قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله الثقفي مولاهم أبو رجاء البغلاني وبغلان من قري بلخ قال بن عدي اسمه يحيى وقتيبة لقب وقال بن مندة اسمه علي روى عن مالك والليث وابن لهيعة ورشدين بن سعد وداود بن عبد الرحمن العطار وخلف بن خليفة وعبد الرحمن بن أبي الموال وبكر بن مضر والمفضل بن فضالة وعبد الوارث بن سعيد وحماد بن زيد وعبد الله بن زيد بن أسلم وعبد العزيز الدراوردي وأبي زيد عبثر بن القاسم وعبد العزيز بن أبي حازم ويزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ ومعاوية بن عمار الدهني وحفص بن غياث وجرير بن عبد الحميد وحميد بن عبد الرحمن الرواسي وأبي الأحوص وشريك وعباد بن عباد وعبد السلام بن حرب وعبد الوهاب الثقفي والعطاف بن خالد وفرج بن فضالة وفضيل بن عياض وأيوب بن النجار اليمامي وجعفر بن سليمان الضبعي وهشيم وأبي عوانة وابن إدريس ويزيد بن زريع ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني وإسماعيل بن جعفر وإسماعيل بن علية وأبي ضمرة وأبي أسامة وابن عيينة وسهل بن يوسف وأبي صفوان عبد الله بن سعيد الأموي ومروان بن معاوية ومحمد بن فضيل بن غزوان وأبي معاوية ومحمد بن عبد الله الأنصاري ووكيع في آخرين روى عنه الجماعة سوي بن ماجة وروى له الترمذي أيضا وابن ماجة بواسطة أحمد بن حنبل وأحمد بن سعيد الدارمي وأبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن يحيى الذهلي وروى عنه أيضا علي بن المديني ونعيم بن حماد وأبو بكر الحميدي ومحمد بن عبد الله بن نمير ويحيى بن معين ويحيى بن عبد الحميد الحماني وماتوا قبله وأبو خيثمة زهير بن حرب والحسن بن عرفة وهارون الحمال وعباس العنبري والزعفراني ويوسف بن موسى القطان ويعقوب بن شيبة وأبو حاتم وأبو زرعة والحارث بن أبي أسامة وجعفر بن محمد الصائغ والحسن بن سفيان وجعفر بن محمد الفريابي وزكرياء بن يحيى السجزي وعبدان بن محمد المروزي وعبد الله بن محمد الفرهياني والحسن بن الطيب البلخي وعلي بن طيفور البسطامي وأبو العباس محمد بن إسحاق السراج وهو آخر من حدث عنه وآخرون قال الأثرم عن أحمد أنه ذكر قتيبة فأثني عليه وقال هو آخر من سمع من بن لهيعة وقال بن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة زاد النسائي صدوق وقال أحمد بن محمد بن زياد الكرميني قال لي قتيبة بن سعيد ما رأيت في كتابي من علامة الحمرة فهو علامة أحمد ومن علامة الخضرة فهو علامة يحيى بن معين وقال محمد بن حميد بن فروة سمعت قتيبة يقول انحدرت إلي العراق أول خروجي سنة 172 وكنت يومئذ بن 23 سنة وقال الفرهياني قتيبة صدوق ليس أحد من الكبار إلا وقد حمل عنه بالعراق قال وسمعت عمرو بن علي يقول مررت بمني علي قتيبة فجزته ولم أحمل عنه فندمت وقال الحاكم قتيبة ثقة مأمون والحديث الذي رواه عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل عن معاذ بن جبل في الجمع بين الصلاتين موضوع ثم روى بإسناده إلي البخاري قال قلت لقتيبة مع من كتبت عن الليث بن سعد حديث يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل قال مع خالد المدائني قال محمد بن إسماعيل وكان خالد المدائني هذا يدخل الأحاديث علي الشيوخ وقال أبو سعيد بن يونس لم يحدث به إلا قتيبة ويقال إنه غلط وأن الصواب عن أبي الزبير وقال الخطيب هو منكر جدا من حديثه وقال أحمد بن سيار المروزي كان ثبتا فيما روى صاحب سنة وجماعة سمعته يقول ولدت سنة 15 ومات لليلتين خلتا من شعبان سنة أربعين ومائتين وكان كتب الحديث عن ثلاث طبقات وقال موسى بن هارون ولد سنة مات الأعمش سنة 48 قلت الأول أثبت وقد سبق من حكايته عن رحلته ما يدل علي أنه ولد قبل سنة 5 فلعل ذلك كان في أولها وما اعتمده الحاكم من الحكم علي ذلك بأنه موضوع ليس بشيء فإن مقتضي ما استأنس به من الحكاية التي عن البخاري أن خالدا أدخل هذا الحديث عن الليث ففيه نسبة الليث مع إمامته وجلالته إلي الغفلة حتي يدخل عليه خالد ما ليس من حديثه والصواب ما قاله أبو سعيد بن يونس أن يزيد بن أبي حبيب غلط من قتيبة وأن الصحيح عن أبي الزبير وكذلك رواه مالك وسفيان عن أبي الزبير عن أبي الطفيل لكن في متن الحديث الذي رواه قتيبة التصريح بجمع التقديم في وقت الأولي وليس ذلك في حديث مالك وإذا جاز أن يغلط في رجل من الإسناد فجائز أن يغلط في لفظة من المتن والحكم عليه مع ذلك بالوضع بعيد جدا والله أعلم وقال بن حبان في الثقات مات قتيبة يوم الأربعاء مستهل شعبان سنة 4 وقال مسلمة بن قاسم خراساني ثقة مات سنة إحدي وأربعين وقال بن القطان الفاسي لا يعرف له تدليس وفي الزهرة روى عنه البخاري ثلاثمائة وثمانية أحاديث ومسلم ستمائة وثمانية وستين >> ع الستة |