مالك بن مرارة ويقال بن مرة ويقال بن مزرد الرهاوي قال بن الكلبي منسوب الى رهاء بن منبه بن حرب بن علة بن جلد بن مالك من بني سهم بن عبد الله قال البغوي مالك بن مرارة الرهاوي سكن الشام وضبطه عبد الغني وابن ماكولا بفتح الراء وقالا هم قبيلة من مذحج وقال الرشاطي ذكره بن دريد في كتاب الاشتقاق الرهاوي بضم الراء كالمنسوب للبلد وقال بن عبد البر قال بعضهم فيه الرهاوي ولا يصح واخرج الطبراني من طريق خالد بن سعيد عن أبيه عن جده عمير قال جاءنا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من محمد رسول الله الى عمير ذي مران ومن اسلم من همدان سلام عليكم فاني احمد اليكم الله الذي لا اله الا هو اما بعد فإنه بلغنا اسلامكم مقدمنا من الروم فذكر بقية الكتاب وفيه وان مالك بن مرارة الرهاوي قد حفظ الغيب وادى الأمانة وبلغ الرسالة فامرك به خيرا واخرج الحسن بن سفيان في مسنده والبغوي من طريق عتبة بن أبي حكيم عن عطاء بن أبي ميسرة حدثني ثقة عن مالك بن مرارة الرهاوي بطن من اليمن انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة مثقال حبة من خردل من كبر ولا يدخل النار مثقال حبة من خردل من ايمان فقلتيا رسول الله اني لأحب ان ينقى ثوبي ويطيب طعامي وتحسن زوجتي ويجمل مركبي أفمن الكبر ذاك قال ليس ذاك بالكبر ان أعوذ بالله من البؤس والتباؤس الكبر من بطر الحق وغمص الناس زاد البغوي في روايته قال فعنه بمعنى يزدريهم واخرج بن منده بعضه من طريق عتبة عن عطاء عن مالك بن مرارة لم يذكر بينهما أحدا وقال بن عبد البر مالك بن مرارة مذكور في الحديث الذي رواه حميد بن عبد الرحمن في الكبر عن بن مسعود قلت وأشار بذلك الى ما أخرجه البغوي من طريق بن عون عن عمير بن سعيد عن حميد بن عبد الرحمن الحميري عن عبد الله بن مسعود قال فأتيته يعني النبي صلى الله عليه وسلم وعنده مالك الرهاوي فأدركت من آخر حديثهم وهو يقول يأيها الرسول إني امرؤ قسم لي من الجمال ما قد ترى فما أحب ان أحدا فضلني بشراكين فما فوقهما أفمن البغي هو قال لا ولكن البغي من سفه الحق وغمص الناس أخرجه أبو يعلى وقال بن منده أنبأنا أبو يزن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عنبر بن عبد العزيز بن السفر عن عفير بن زرعة بن سيف بن ذي يزن قال وكتبته من كتاب آدم منه ذكر انه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا عمي أبو رخى احمد بن حسن حدثنا عمي احمد بن عبد العزيز سمعت أبي وعمي يحدثان عن أبيهما عن جدهما عفير بن زرعة هذا الكتاب فذكره وفيه فإذا جاءكم رسلي فامركم بهم خيرا معاذ بن جبل وعبد الله بن زيد ومالك بن عبدة وعقبة بن مر ومالك بن مزرد واصحابهم وفيه وان مالك بن مزرد الرهاوي قد حدثني انك قد أسلمت من أول حمير وانك قاتلت المشركين فابشر بخير وآمرك بحمير خيرا فلا تحزنوا ولا تجادلوا وان مالكا قد بلغ الخبر وحفظ الغيب فآمرك به خيرا وسلام عليكم واخرج البغوي من طريق مجالد بن سعيد قال لما انصرف مالك بن مرارة الرهاوي الى قومه كتب معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اوصيكم به خيرا فإنه منظور اليه قال فجمعت له همدان ثلاث عشرة ناقة وستة وسبعين بعيرا