مالك بن عمرو الثقفى ذكر وثيمه في كتاب الردة ان أبا بكر وجهه رسولا الى مسيلمة باليمامة فخطب عنده خطبة بليغة دعاه فيها الى الرجوع الى الحق فغضب منه وهم بقتله فهرب منه وأنشد له مرثية في حبيب بن زيد الأنصاري الذي قتله مسيلمة منها % وقال له الكذاب تشهد انني % رسول فنادي إنني لست اسمع وقد تقدم انه لم يبق عند حجة الوداع من قريش وثقيف أحد الا اسلم وشهدها فلذلك ذكرته في هذا القسم |