عبد م ت هو الإمام الحافظ الحجة الجوال أبو محمد عبد بن حميد بن نصر الكسي ويقال له الكشي بالفتح والإعجام يقال اسمه عبد الحميد ولد بعد السبعين ومئة وحدث عن علي بن عاصم الواسطي ومحمد بن بشر العبدي وابن أبي فديك ويزيد بن هارون ويحيى بن آدم وأبي علي الحنفي وأبي داود الحضري وعبد الرزاق وجعفر ابن عون وأبي أسامة وأبي داود الطيالسي وأبي بدر السكوني وعبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي وسلم بن قتيبة وزيد بن الحباب وعبد الله بن بكر وعمر ابن يونس اليمامي والواقدي ومحاضر بن المورع ومصعب بن المقدام وأبي عاصم وخلق كثير مذكورين في تفسيره الكبير وفي مسنده الذي وقع لنا المنتخب منه حدث عنه مسلم والترمذي والبخاري تعليقا في دلائل النبوة من صحيحه فقال وقال عبد الحميد حدثنا عثمان بن عمرحدثنا معاذ بن العلاء عن نافع عن ابن عمر في حنين الجذع فقيل هذا هو عبد وروى أيضا ولده محمد عنه وبكر بن المرزبان وشريح بن أبي عبد الله النسفي الزاهد والمكي بن نوح المقريء وعمر بن محمد ابن بجير ومحمد بن عبد بن عامر السمرقندي وإبراهيم بن خزيم بن قمير الشاشي وأبو معاذ العباس بن إدريس بن الفرج الكسي وأبو سعيد حاتم بن حسن الشاشي والحسن بن الفضل بن أبي البزاز وأبو عمر حفص بن بوخاش وسلمان بن إسرائيل بن جابر الخجندي وسهل بن شاذويه البخاري وأبو سعيد الشاه بن جعفر بن حبيب النسف يوأبو بكر محمد بن عمر بن منصور الكشي ومحمد بن موسى بن الهذيل النسفي ومحمود بن عنبر بن نعيم الأزدي النسفي وغيرهم من أهل ما وراء النهر ممن لا نعرف أحوالهم قال أبو حاتم البستي في كتاب الثقات عبد الحميد بن حميد بن نصر الكشي وهو الذي يقال له عبد بن حميد وكان ممن جمع وصنف مات سنة تسع وأربعين ومئتين قلت فأما قول من قال إنه توفي بدمشق فإنه خطأ فاحش فإن الرجل ما رأى دمشق لا في ارتحاله ولا في شيخوخته وقد وقع لنا المنتخب عاليا ثم لصغار أولادناأخبرنا أبو الحسين اليونيني وجماعة قالوا أخبرنا عبد الله بن عمر أخبرنا أبوالوقت أخبرنا أبو الحسن الداوودي أخبرنا ابن حمويه أخبرنا ابراهيم بن خزيم حدثنا عبد بن حميد أخبرنا علي بن عاصم عن الجريري عن أبي نضرة حدثني أبو سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إلى جذع نخلة فقال له الناس يا رسول الله قد كثر الناس وإنهم يحبون أن يروك فلو اتخذت منبرا تقوم عليه قال من يجعل لنا هذا فقال رجل أنا ولم يقل إن شاء الله فقال وما اسمك قال فلان قال اقعد ثم عاد فقال كقوله فقام رجل فقال تجعله قال نعم إن شاءالله قال ما اسمك قال إبراهيم قال اجعله فلما كان يوم الجمعة اجتمع الناس للنبي صلى الله عليه وسلم من اخر المسجد فلما صعد المنبر فاستوى عليه واستقبل الناس حنتالنخلة حتى أسمعتني وأنا في آخر المسجد قال فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر فاعتنقها فلم يزل حتى سكنت ثم عاد إلى المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن هذه النخلة إنما حنت شوقا إلى رسول الله لما فارقها فوالله لو لم أنزل إليها فأعتنقها لما سكنت إلى يوم القيامة هذا حديث متصل الإسناد غريب ومات معه في العام عمرو بن علي الفلاس وهشام بن خالد الأزرق ومحمود بن خالد الدمشقي ورجاء بن مرجي الحافظ وخلاد ابن أسلم وسعيد بن يحيى الأموي وآخرون |