أحمد بن الفرج أبو عتبة الحمصي المعروف بالحجازي بقية أصحاب بقية ضعفه محمد بن عوف الطائي وقال بن عدي لا يحتج به قلت هو وسط وقال بن أبي حاتم محله الصدق قلت مات سنة نيف وسبعين ومائتين بحمص انتهى وقال مسلمة ثقة مشهور وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء وقال بن عدي أيضا وأبو عتبة مع ضعفه احتمله الناس ورووا عنه وقال الحاكم أبو أحمد قدم العراق فكتبوا عنه وأهلها حسنوا الرأي فيه لكن محمد بن عوف كان يتكلم فيه ورأيت بن جوصاء يضعف امره ونقل الخطيب عن محمد بن عوف أنه كذبه قال وكان وليس عنده في حديث بقية أصل هو فيها أكذب الخلق إنما هي أحاديث وقعت إليه في ظهر قرطاس في أولها ثنا يزيد بن عبد ربه ثنا بقية قال وكتبه التي عنده لضمرة وابن أبي فديك من كتب أحمد بن النضر وقعت إليه قال وحدث عن عقبة بن علقمة بلغني أن عنده كتابا وقع إليه فيه مسائل ليست من حديثه فوقفه عليها فتى من أصحاب الحديث قال له اتق الله يا شيخ وقال أبو هاشم عبد الغافر بن سلامة قلت ووثقه الحاكم ومن شيوخه ضمرة بن ربيعة وابن أبي فديك ومحمد بن حمير ومحمد بن حرب وغيرهم وروى عنه النسائي خارج السنن وأبو القاسم البغوي ومحمد بن المسيب الأرغياني والمحاملي وابن صاعد ومن قبلهم مطين وموسى بن هارون وعبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو بكر البزار وآخر من حدث عنه أبو العباس الأصم وأنكر عليه محمد بن عوف حديثا رواه عن أبي اليمان عن شعيب عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه رفعه الحرب خدعة وقال ليس له أصل من حديث أبي اليمان |