محمد بن الفضل [ ع ] السدوسى ، أبو النعمان عارم ، شيخ البخاري . حافظ ، صدوق ، مكثر . روى عن الحمادين ، وجرير بن حازم ، ومحمد بن راشد . وعنه أحمد ، والبخاري ، وأبو زرعة ، وخلق . قال ابن وارة : حدثنا عارم الصدوق الامين . وقال أبو حاتم : إذا حدثك عارم فاختم عليه . عارم لا يتأخر عن عفان ، وكان سليمان بن حرب يقدمه على نفسه . وقال أبو حاتم أيضا : اختلط عارم في آخر عمره ، وزال عقله ، فمن سمع منه قبل العشرين ومائتين فسماعه جيد . ولقيه أبو زرعة سنة اثنتين وعشرين . وقال البخاري : تمحمد بن الفضل [ ع ] السدوسى ، أبو النعمان عارم ، شيخ البخاري . حافظ ، صدوق ، مكثر . روى عن الحمادين ، وجرير بن حازم ، ومحمد بن راشد . وعنه أحمد ، والبخاري ، وأبو زرعة ، وخلق . قال ابن وارة : حدثنا عارم الصدوق الامين . وقال أبو حاتم : إذا حدثك عارم فاختم عليه . عارم لا يتأخر عن عفان ، وكان سليمان بن حرب يقدمه على نفسه . وقال أبو حاتم أيضا : اختلط عارم في آخر عمره ، وزال عقله ، فمن سمع منه قبل العشرين ومائتين فسماعه جيد . ولقيه أبو زرعة سنة اثنتين وعشرين . وقال البخاري : تغير عارم في آخر عمره ، وقال أبو داود : بلغى أن عارما أنكر سنة ثلاث عشرة ومائتين ، ثم راجعه عقله ، ثم استحكم به الاختلاط سنة ست عشرة ومائتين . وقال الدار قطني : تغير بأخرة ، وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر . وهو ثقة . قلت : فهذا قول حافظ العصر الذى لم يأت بعد النسائي مثله ، فأين هذا القول من قول ابن حبان الخساف المتهور في عارم ، فقال : اختلط في آخر عمره وتغير حتى كان لا يدرى ما يحدث به ، فوقع في حديثه المنا كير الكثيرة ، فيجب التنكب عن حديثه فيما رواه المتأخرون ، فإذا لم يعلم هذا من هذا ترك الكل ، ولا يحتج بشئ منها . قلت : ولم يقدر ابن حبان أن يسوق له حديثا منكرا ، فأين ما زعم ؟ بل ، مفرداته : عن حماد ، عن حميد ، عن أنس - مرفوعا : اتقوا النار ، ولو بشق تمرة . وقد كان حدث به قبل عن حماد ، عن حميد ، عن الحسن - مرسلا . وهو أصح ، لان عفان وغيره هكذا رووه عن حماد . قال أبو بكر الشافعي : سمعت إبراهيم الحربى يقول : جئت عارم بن الفضل فطرح لى حصيرا على الباب وخرج ، وقال : مرحبا ، أي شئ كان خبرك ؟ ما رأيتك منذ مدة ، وما كنت جئته قبلها . ثم قال لى ما قال ( 1 ) ابن المبارك : أيها الطالب علما * ائت حماد بن زيد فاستفد حلما وعلما * ثم قيده بقيد وجعل يشير بيده على إصبعه مرارا ، فعلمت أنه اختلط . * ( هامش ) * ه : ثم قال لى : ابن المبارك . ( * ) وقال العقيلى : سماع على البغوي من عارم سنة سبع عشرة ومائتين . وقال سليمان بن حرب : إذا ذكرت أبا النعمان فاذكر أيوب ، وابن عون . قال العقيلى : قال لنا جدى : ماريت بالبصرة شيخا أحسن صلاة من عارم كانوا يقولون : أخذ الصلاة عن حماد بن زيد ، وأخذها عن أيوب . وكان عارم أخشع من رأيت ، رحمه الله . مات سنة أربع وعشرين ومائتين ، ولم يسمع منه أبو داود لتغيره . |