The eighth person to embrace Islam, he migrated twice to Abyssinia. He was one of the ten persons (al-asharatu-l mubashshirin) who were assured of entering Paradise. He was one of the six persons chosen by Umar to form the council of shura to choose the Khalifah after his death. His name in Jahiliyyah days was Abu Amr. But when he accepted Islam the noble Prophet called him Abdur-Rahman - the servant of the Beneficent God.
Abdur-Rahman distinguished himself in both the battles of Badr and Uhud, suffering more than twenty wounds at the latter. Starting with nothing, he went on to enjoy tremendous success as a merchant, becoming the richest of the Companions. From his great wealth, Abdur-Rahman financed the Muslim armies, contributed to the the upkeep of the family of Mohammed after the prophet's death and was universally renowned for his fabulous generosity.
His name was ’Abdul-Rahman bin ’Awf bin Abdul-Harith bin Zuhrah. His nickname was Abu
Muhammad. The Companion ‘Abdul-Rahman bin ‘Awf (R) is one of those whom Allah’s Messenger
(SAW) bestowed the glad tidings of Paradise. He was an early convert. He did not conceal
reversion and didn’t hesitate due to fear of persecution. ‘Abdul-Rahman bin ‘Awf was one of the
elite and chosen Companions as regards to truthfulness of belief, sincerity of the creed, fighting in
the way of Allah and spending for the sake of Him. He was a religious scholar, and the
Companions (R) used to believe what he narrated from Allah’s Messenger (SAW). He had a
profound religious knowledge and was a gifted teacher. He feared Allah much, even though he
was one of the ten who was given the glad tidings of Paradise. He was present in all the battles.
On the day of Uhud, when the Muslims fled except a few warriors, he was among those who
remained to defend Allah’s Messenger (SAW). He was generous and openhanded without
worrying about poverty. Even a verse was revealed for him(Al-Baqarah 2:262). He earned his
wealth as a trader. He supported the Mothers of the believers a lot. Once Aisha (R) said: “May
Allah the Almighty give ‘Abdul-Rahman bin ‘Awf from the sweet waters of Salsabil in Paradise.” His
wealth increased due to the fact that: “Giving charity purifies, and augments the wealth of the
giver.” He used to rely on Allah first, and then his own efforts. Muhammad (SAW) said that he was
one of the most excellent Muslims. ‘Abdul-Rahman bin ‘Awf was one of the most dutiful to the
Mothers of the believers after the death of Allah’s Messenger (SAW). Allah’s Messenger (SAW)
performed the prayer behind him. None acquired such a glorious deed except he and Abu Bakr.
Companions of Muhammad (SAW) confessed he was virtuous and excellent in behavior. ‘Abdul-
Rahman bin ‘Awf (R) died in the 31st year A.H. at the age of 72. He was buried in Al-Baqi’.
The Brotherhood was made b/w him and Sa'd bin al-Rabi'.
4461 عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب أبو محمد عبد الرحمن بن عوف الزهري الزهري, القرشي الأعسر التاجر صحابي 1 32 المدينة المدينة أمه الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة ويقال صفية بنت عبد مناف بن زهرة, أخو الأسود, أخو عبد الله, أخو حمنن, جد عبد الرحمن بن حميد, والد محمد 1 [3923] ع عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي أبو محمد الزهري أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأمه الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة، ويقال: صفية بنت عبد مناف بن زهرة، ولد بعد الفيل بعشر سنين وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا، واحدا، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان له من الأخوة عبد الله، والأسود، وحمنن بنو عوف وكان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة، ويقال: عبد عمرو، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن .
روى عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم ع 2- وعن عمر بن الخطاب س
روى عنه 1- ابنه إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف خ م ق 2- وأنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه وسلم م س 3- وبجالة بن عبدة خ د ت س 4- وجابر بن عبد الله 5- وجبير بن مطعم 6- وابنه حميد بن عبد الرحمن بن عوف ت س 7- ورداد الليثي بخ د 8- وعبد الله بن عامر بن ربيعة خ م س 9- وعبد الله بن عباس خ م د ت ق 10- وعبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل 11- وعبد الله بن عمر بن الخطاب 12- وعبد الله بن قارظ والد إبراهيم بن عبد الله بن قارظ 13- وابنه عمر بن عبد الرحمن بن عوف 14- وغيلان بن شرحبيل 15- وقبيصة بن ذؤيب 16- وقيس بن أبي حازم وقيل: لم يسمع منه 17- ومالك بن أوس بن الحدثان م 18- ومحمد بن جبير بن مطعم 19- وابن ابنه المسور بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف س 20- وابن أخته المسور بن مخرمة بخ 21- وابنه مصعب بن عبد الرحمن بن عوف 22- ونوفل بن إياس الهذلي تم 23- وابنه أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف 4
علماء الجرح والتعديل
قال الزبير بن بكار: شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أمين رسول الله صلى الله عليه وسلم على نسائه، وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه في غزوة تبوك، وهو صاحب الشورى، وكان اسمه عبد عمرو، فأسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن، وهو أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة .
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى، وقال: يكنى أبا محمد، وأمه الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة، وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا في رواية محمد بن إسحاق، ومحمد بن عمر، قالوا: وشهد بدرا واحدا والمشاهد كلها .
وقال أبو عبد الله بن مندة: أمه العنقاء، وهي الشفاء بنت عوف، وكان رجلا طويلا حسن الوجه، رقيق البشرة، فيه جنأ أبيض مشربا حمرة، لا يغير شيبة .
وقال ضمرة بن ربيعة، عن أبي همام سعد بن حسن: أمه العنقاء وهي الشفاء بنت عوف، وكانت مهاجرة .
وقال الحاكم أبو أحمد: أمه صفية بنت عبد مناف بن زهرة ويقال: الشفاء بنت عوف، شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، ومات وهو عنه راض، وآخى بينه وبين سعد بن الربيع الخزرجي، وله أخوان عبد الله، والأسود أسلما جميعا في الفتح .
وقال عبد العزيز بن أبي ثابت، عن سعيد بن زياد، عن حسن بن عمر، عن سهلة بنت عاصم: كان عبد الرحمن بن عوف أبيض أعين أهدب الأشفار أقنى، طويل النابين الأعليين، وربما آدمي نابه، شفته له جمة أسفل من أذنيه، أعنق ضخم الكفين غليظ الأصابع .
وقال زياد بن عبد الله البكائي، عن محمد بن إسحاق: كان ساقط الثنيتين أهتم أعسر أعرج، وكان أصيب يوم أحد، فهتم وجرح عشرين جراحة أو أكثر، أصابه بعضها في رجله فعرج .
وقال الواقدي، عن محمد بن صالح، عن يزيد بن رومان: أسلم عبد الرحمن بن عوف قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بن أبي الأرقم، وقبل أن يدعو فيها .
وقال معمر، عن الزهري: تصدق عبد الرحمن بن عوف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشطر ماله أربعه آلاف، ثم تصدق بأربعين ألف دينار، ثم حمل على خمسمائة فرس في سبيل الله، ثم حمل على خمسمائة راحلة في سبيل الله، وكان عامة ماله من التجارة .
أخبرنا بذلك أبو الفرج بن قدامة، في جماعة، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب بن البناء، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمرو بن حيويه، وأبو بكر محمد بن إسماعيل الوراق، قالا: أخبرنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: أخبرنا الحسين بن الحسن المروزي، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، قال: أخبرنا معمر فذكره .
$ وقال حميد الطويل، عن أنس بن مالك: كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف كلام، فقال خالد لعبد الرحمن: تستطيلون علينا بأيام سبقتمونا بها، فبلغنا أن ذلك ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " دعوا لي أصحابي، فوالذي نفسي بيده، لو أنفقتم مثل أحد أو مثل الجبال ذهبا ما بلغتم أعمالهم " . أخبرنا بذلك أبو الحسن بن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك، قال: حدثنا زهير يعني ابن معاوية، قال: حدثنا حميد الطويل فذكره .*
وقال الزهري، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف مرض عبد الرحمن بن عوف: فظننا أنه لما به فأغمي عليه، فخرجت أم كلثوم فصرخت عليه، فلما أفاق قال: أغمي علي، قلنا: نعم، قال أتاني رجلان فقالا: انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين، فأخذا بيدي، فانطلقا بي فلقيهما رجل فقال: أين تنطلقان بهذا ؟ قالا: ننطلق به إلى العزيز الأمين، قال: لا تنطلقا به، فإنه ممن سبقت له السعادة في بطن أمه، ومناقبة وفضائله كثيرة جدا .
قال خليفة بن خياط، وعمرو بن علي، وغير واحد: مات سنة اثنتين وثلاثين، زاد بعضهم: وهو ابن خمس وسبعين سنة .
وقال الذهلي، عن يحيى بن بكير: مات سنة إحدى أو اثنتين وثلاثين .
وقال ابن البرقي: مات بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين. فيما أخبرنا ابن بكير، ويقال: توفي سنة ثلاث وثلاثين، وصلى عليه عثمان بن عفان، ويقال: صلى عليه الزبير بن العوام، ويقال: ابنه .
وقال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني: مات سنة إحدى أو اثنتين وثلاثين، وله خمس وسبعون سنة وقيل: اثنتان وسبعون سنة .
وقال غيره: مات وهو ابن ثمان وسبعين سنة وقيل غير ذلك في تاريخ وفاته ومبلغ سنه .
وقال عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه: صولحت امرأة عبد الرحمن بن عوف من نصيبها ربع الثمن على ثمانين ألفا .
وقال ليث بن أبي سليم، عن مجاهد: أصاب كل امرأة من نساء عبد الرحمن بن عوف ربع الثمن ثمانون ألفا . .
روى له الجماعة 8
Names used in Hadith Literature: عبد الرحمن بن عوف, خاله عبد الرحمن بن عوف
al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:12157. - pg:8/257] أم عبيس بنت مسلمة الأنصارية أخت محمد بن مسلمة تقدم نسبها في ترجمة محمد وكانت امرأة أبي عبس بن جبر فولدت له وأسلمت وبايعت قال محمد بن سعد أمها خليدة بنت أبي عبيد بن وهب بن لوذانTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:39. - pg:Vol:3] عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب وكان اسمه في الجاهلية عبد عمرو فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أسلم عبد الرحمن ويكنى أبا محمد وأمه الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الزهري عن يعقوب بن عتبة الأخنسي قال ولد عبد الرحمن بن عوف بعد الفيل بعشر سنين قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال أسلم عبد الرحمن بن عوف قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار أرقم بن أبي الأرقم وقبل أن يدعو فيها قال أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير عن عمرو بن دينار قال كان اسم عبد الرحمن بن عوف عبد الكعبة فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن قال أخبرنا أبو معاوية الضرير ومحمد بن عبيد عن هشام بن عروة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف كيف فعلت يا أبا محمد في استلام الحجر فقال كل ذلك فعلت استلمت وتركت فقال أصبت قالوا وهاجر عبد الرحمن بن عوف إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي قال أخبرنا عبد الله بن جعفر عن عبد الرحمن بن حميد عن أبيه قال قال المسور بن مخرمة بينما أنا أسير في ركب بين عثمان وعبد الرحمن بن عوف وعبد الرحمن قدامي عليه خميصة سوداء فقال عثمان من صاحب الخميصة السوداء قالوا عبد الرحمن بن عوف فناداني عثمان يا مسور فقلت لبيك يا أمير المؤمنين فقال من زعم أنه خير من خالك في الهجرة الأولى وفي الهجرة الثانية الآخرة فقد كذب قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا معمر بن راشد عن قتادة عن أنس بن مالك قال لما هاجر عبد الرحمن بن عوف من مكة إلى المدينة نزل على سعد بن الربيع في بلحارث بن الخزرج فقال له سعد بن الربيع هذا مالي فأنا أقاسمكه ولي زوجتان فأنا أنزل لك عن إحداهما فقال بارك الله لك ولكن إذا أصبحت فدلوني على سوقكم فدلوه فخرج فرجع معه بحميت من سمن وأقط قد ربحه قال أخبرنا يزيد بن هارون ومعاذ بن معاذ قالا أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك أن عبد الرحمن بن عوف هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع قال أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما آخى بينه وبين أصحابه آخى بين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت وحميد عن أنس بن مالك أن عبد الرحمن بن عوف قدم المدينة فآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري فقال له سعد أخي أنا أكثر أهل المدينة مالا فانظر شطر مالي فخذه وتحتي امرأتان فانظر أيتهما أعجب إليك حتى أطلقها لك فقال عبد الرحمن بن عوف بارك الله لك في أهلك ومالك دلوني على السوق فدلوه على السوق فاشترى وباع فربح بشيء من أقط وسمن ثم لبث ما شاء الله أن يلبث فجاء وعليه ردع من زعفران فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مهيم فقال يا رسول الله تزوجت امرأة قال فما أصدقتها قال وزن نواة من ذهب قال أولم ولو بشاة قال عبد الرحمن فلقد رأيتني ولو رفعت حجرا رجوت أن أصيب تحته ذهبا أو فضة قال أخبرنا جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة من الأنصار على ثلاثين ألفا قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خط الدور بالمدينة فخط لبني زهرة في ناحية من مؤخر المسجد فكان لعبد الرحمن بن عوف الحش والحش نخل صغار لا يسقى قال أخبرنا عفان بن مسلم ويحيى بن عباد قالا أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه أن عبد الرحمن بن عوف قال أشهد أن رسول الله أقطعني وعمر بن الخطاب أرض كذا وكذا فذهب الزبير إلى آل عمر فاشترى منهم نصيبهم وقال الزبير لعثمان إن بن عوف قال كذا وكذا فقال هو جائز الشهادة له وعليه قال أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قال حدثني أبي عن سعد بن إبراهيم وغيره من ولد إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قالوا قال عبد الرحمن بن عوف قطع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضا بالشام يقال لها السليل فتوفي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكتب لي بها كتابا وإنما قال لي إذا فتح الله علينا بالشام فهي لك ذكر أزواج عبد الرحمن بن عوف وولده قالوا وكان لعبد الرحمن بن عوف من الولد سالم الأكبر مات قبل الإسلام وأمه أم كلثوم بنت عتبة بن ربيعة وأم القاسم ولدت أيضا في الجاهلية وأمها بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس ومحمد وبه كان يكنى وإبراهيم وحميد وإسماعيل وحميدة وأمة الرحمن وأمهم أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس ومعن وعمر وزيد وأمة الرحمن الصغرى وأمهم سهلة بنت عاصم بن عدي بن الجد بن العجلان من بلى من قضاعة وهم من الأنصار وعروة الأكبر قتل يوم أفريقية وأمه بحرية بنت هانئ بن قبيصة بن هانئ بن مسعود بن أبي ربيعة من بني شيبان وسالم الأصغر قتل يوم فتح أفريقية وأمه سهلة بنت سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي وأبو بكر وأمه أم حكيم بنت قارض بن خالد بن عبيد بن سويد حليفهم وعبد الله بن عبد الرحمن قتل بأفريقية يوم فتحت وأمه ابنة أبي الحيس بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل من الأوس من الأنصار وأبو سلمة وهو عبد الله الأصغر وأمه تماضر بنت الأصبع بن عمرو بن ثعلبة بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب من كلب وهي أول كلبية نكحها قرشي وعبد الرحمن بن عبد الرحمن وأمه أسماء بنت سلامة بن مخربة بن جندل بن نهشل بن دارم ومصعب وآمنة ومريم وأمهم أم حريث من سبي بهراء وسهيل وهو أبو الأبيض وأمه مجد بنت يزيد بن سلامة ذي فائش الحميرية وعثمان وأمه غزال بنت كسرى أم ولد من سبى سعد بن أبي وقاص يوم المدائن وعروة درج ويحيى وبلال لأمهات أولاد درجوا وأم يحيى بنت عبد الرحمن وأمها زينب بنت الصباح بن ثعلبة بن عوف بن شبيب بن مازن بن سبي بهراء أيضا وجويرية بنت عبد الرحمن وأمها بادية بنت غيلان بن سلمة بن متعب الثقفي قالوا وشهد عبد الرحمن بن عوف بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت يوم أحد حين ولى الناس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي بن علية عن أيوب عن محمد بن سيرين عن عمرو بن وهب قال كنا عند المغيرة بن شعبة فسئل هل أم النبي صلى الله عليه وسلم أحد من هذه الأمة غير أبي بكر قال نعم قال فزاده عندي تصديقا الذي قرب به الحديث قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فلما كان من السحر ضرب عنق راحلتي فظننت أن له حاجة فعدلت معه فانطلقنا حتى تبرزنا عن الناس فنزل عن راحلته ثم انطلق فتغيب عني حتى ما أراه فمكث طويلا ثم جاء فقال حاجتك يا مغيرة قلت ما لي حاجة قال فهل معك ماء قلت نعم فقمت إلى قربة أو قال سطيحة معلقة في آخر الرحل فأتيته بها فصببت عليه فغسل يديه فأحسن غسلهما قال وأشك دلكهما بتراب أم لا ثم غسل وجهه ثم ذهب يحسر عن يديه وعليه جبة شآمية ضيقة الكم فضاقت فأخرج يديه من تحتها إخراجا فغسل وجهه ويديه قال فتجيء في الحديث غسل الوجه مرتين فلا أدري أهكذا كان ثم مسح بناصيته ومسح على العمامة ومسح على الخفين ثم ركبنا فأدركنا الناس وقد أقيمت الصلاة فتقدمهم عبد الرحمن بن عوف وقد صلى ركعة وهم في الثانية فذهبت أوذنه فنهاني فصلينا الركعة التي أدركنا وقضينا التي سبقتنا قال بن سعد فذكرت هذا الحديث لمحمد بن عمر قال كان هذا في غزوة تبوك وكان المغيرة يحمل وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم حين صلى خلف عبد الرحمن بن عوف ما قبض نبي قط حتى يصلي خلف رجل صالح من أمته قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني سعيد بن مسلم بن قماذين عن عطاء بن أبي رباح عن بن عمر قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف في سبعمائة إلى دومة الجندل وذلك في شعبان سنة ست من الهجرة فنقض عمامته بيده ثم عممه بعمامة سوداء فأرخى بين كتفيه منها فقدم دومة فدعاهم إلى الإسلام فأبوا ثلاثا ثم أسلم الأصبغ بن عمرو الكلبي وكان نصرانيا وكان رأسهم فبعث عبد الرحمن فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فكتب إليه أن تزوج تماضر بنت الأصبغ فتزوجها عبد الرحمن وبنى بها وأقبل بها وهي أم أبي سلمة بن عبد الرحمن ذكر رخصة النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف في لبس الحرير قال أخبرنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه أن عبد الرحمن بن عوف كان يلبس الحرير من شرى كان به قال أخبرنا القاسم بن مالك المزني عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن قال كان عبد الرحمن بن عوف رجلا شريا فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قميص حرير فأذن له قال الحسن وكان المسلمون يلبسون الحرير في الحرب قال أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال سئل سعيد بن أبي عروبة عن الحرير فأخبرنا عن قتادة عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص لعبد الرحمن بن عوف في قميص من حرير في سفر من حكة كان يجدها بجلده قال أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال أخبرنا أبو جناب الكلبي عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال شكا عبد الرحمن بن عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كثرة القمل وقال يا رسول الله تأذن لي أن ألبس قميصا من حرير قال فأذن له فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وقام عمر أقبل بابنه أبي سلمة وعليه قميص من حرير فقال عمر ما هذا ثم أدخل يده في جيب القميص فشقه إلى سفله فقال له عبد الرحمن ما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحله لي فقال إنما أحله لك لأنك شكوت إليه القمل فأما لغيرك فلا قال أخبرنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم الكلابي قالا أخبرنا همام بن يحيى قال أخبرنا قتادة عن أنس بن مالك قال شكا عبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القمل فرخص لهما في قميص الحرير في غزاة لهما قال عمرو بن عاصم في حديثه قال فرأيت على كل واحد منهما قميصا من حرير قال أخبرنا عارم بن الفضل قال أخبرنا سعيد بن زيد قال أخبرنا علي بن زيد قال أخبرنا سعيد بن المسيب قال رخص لعبد الرحمن بن عوف في لبس الحرير قال أخبرنا الفضل بن دكين أبو نعيم أخبرنا مسعر عن سعد بن إبراهيم قال كان عبد الرحمن بن عوف يلبس البرد أو الحلة تساوي خمسمائة أو أربعمائة قال أخبرنا يحيى بن يعلى بن الحارث حدثني مندل بن علي العنزي عن أبي فروة عن قيس بن أبي مرثد عن عطاء بن أبي رباح عن بن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عمم عبد الرحمن بن عوف بعمامة سوداء وقال هكذا تعمم قال أخبرنا محمد بن الفضيل بن غزوان ويزيد بن هارون عن زكريا بن أبي زائدة عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال كان عبد الرحمن بن عوف إذا أتى مكة كره أن ينزل منزله الذي هاجر منه قال يزيد في حديثه منزله الذي كان ينزله في الجاهلية حتى يخرج منه قال أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال أخبرنا خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال يا بن عوف إنك من الأغنياء ولن تدخل الجنة إلا زحفا فأقرض الله يطلق لك قدميك قال بن عوف وما الذي أقرض الله يا رسول الله قال تبدأ بما أمسيت فيه قال أمن كله أجمع يا رسول الله قال نعم قال فخرج بن عوف وهو يهم بذلك فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن جبريل قال مر بن عوف فليضف الضيف وليطعم المسكين وليعط السائل ويبدأ بمن يعول فإنه إذا فعل ذلك كان تزكية ما هو فيه قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال قال أبو المليح عن حبيب بن أبي مرزوق قال قدمت عير لعبد الرحمن بن عوف قال فكان لأهل المدينة يومئذ رجة فقالت عائشة ما هذا قيل لها هذه عير عبد الرحمن بن عوف قدمت فقالت عائشة أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كأني بعبد الرحمن بن عوف على الصراط يميل به مرة ويستقيم أخرى حتى يفلت ولم يكد قال فبلغ ذلك عبد الرحمن بن عوف فقال هي ما عليها صدقة قال وما كان عليها أفضل منها قال وهي يومئذ خمسمائة راحلة قال أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي المدني وأحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي المكي قالا أخبرنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحصين عن عوف بن الحارث عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأزواجه إن الذي يحافظ عليكن بعدي لهو الصادق البار اللهم اسق عبد الرحمن بن عوف من سلسبيل الجنة قال أحمد بن محمد الأزرقي في حديثه وقال إبراهيم بن سعد فحدثني بعض أهلي من ولد عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن بن عوف باع أمواله من كيدمة وهو سهمه من بني النضير بأربعين ألف دينار فقسمها على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا عبد الملك بن عمرو العقدي قال أخبرنا عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور أن عبد الرحمن بن عوف باع أرضا له من عثمان بأربعين ألف دينار فقسم ذلك في فقراء بني زهرة وفي ذي الحاجة من الناس وفي أمهات المؤمنين قال المسور فأتيت عائشة بنصيبها من ذلك فقالت من أرسل بهذا قلت عبد الرحمن بن عوف فقالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحنو عليكن بعدي إلا الصابرون سقى الله بن عوف من سلسبيل الجنة ذكر صفة عبد الرحمن بن عوف قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا يعقوب بن محمد العذري قال أخبرنا عبد الواحد بن أبي عون عن عمران بن مناح أن عبد الرحمن بن عوف كان لا يغير يعني الشيب قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الزهري عن يعقوب بن عتبة قال كان عبد الرحمن بن عوف رجلا طويلا حسن الوجه رقيق البشرة فيه جنأ أبيض مشربا حمرة لا يغير لحيته ولا رأسه قال محمد بن عمر وقد روي عن أبي بكر الصديق ذكر تولية عبد الرحمن الشورى والحج قال أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي قال أخبرنا عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور عن أبيها قال لما ولي عبد الرحمن بن عوف الشورى كان أحب الناس إلي أن يليه فإن تركه فسعد بن أبي وقاص فلحقني عمرو بن العاص فقال ما ظن خالك بالله أن ولى هذا الأمر أحدا وهو يعلم أنه خير منه قال فقال لي ما أحب فأتيت عبد الرحمن فذكرت ذلك له فقال من قال ذلك لك فقلت لا أخبرك فقال لئن لم تخبرني لا أكلمك أبدا فقلت عمرو بن العاص فقال عبد الرحمن فو الله لأن تؤخذ مدية فتوضع في حلقي ثم ينفذ بها إلى الجانب الآخر أحب إلي من ذلك قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا أبو المعلى الجزري عن ميمون بن مهران عن بن عمر أن عبد الرحمن بن عوف قال لأصحاب الشورى هل لكم إلى أن أختار لكم وأتفصى منها فقال علي نعم أنا أول من رضي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنت أمين في أهل السماء وأمين في أهل الأرض قالوا لما استخلف عمر بن الخطاب سنة ثلاث عشرة بعث تلك السنة على الحج عبد الرحمن بن عوف فحج بالناس وحج مع عمر أيضا آخر حجة حجها عمر سنة ثلاث وعشرين وأذن عمر تلك السنة لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم في الحج فحملن في الهوادج وبعث معهن عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف فكان عثمان يسير على راحلته أمامهن فلا يدع أحدا يدنو منهن وكان عبد الرحمن بن عوف يسير من ورائهن على راحلته فلا يدع أحدا يدنو منهن وينزلن مع عمر كل منزل فكان عثمان وعبد الرحمن ينزلان بهن في الشعاب فيقبلانهن الشعاب وينزلان هما في أول الشعب فلا يتركان أحدا يمر عليهن فلما استخلف عثمان بن عفان سنة أربع وعشرين بعث تلك السنة على الحج عبد الرحمن بن عوف فحج بالناس قال أخبرنا محمد بن كثير العبدي قال أخبرنا سليمان بن كثير عن الزهري عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال أغمي على عبد الرحمن بن عوف ثم أفاق فقال أغشي علي قالوا نعم قال فإنه أتاني ملكان أو رجلان فيهما فظاظة وغلظة فانطلقا بي ثم أتاني رجلان أو ملكان هما أرق منهما وأرحم فقالا أين تريدان به قالا نريد به العزيز الأمين قالا خليا عنه فإنه ممن كتبت له السعادة وهو في بطن أمه قال أخبرنا محمد بن حميد العبدي عن معمر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أمه أم كلثوم وكانت من المهاجرات الأول في قوله استعينوا بالصبر والصلاة قالت غشي على عبد الرحمن بن عوف غشية ظنوا أن نفسه فيها فخرجت امرأته أم كلثوم إلى المسجد تستعين بما أمرت أن تستعين به من الصبر والصلاة ذكر وفاة عبد الرحمن وحمل سريره وما قيل بعد وفاته قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الزهري عن يعقوب بن عتبة قال مات عبد الرحمن بن عوف سنة اثنتين وثلاثين وهو يومئذ بن خمس وسبعين قال أخبرنا وكيع بن الجراح وحجاج بن محمد ويحيى بن حماد قالوا أخبرنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه قال رأيت سعد بن مالك عند قائمتي سرير عبد الرحمن بن عوف وهو يقول واجبلاه قال يحيى بن حماد في حديثه ووضع السرير على كاهله قال أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا إبراهيم بن المهاجر بن مسمار عن سعد بن إبراهيم عن أبيه قال رأيت سعد بن أبي وقاص بين عمودي سرير عبد الرحمن بن عوف قال أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده أنه سمع علي بن أبي طالب يقول يوم مات عبد الرحمن بن عوف اذهب بن عوف فقد أدركت صفوها وسبقت رنقها قال أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده أنه سمع عمرو بن العاص يوم مات عبد الرحمن بن عوف يقول أذهب عنك بن عوف فقد ذهبت ببطنتك ما تغضغض منها من شيء ذكر وصية عبد الرحمن بن عوف وتركته قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني مخرمة بن بكير أنه سمع أبا الأسود يقول أوصى عبد الرحمن بن عوف في السبيل بخمسين ألف دينار قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن محمد بن أبي حرملة عن عثمان بن الشريد قال ترك عبد الرحمن بن عوف ألف بعير وثلاثة آلاف شاة بالبقيع ومائة فرس ترعى بالبقيع وكان يزرع بالجرف على عشرين ناضحا وكان يدخل قوت أهله من ذلك سنة قال أخبرنا عارم بن الفضل قال أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد أن عبد الرحمن بن عوف توفي وكان فيما ترك ذهب قطع بالفؤوس حتى مجلت أيدي الرجال منه وترك أربع نسوة فأخرجت امرأة من ثمنها بثمانين ألفا قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا أسامة بن زيد الليثي عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال أصاب تماضر بنت الأصبغ ربع الثمن فأخرجت بمائة ألف وهي إحدى الأربع قال أخبرنا الفضل بن دكين أبو نعيم قال أخبرنا كامل أبو العلاء قال سمعت أبا صالح قال مات عبد الرحمن بن عوف وترك ثلاث نسوة فأصاب كل واحدة مما ترك ثمانون ألفا ثمانون ألفا Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:4. - pg:1/68-92] عبد الرحمن بن عوف ابن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي أبو محمد أحد العشرة وأحد الستة أهل الشورى وأحد السابقين البدريين القرشي الزهري وهو أحد الثمانية الذين بادروا إلى الإسلام له عدة أحاديث روى عنه ابن عباس وابن عمر وأنس بن مالك وبنوه إبراهيم وحميد وأبو سلمة وعمرو ومصعب بنو عبد الرحمن ومالك بن أوس وطائفة سواهم له في ( الصحيحين ( حديثان وإنفرد له البخاري بخمسةأحاديث ومجموع ما له في ( مسند بقي ( خمسة وستون حديثا وكان اسمه في الجاهلية عبد عمرو وقيل عبد الكعبة فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن وحدث عنه أيضا من الصحابة جبير بن مطعم وجابر بن عبد الله والمسور بن مخرمة وعبد الله بن عامر بن ربيعة وقدم الجابية مع عمر فكان على الميمنة وكان في نوبة سرغ على الميسرة أخبرنا محمد بن حازم بن حامد ومحمد بن علي بن فضل قالا أنبأنا أبو القاسم بن صرصرة أنبأنا أبو القاسم بن البن الاسدي ( ح ) وأنبأنا محمد بن علي السلمى وأحمد بن عبد الرحمن الصوري قالا أنبأنا أبو القاسم الحسين بن هبة ا لله التغلبي انبأنا أبو القاسم بن البن ونصربن أحمد السوسي قالا أنبأنا علي بن محمد بن علي الفقيه أنبأنا أبو منصور محمد وأبو عبد الله أحمد أنبأنا الحسين بن سهل بن الصباح ببلد في ربيع الآخرسنة سبع وعشرين وأربع مئة قالا حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم إبن أحمد الإمام حدثنا علي بن حرب الطائي حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار سمع بجالة يقول كنت كاتبا لجزء بن معاوية عم الأحنف بن قيس فأتانا كتاب عمر قبل موته بسنة أن أقتلوا كل ساحر وساحرة وفرقوابين كل ذي محرم من المجوس وإنهوهم عن الزمزمة فقتلنا ثلاث سواحر وجعلنا نفرق بين الرجل وحريمته في كتاب الله وصنع لهم طعاما كثيرا ودعا المجوس وعرض السيف على فخذه وألقى وقر بغل أو بغلين من ورق وأكلوا بغير زمزمة ولم يكن عمر أخذ الجزية من المجوس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر هذا حديث غريب مخرج في صحيح البخاري وسنن أبي داود والنسائي والترمذي من طريق سفيان فوقع لنا بدلا ورواه حجاج بن أرطاة عن عمرو مختصرا وروى منه أخذ الجزية من المجوس أبو داود عن الثقة عن يحيى بن حسان عن هشيم عن داود بن أبي هند عن قشير إبن عمرو عن بجالة بن عبدة عن إبن عباس عن إبن عوف أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد العلوي أنبأنا محمد بن أحمد القطيعي أنبأنا محمد بن عبيد الله المجلد ( ح ) وأنبأنا أحمد بن إسحاق الزاهد أنبأنا أبو نصر عمر بن محمد التيمي أنبأنا هبة الله بن أحمد الشبلي قالا أنبأنا محمد بن محمد الهاشمي أنبأنا أبو طاهر المخلص حدثنا عبد الله البغوي حدثنا أبو نصر التمار حدثنا القاسم بن فضل الحداني عن النضر بن شيبان قال قلت لأبي سلمة حدثني بشيء سمعته من أبيك يحدث به عنرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال حدثني أبي في شهر رمضان قال قال رسول الله ( فرض الله عليكم شهر رمضان وسننت لكم قيامه فمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا خرج من الذنوب كيوم ولدته أمه ( هذا حديث حسن غريب أخرجه النسائي عن إبن راهاويه عن النضر بن شميل وإبن ماجه عن يحيى بن حكيم عن أبي داود الطيالسي جميعا عن الحداني قال النسائي الصواب حديث الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة أخبرنا محمد بن عبد السلام العصروني أنبأنا عبد المعز بن محمد الهروي أنبأنا تميم الجرجاني أنبأنا محمد بن عبد الرحمن النيسابوري أنبأنا محمد بن احمد الحيري أنبأنا بن علي الموصلي حدثنا أبو خيثمة حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن إبن إسحاق حدثني مكحول عن كريب عن إبن عباس قال جلسنا مع عمر فقال هلسمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا أمر به المرء المسلم إذا سها في صلاته كيف يصنع فقلت لا والله أو ما سمعت أنت يا أمير المؤمنين من رسول الله في ذلك شيئا فقال لا والله فبينا نحن في ذلك أتى عبد الرحمن بن عوف فقال فيم أنتما فقال عمر سألته فأخبره فقال له عبد الرحمن لكني قد سمعت رسول الله يأمر في ذلك فقال له عمر فأنت عندنا عدل فماذا سمعت قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا سها أحدكم في صلاته حتى لا يدري أزاد أم نقص فإن كان شك في الواحدة والثنتين فليجعلها واحدة وإذا شك في الثنتين أو الثلاث فليجعلها ثنتين وإذا شك في الثلاث والاربع فليجعلها ثلاثا حتى يكون الوهم في الزيادة ثم يسجد سجدتين وهو جالس قبل أن يسلم ثم يسلم ( هذا حديث حسن صححه الترمذي ورواه عن بندار عن محمد بن خالد بن عثمة عن إبراهيم بن سعد فطريقنا أعلى بدرجة ورواه الحافظ إبن عساكر في صدر ترجمة إبن عوف وفيه فقال فحدثنا فأنت عندنا العدل الرضافأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كانوا عدولا فبعضهم أعدل من بعض وأثبت فهنا عمر قنع بخبر عبد الرحمن وفي قصة الإستئذان يقول إئت بمن يشهد معك وعلي بن أبي طالب يقول كان إذا حدثني رجل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إستحلفته وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر فلم يحتج علي أن يستحلف الصديق والله أعلمقال المدائني ولد عبد الرحمن بعد عام الفيل بعشر سنين وقال الزبير ولد الحارث بن زهرة عبد ا وعبد الله وامهما قيلة ومن ولد عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد وكذا نسبه ابن إسحاق وابن سعد وأسقط البخاري والفسوي عبد ا من نسبه وقاله قبلهما عروة والزهري وقال الهيثم الشاشي وأبو نصر الكلاباذي وغيرهما عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة وام عبد الرحمن هي الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة قاله جماعة وقال أبو أحمد الحاكم أمه صفية بنت عبد مناف بن زهرة بن كلاب ويقال الشفاء بنت عوف إبراهيم بن سعد حدثني أبي عن أبيه عن عبد الرحمن بن عوف قال كان اسمي عبد عمرو فلما أسلمت سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن إبراهيم بن المنذر حدثنا عبد العزيز بن أبي ثابت عن سعيد بن زيادعن حسن بن عمر عن سهلة بنت عاصم قالت كان عبد الرحمن بن عوف أبيض أعين أهدب الاشفار أقنى طويل النابين الاعليين ربما أدمى نابه شفته له جمة أسفل من أذنيه أعنق ضخم الكتفين وروى زياد البكائي عن ابن إسحاق قال كان ساقط الثنيتين أهتم اعسر اعرج كان أصيب يوم أحد فهتم وجرح عشرين جراحة بعضها في رجله فعرج الواقدي حدثنا عبد الله بن جعفر عن يعقوب بن عتبة قال وكان عبد الرحمن رجلا طوالا حسن الوجه رقيق البشرة فيه جنأ أبيض مشربا حمرة لا يغير شيبه وقال ابن إسحاق حدثنا صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال كنا نسير مع عثمان في طريق مكة إذ رأى عبد الرحمن بن عوف فقال عثمان ما يستطيع أحد أن يعتد على هذا الشيخ فضلا في الهجرتين جميعا روى نحوه العقدي عن عبد الله بن جعفر عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن المسور بن مخرمة أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد وجماعة قالوا أنبأنا عبد الله بن عمر أنبأنا أبو الوقت أنبأنا أبو الحسن الداوودي أنبأنا أبو محمد بن حموية أنبأنا إبراهيم بن خزيم حدثناعبد بن حميد أنبأنا يحيى بن إسحاق حدثنا عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس أن عبد الرحمن بن عوف لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بينه وبين عثمان كذا هذا فقال إن لي حائطين فاختر أيهما شئت قال بل دلني على السوق إلى أن قال فكثر ماله حتى قدمت له سبع مئة راحلة تحمل البر والدقيق والطعام فلما دخلت سمع لاهل المدينة رجة فبلغ عائشة فقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( عبد الرحمن لا يدخل الجنة الا حبوا ( فلما بلغه قال يا أمه إني أشهدك أنها بأحمالها وأحلاسها في سبيل الله أخرجه أحمد في ( مسنده ( عن عبد الصمد بن حسان عن عمارة وقال حديث منكر قلت وفي لفظ أحمد فقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قد رأيت عبد الرحمن يدخل الجنة حبوا ( فقال إن استطعت لادخلنها قائما فجعلها بأقتابها وأحمالها في سبيل الله أخبرنا جماعة كتابة عن أبي الفرج بن الجوزي واجاز لنا ابن علان وغيره أنبأنا الكندي قالا أنبأنا أبو منصور القزاز أنبأنا أبو بكر الخطيب أنبأنا ابن المذهب أنبأنا القطيعي حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا هذيل بن ميمون عن مطرح بن يزيد عن عبيد الله بن زحر عن عليابن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( دخلت الجنة فسمعت خشفة فقلت ما هذا قيل بلال إلى أن قال فاستبطأت عبد الرحمن بن عوف ثم جاء بعد الاياس فقلت عبد الرحمن فقال بأبي وأمي يا رسول الله ما خلصت إليك حتى ظننت أني لا أنظر إليك أبدا قال وما ذاك قال من كثرة مالي أحاسب وأمحص ( إسناده واه وأما الذي قبله فتفرد به عمارة وفيه لين قال أبو حاتم يكتب حديثه وقال ابن معين صالح وقال ابن عدي عندي لا بأس به قلت لم يحتج به النسائي وبكل حال فلو تأخر عبد الرحمن عن رفاقه للحساب ودخل الجنة حبوا على سبيل الاستعارة وضرب المثل فإن منزلته في الجنة ليست بدون منزلةعلي والزبير رضي الله عن الكل ومن مناقبه أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بالجنة وأنه من أهل بدر الذين قيل لهم ( اعملوا ما شئتم ( ومن أهل هذه الآية ^ لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ^ الفتح 18 وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءهأحمد في ( المسند ( حدثنا إسماعيل حدثنا أيوب عن محمد عن عمرو بن وهب الثقفي قال كنا مع المغيرة بن شعبة فسئل هل أم النبي صلى الله عليه وسلم أحد من هذه الأمة غير أبي بكر فقال نعم فذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على خفيه وعمامته وأنه صلى خلف عبد الرحمن بن عوف وأنا معه ركعة من الصبح وقضينا الركعة التي سبقنا ولحميد الطويل نحوه عن بكر بن عبد الله عن حمزة بن المغيرة عن أبيه إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إلى عبد الرحمن بن عوف وهو يصلي بالناس فأراد عبد الرحمن أن يتأخر فأومأ إليه أن مكانك فصلى وصلى رسول الله بصلاة عبد الرحمنوروى الامام أحمد في ( المسند ( عن الهيثم بن خارجة عن رشدين عن عبد الله بن الوليد سمع أبا سلمة بن عبد الرحمن عن ابيه بنحوه هشام عن قتادة عن الحسن عن المغيرة بن شعبة بمثل هذا ورواه زرارة بن أوفى عن المغيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى خلف عبد الرحمن بن عوف وجاء عن خليد بن دعلج عن الحسن عن المغيرة والحسن مدلس لم يسمع من المغيرة عيسى بن يونس عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عبد الرحمن بن عوف في سرية وعقد له اللواء بيده عثمان ضعيف لكن روى نحوه أبو ضمرة عن نافع بن عبد الله عن فروة ابن قيس عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر معمر عن قتادة ^ الذين يلمزون المطوعين ^ التوبة 79 قال تصدق عبد الرحمن بن عوف بشطر ماله أربعة آلاف دينار فقال أناس من المنافقين إن عبد الرحمن لعظيم الرياءوقال ابن المبارك أنبأنا معمر عن الزهري قال تصدق ابن عوف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشطر ماله أربعة آلاف ثم تصدق بأربعين ألف دينار وحمل على خمس مئة فرس في سبيل الله ثم حمل على خمس مئة راحلة في سبيل الله وكان عامة ماله من التجارة أخرجه في ( الزهد ( له سليمان بن بنت شرحبيل أنبأنا خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يا ابن عوف انك من الاغنياء ولن تدخل الجنة إلا زحفا فأقرض الله تعالى يطلق لك قدميك قال فما أقرض يا رسول الله فأرسل إليه أتاني جبريل فقال مره فليضف الضيف وليعط في النائبة وليطعم المسكين ( خالد بن الحارث وغيره قالا حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبيه قال رأيت الجنة وأني دخلتها حبوا ورأيت أنه لا يدخلها إلا الفقراء قلت إسناده حسن فهو وغيره منام والمنام له تأويل وقد انتفع ابن عوف رضي الله عنه بما رأى وبما بلغه حتى تصدق بأموال عظيمة أطلقتله ولله الحمد قدميه وصار من ورقة الفردوس فلا ضير أنبأنا ابن أبي عمر أنبأنا حنبل أنبأنا ابن الحصين حدثنا ابن المذهب حدثنا أبو بكر حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن عبيد حدثنا الاعمش عن شقيق قال دخل عبد الرحمن على أم سلمة فقال يا أم المؤمنين إني أخشى أن أكون قد هلكت إني من أكثر قريش مالا بعت أرضا لي بأربعين ألف دينار قالت يا بني أنفق فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن من أصحابي من لن يراني بعد أن أفارقه ( فأتيت عمر فأخبرته فأتاها فقال بالله أنا منهم قالت اللهم لا ولن أبريء أحدا بعدك رواه أيضا أحمد عن أبي معاوية عن الاعمش فقال عن شقيق عن أم سملة زائدة عن عاصم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال كان بين خالد وعبد الرحمن بن عوف شيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( دعوا لي أصحابي أو أصيحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا لم يدرك مد أحدهم ولا نصيفه (وأما الاعمش فرواه عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري وفي الباب حديث زهير بن معاوية عن حميد عن أنس أبو إسماعيل المؤدب عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن ابن أبي أوفى قال شكا عبد الرحمن بن عوف خالدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( يا خالد لا تؤذ رجلا من أهل بدر فلو أنفقت مثل أحد ذهبا لم تدرك عمله قال يقعون في فأرد عليهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تؤذوا خالدا فإنه سيف من سيوف الله صبه الله على الكفار ( لم يروه عن المؤدب سوى الربيع بن ثعلب وقد روى نحوه جرير بن حازم عن الحسن مرسلا شعبة أنبأنا حصين سمعت هلال بن يساف يحدث عن عبد الله بن ظالم المازني عن سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حراء ومعه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوففقال ( اثبت حراء فإنما عليك نبي أو صديق أو شهيد ( وذكر سعيد أنه كان معهم وكذا رواه جرير وهشيم وأبو الاحوص والابار عن حصين وأخرجه أرباب السنن الاربعة من طريق شعبة وجماعة كذلك ورواه ابن أدريس ووكيع عن سفيان عن منصور عن هلال بن يساف قال أبو داود ورواه الاشجعي عن سفيان عن منصور فقال عن هلال عن ابن حيان عن عبد الله بن ظالم عن سعيد تابعه قاسم الجرمي عن سفيان وصححه الترمذي وجاء عن سفيان عن منصور وحصين عن هلال عن سعيد نفسه أبو قلابة الرقاشي حدثنا عمر بن أيوب حدثنا محمد بن معن الغفاري حدثنا مجمع بن يعقوب عن أبيه عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مجمع أن عمر قال لام كلثوم بنت عقبة أمرأة عبد الرحمن بن عوف أقال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم انكحي سيد المسلمين عبد الرحمن بن عوف قالت نعمعلي بن المدني حدثني سفيان عن ابن أبي نجيح أن عمر سأل أم كلثوم بنحوه ويروى من وجهين عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أمه أم كلثوم نحوه معمر عن الزهري حدثني عبيد الله بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى رهطا فيهم عبد الرحمن بن عوف فلم يعطه فخرج يبكي فلقيه عمر فقال ما يبكيك فذكر له وقال أخشى أن يكون منعه موجدة وجدها علي فأبلغ عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( لكني وكلته إلى إيمانه ( قريش بن أنس عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( خياركم خياركم لنسائي ( فأوصى لهن عبد الرحمن بحديقة قومت بأربع مئة ألف قال عبد الله بن جعفر الزهري حدثتنا أم بكر بنت المسور أن عبد الرحمن باع أرضا له من عثمان بأربعين ألف دينار فقسمه في فقراء بنيزهرة وفي المهاجرين وأمهات المؤمنين قال المسور فأتيت عائشة بنصيبها فقالت من أرسل بهذا قلت عبد الرحمن قالت أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا يحنو عليكن بعدي إلا الصابرون ( سقى الله ابن عوف من سلسبيل الجنة أخرجه أحمد في ( مسنده ( علي بن ثابت الجزري عن الوازع عن أبي سلمة عن عائشة قالت جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه في مرضه فقال ( سيحفظني فيكن الصابرون الصادقون ( ومن أفضل أعمال عبد الرحمن عزله نفسه من الامر وقت الشورى واختياره للأمة من أشار به أهل الحل والعقد فنهض في ذلك أتم نهوض على جمع الامة على عثمان ولو كان محابيا فيها لاخذها لنفسه أو لولاها ابن عمه وأقرب الجماعة إليه سعد بن أبي وقاص ويروى عن عبد الله بن نيار الاسلمي عن أبيه قال كان عبد الرحمن ابن عوف ممن يفتي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر بما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلمقال يزيد بن هارون حدثنا أبو المعلى الجزري عن ميمون بن مهران عن ابن عمر أن عبد الرحمن قال لاهل الشورى هل لكم أن اختار لكم وأنفصل منها قال علي نعم أنا أول من رضي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إنك أمين في أهل السماء وأمين في أهل الارض ( أخرجه الشاشي في ( مسنده ( وأبو المعلى ضعيف ذكر مجالد عن الشعبي أن عبد الرحمن بن عوف حج بالمسلمين في سنة ثلاث عشرة جويرية بن أسماء عن مالك عن الزهري عن سعيد أن سعد بن أبي وقاص أرسل إلى عبد الرحمن رجلا وهو قائم يخطب أن ارفع رأسك إلى أمر الناس أي ادع إلى نفسك فقال عبد الرحمن ثكلتك أمك إنه لن يلي هذا الامر أحد بعد عمر إلا لامه الناس تابعه أبو أويس عبد الله عن الزهري ابن سعد أنبأنا عبد العزيز الاويسي حدثنا عبد الله بن جعفر عن أم بكر عن أبيها المسور قال لما ولي عبد الرحمن بن عوف [ الشورى ]كان أحب الناس إلي أن يليه فإن ترك فسعد فلحقني عمرو بن العاص فقال ما ظن خالك عبد الرحمن بالله إن ولى هذا الامر أحدا وهو يعلم أنه خير منه فأتيت عبد الرحمن فذكرت ذلك له فقال والله لان تؤخذ مدية فتوضع في حلقي ثم ينفذ بها [ إلى الجانب الآخر ] أحب إلي من ذلك ابن وهب حدثنا ابن لهيعة عن يحيى بن سعيد عن أبي عبيد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أزهر عن أبيه عن جده أن عثمان اشتكى رعافا فدعا حمران فقال اكتب لعبد الرحمن العهد من بعدي فكتب له وانطلق حمران إلى عبد الرحمن فقال البشرى قال وما ذاك قال إن عثمان قد كتب لك العهد من بعده فقام بين القبر والمنبر فدعا فقال اللهم إن كان من تولية عثمان إياي هذا الامر فأمتني قبله فلم يمكث الا ستة أشهر حتى قبضه الله يعقوب بن محمد الزهري حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز عن رجل عن طلحة بن عبد الله بن عوف قال كان أهل المدينة عيالا على عبد الرحمن بن عوف ثلث يقرضهم ماله وثلث يقضي دينهم ويصل ثلثا مبارك بن فضالة عن علي بن زيد عن ابن المسيب قال كان بين طلحة وابن عوف تباعد فمرض طلحة فجاء عبد الرحمن يعوده فقال طلحةأنت والله يا أخي خير مني قال لا تفعل يا أخي قال بلى والله لانك لو مرضت ما عدتك ضمرة بن ربيعة عن سعد بن الحسن قال كان عبد الرحمن بن عوف لا يعرف من بين عبيده شعيب بن أبي حمزة عن الزهري حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن قال غشي على عبد الرحمن بن عوف في وجعه حتى ظنوا أنه قد فاضت نفسه حتى قاموا من عنده وجللوه فأفاق يكبر فكبر أهل البيت ثم قال لهم غشي علي آنفا قالوا نعم قال صدقتم انطلق بي في غشيتي رجلان أجد فيهما شدة وفظاظة فقالا انطلق نحاكمك إلى العزيز الامين فانطلقا بي حتى لقيا رجلا قال أين تذهبان بهذا قالا نحاكمه إلى العزيز الامين فقال ارجعا فإنه من الذين كتب الله لهم السعادة والمغفرة وهم في بطون أمهاتهم وإنه سيمتع به بنوه إلى ما شاء الله فعاش بعد ذلك شهرارواه الزبيدي وجماعة عن الزهري ورواه سعد بن إبراهيم عن أبيه ابن لهيعة عن أبي الاسود عن عروة أن عبد الرحمن بن عوف أوصى بخمسين ألف دينار في سبيل الله فكان الرجل يعطى منها ألف دينار وعن الزهري أن عبد الرحمن أوصى للبدريين فوجدوا مئة فأعطى كل واحد منهم أربع مئة دينار فكان منهم عثمان فأخذها وبإسناد آخر عن الزهري أن عبد الرحمن أوصى بألف فرس في سبيل الله قال إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده سمع عليا يقول يوم مات عبد الرحمن بن عوف اذهب يا ابن عوف فقد أدركت صفوها وسبقت رنقها الرنق الكدر قال سعد بن إبراهيم عن أبيه قال رأيت سعدا في جنازة عبد الرحمن ابن عوف وهو بين يدي السرير وهو يقول واجبلاه رواه جماعة عن سعد معمر عن ثابت عن أنس قال رأيت عبد الرحمن بن عوف قسم لكل امرأة من نسائه بعد موته مئة ألفوروى هشام عن ابن سيرين قال اقتسمن ثمنهن ثلاث مئة ألف وعشرين ألفا وروى نحوه ليث بن أبي مسلم عن مجاهد وقد استوفى صاحب تاريخ دمشق أخبار عبد الرحمن في أربعة كراريس ولما هاجر إلى المدينة كان فقيرا لا شيء له فآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع أحد النقباء فعرض عليه أن يشاطره نعمته وأن يطلق له احسن زوجتيه فقال له بارك الله لك في أهلك ومالك ولكن دلني على السوق فذهب فباع واشترى وربح ثم لم ينشب أن صار معه دراهم فتزوج إمرأة على زنة نواة من ذهب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وقد رأى عليه أثرا من صفرة ( أو لم ولو بشاة ( ثم آل أمره في التجارة إلى ما آلأرخ المدائني والهيثم بن عدي وجماعة وفاته في سنة إثنتين وثلاثين وقال المدائني ودفن بالبقيع وقال يعقوب بن المغيرة عاش خمسا وسبعين سنة قال أبو عمر بن عبد البر كان مجدودا في التجارة خلف ألف بعير وثلاثة آلاف شاة ومئةفرس وكان يزرع بالجرف على عشرين ناضحا قلت هذا هو الغني الشاكر وأويس فقير صابر وأبو ذر أو أبو عبيدة زاهد عفيف حسين الجعفي عن جعفر بن برقان قال بلغني أن عبد الرحمن بن عوف أعتق ثلاثين ألف بيتTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:5493. - pg:Vol:6] عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب أبو محمد الزهري أحد العشرة وأمه من بني زهرة أيضا واسمها الشفاء ويقال ضيعة ولد بعد الفيل بعشر سنين وأسلم قديما وهاجر الهجرتين وشهد المشاهد كلها وكان اسمه عبد الكعبة ويقال عبد عمرو فغيره النبي صلي الله عليه وسلم روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعن عمر روى عنه أولاده إبراهيم وحميد وعمر ومصعب وأبو سلمة وابن ابنه المسور بن إبراهيم وابن أخته المسور بن مخرمة وابن عباس وابن عمر وجابر وجبير بن مطعم وأنس وبجالة بن عبيدة ومالك بن أوس بن الحدثان ونوفل بن إياس الهذلي ورداد الليثي وعبد الله بن عامر بن ربيعة ومحمد بن جبير بن مطعم وغيرهم قال الزبير بن بكار صلي الله عليه وسلم وراءه في غزوة وهو صاحب الشوري وقال معمر عن الزهري تصدق عبد الرحمن بن عوف علي عهد النبي صلي الله عليه وسلم بشطر ماله أربعة آلاف ثم تصدق بأربعين ألف دينار ثم حمل علي خمسمائة فرس في سبيل الله وخمسمائة راحلة وكان عامة ماله من التجارة وقال حميد بن أنس كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف كلام فقال خالد لعبد الرحمن تستطيلون علينا بأيام سبقتمونا لها فبلغنا أن ذلك ذكر للنبي صلي الله عليه وسلم فقال دعو إلي أصحابي فوالذي نفسي بيده لو انفقتم مثل أحدا ومثل الجبال ذهبا ما بلغتم أعمالهم رواه الإمام أحمد في مسنده وقال الزهري عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف مرض عبد الرحمن فأغمي عليه فصرخت أم كلثوم فلما أفاق قال أتاني رجلان فقالا انطلق نحاكمك إلي العزيز الأمين فلقيهما رجل فقال لا تنطلقا به فإنه ممن سبقت له السعادة في بطن أمه ومناقبه كثيرة وقال عمرو بن علي وغير واحد مات سنة اثنتين وثلاثين وقيل سنة إحدي وقيل سنة 3 وقال بعضهم وله خمس وسبعون سنة وقال أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه صولحت امرأة عبد الرحمن من نصيبها ربع الثمن علي ثمانين ألفا قلت وقال نيار الأسلمي عن أبيه كان عبد الرحمن ممن يفتي علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم وأما الواقدي وذكر المرزباني أنه ممن حرم الخمر في الجاهلية قلت وفي الصحيح ما يرد ذلك >> ع الستة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:3973. - pg:348] عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة القرشي الزهري أحد العشرة أسلم قديما ومناقبه شهيرة مات سنة اثنتين وثلاثين وقيل غير ذلك ع
[Show/Hide Resource Info]