Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:1049. - pg:Vol:3] عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي كنيته أبو محصن أخو أم قيس بنت محصن قتل في عهد أبي بكر يوم اليمامة قتله طليحة بن خويلد الأسديTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:19. - pg:Vol:3] عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة ويكنى أبا محصن شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغمر سرية في أربعين رجلا فانصرفوا ولم يلقوا كيدا قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عمر بن عثمان الجحشي عن آبائه عن أم قيس بنت محصن قالت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعكاشة بن أربع وأربعين سنة وقتل بعد ذلك بسنة ببزاخة في خلافة أبي بكر الصديق سنة اثنتي عشرة وكان عكاشة من أجمل الرجال قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني سعيد بن محمد بن أبي زيد عن عيسى بن عميلة الفزاري عن أبيه قال خرج خالد بن الوليد على الناس يعترضهم في الردة فكلما سمع أذانا للوقت كف وإذا لم يسمع أذانا أغار فلما دنا خالد من طليحة وأصحابه بعث عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم طليعة أمامه يأتيانه بالخبر وكانا فارسين عكاشة على فرس له يقال له الرزام وثابت على فرس له يقال له المحبر فلقيا طليحة وأخاه سلمة بن خويلد طليعة لمن وراءهما من الناس فانفرد طليحة بعكاشة وسلمة بثابت فلم يلبث أن قتل ثابت بن أقرم فصرخ طليحة لسلمة أعني على الرجل فإنه قاتلي فكر سلمة على عكاشة فقتلاه جميعا ثم كرا راجعين إلى من وراءهما من الناس فأخبراهم فسر عيينة بن حصن وكان مع طليحة وكان قد خلفه على عسكره وقال هذا الظفر وأقبل خالد بن الوليد ومعه المسلمون فلم يرعهم إلا ثابت بن أقرم قتيلا تطؤه المطي فعظم ذلك على المسلمين ثم لم يسيروا إلا يسيرا حتى وطئوا عكاشة قتيلا فثقل القوم على المطي كما وصف واصفهم حتى ما تكاد المطي ترفع أخفافها قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الملك بن سليمان عن ضمرة بن سعيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي واقد الليثي قال كنا نحن المقدمة مائتي فارس وعلينا زيد بن الخطاب وكان ثابت بن أقرم وعكاشة بن محصن أمامنا فلما مررنا بهما سيء بنا وخالد والمسلمون وراءنا بعد فوقفنا عليهما حتى طلع خالد يسيرا فأمرنا فحفرنا لهما ودفناهما بدمائهما وثيابهما ولقد وجدنا بعكاشة جراحات منكرة قال محمد بن عمر وهذا أثبت ما روي في قتل عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم عندنا والله أعلم Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:60. - pg:1/307-308] عكاشة بن محصن السعيد الشهيد أبو محصن الاسدي حليف قريش من السابقين الأولين البدريين أهل الجنة استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على سرية الغمر فلم يلقوا كيدا وروي عن أم قيس بنت محصن قالت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعكاشة ابن أربع وأربعين سنة قال وقتل بعد ذلك بسنة ببزاخة في خلافة أبي بكر الصديق سنة اثنتي عشرة وكان من أجمل الرجال رضي الله عنهكذا هذا القول والصحيح أن مقتله كان في سنة إحدى عشرة قتله طليحة الاسدي الذي ارتد ثم أسلم بعد وحسن إسلامه وقد أبلى عكاشة يوم بدر بلاء حسنا وانكسر سيفه في يده فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم عرجونا من نخل أو عودا فعاد بإذن الله في يده سيفا فقاتل به وشهد به المشاهد حدث عنه أبو هريرة وابن عباس وغيرهما وكان خالد بن الوليد قد جهزه مع ثابت بن أقرم الانصاري العجلاني طليعة له على فرسين فظفر بهما طليحة فقتلهما وكان ثابت بدريا كبير القدر ولم يرو شيئا وقيل إن ابن رواحة الامير يوم مؤتة لما أصيب دفع الراية إلى ثابت بن أقرم فلم يطق فدفعها إلى خالد وقال أنت أعلم بالحرب منيTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [, Id:. - pg:]
[Show/Hide Resource Info]