكحول . وروى عن الزهري ، وعبادة بن نسي ، وجماعة . وعنه ابن عجلان ، والثوري ، ومروان الفزاري ، وأبو معاوية ، والمحاربي ، وآخرون . وقد غيروا اسمه على وجوه سترا له وتدليسا لضعفه ، فقيل : محمد بن حسان فنسب إلى جده . وقيل : محمد بن أبي قيس . وقيل : محمد بن أبي حسان . وقيل : محمد بن أبي سهل . وقيل : محمد بن الطبري . وقيل : محمد مولى بنى هاشم . وقيل : محمد الاردني . وقيل : محمد الشامي . وروى سعيد بن أبي أيوب ، عن ابن عجلان ، عن محمد بن سعيد بن حسان بن قيس . وقال بعضهم : محمد بن أبي زينب . وقال آخر : محمد بن أبي زكريا . وقال آخر : محمد بن أبي الحسن . وآخر يقول : عن أبي عبدالرحمن الشامي ، وربما قالوا : عبد الرحمن ، وعبد الكريم ، وغير ذلك ، حتى يتسع الخرق . قال النسائي : محمد بن سعيمحمد بن سعيد [ ت ، ق ] المصلوب . شامى من أهل دمشق ، هالك ، اتهم بالزندقة ، فصلب والله أعلم ، وكان من أصحاب مكحول . وروى عن الزهري ، وعبادة بن نسي ، وجماعة . وعنه ابن عجلان ، والثوري ، ومروان الفزاري ، وأبو معاوية ، والمحاربي ، وآخرون . وقد غيروا اسمه على وجوه سترا له وتدليسا لضعفه ، فقيل : محمد بن حسان فنسب إلى جده . وقيل : محمد بن أبي قيس . وقيل : محمد بن أبي حسان . وقيل : محمد بن أبي سهل . وقيل : محمد بن الطبري . وقيل : محمد مولى بنى هاشم . وقيل : محمد الاردني . وقيل : محمد الشامي . وروى سعيد بن أبي أيوب ، عن ابن عجلان ، عن محمد بن سعيد بن حسان بن قيس . وقال بعضهم : محمد بن أبي زينب . وقال آخر : محمد بن أبي زكريا . وقال آخر : محمد بن أبي الحسن . وآخر يقول : عن أبي عبدالرحمن الشامي ، وربما قالوا : عبد الرحمن ، وعبد الكريم ، وغير ذلك ، حتى يتسع الخرق . قال النسائي : محمد بن سعيد - وقيل ابن سعد بن حسان بن قيس . وقيل : ابن أبي قيس أبو عبد الرحمن ، غير ثقة ولا مأمون . وقال البخاري : المصلوب يقال له ابن الطبري . وزعم العقيلى أنه عبدالرحمن بن أبي شميلة ، فوهم . وقال أبو أحمد الحاكم : كان يضع الحديث . وقال أبو زرعة الدمشقي : [ حدثنا ] ( 1 ) محمد بن خالد ، عن أبيه ، سمعت محمد بن سعيد يقول : لا بأس إذا كان كلاما حسنا أن تضع له إسنادا . وروى عيسى بن يونس ، عن الثوري ، قال : كذاب . وروى أبو زرعة الدمشقي ، عن أحمد بن حنبل : كان كذابا . وروى عبدالله بن أحمد ، عن أبيه ، قال : صلبه أبو جعفر على الزندقة . وروى الحسن بن رشيق ، عن النسائي ، قال : والكذابون المعروفون بوضع الحديث : ابن أبي يحيى بالمدينة ، والواقدى ببغداد ، ومقاتل بن سليمان بخراسان ، ومحمد بن سعيد بالشام . وقال الدارقطني وغيره : متروك . وروى عباس ، عن يحيى ، قال : محمد بن سعيد الشامي منكر الحديث . قال : وليس كما قالوا صلب في الزندقة ، لكنه منكر الحديث . وروى أبو داود ، عن أحمد بن حنبل ، قال : عمدا كان يضع الحديث . مروان بن معاوية ، حدثنا محمد بن أبي قيس ، عن إسماعيل بن عبيد الله ، عن عطاء بن يزيد ، عن أبي سعيد ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررنا بغلام يسلخ شاة ، فقال : تنح حتى أريك ، فأدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يده بين الجلد واللحم قد حسر بها حتى توارت إلى الابط ، ثم قال : هكذا فاسلخ ، وأصاب ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم [ نفح ] ( 1 ) من دم ومن فرث ، فانطلق فصلى بالناس لم يغسل يده ولا ما أصاب ثوبه . * ( هامش ) * ( 1 ) ساقط في س . ( * ) قال ابن الجوزى : من دلس كذابا فالاثم له لازم ، لانه آثر أن يؤخذ في الشريعة بقول باطل ، فقد روى عنه بكر بن خنيس ، فقال : حدثنا أبو عبد الرحمن الشامي . وروى عنه يحيى بن سعيد الاموي ، فقال : حدثنا محمد بن سعيد بن حسان ، وروى عنه سعيد بن أبي هلال فقال : محمد بن سعيد الاسدي . قلت : هذان لم يدلساه . وقال / مروان بن معاوية ، وعبد الرحمن بن سلمان : محمد بن حسان . قلت : هذان نسباه إلى الجد . وقال مروان - مرة : حدثنا محمد بن أبي قيس . وقال أبو معاوية : حدثنا أبو قيس الدمشقي . قال عبدالله بن أحمد بن سوادة : قلبوا اسمه على مائة اسم وزيادة ، قد جمعتها في كتاب . قلت : وقد أخرجه البخاري في مواضع وظنه جماعة . فأما : |