المنذر بن عمرو بن خنيس بن حارثة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي الساعدي ومنهم من أسقط حارثة من نسبه قال بن أبي خيثمة سمعت سعد بن عبد الحميد بن جعفر يقول المنذر بن عمرو عقبي بدري نقيب استشهد يوم بئر معونة وكذا قال بن إسحاق وثبت أنه استشهد يوم بئر معونة في صحيح البخاري وسمي المنذر بن الزبير بن العوام على اسمه وكان يلقب المعنق ليموت وقال موسى بن عقبة في المغازي أنبأنا بن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ورجال من أهل العلم أن عامر بن مالك ملاعب الأسنة قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابعث معي من عندك من شئت وأنا لهم جار فبعث رهطا منهم المنذر بن عمرو وهو الذي يقال له أعنق ليموت فسمع بهم عامر بن الطفيل فاستنفر لهم بني سليم فنفر معه منهم رهط بنو عصية وبنو ذكران فكانت وقعة بئر معونة وقتل المنذر ومن معه وذكر بن إسحاق هذه القصة مطولة عن أبيه عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وغيره وأخرجها بن منده من طريق أسباط بن نصر عن السدي قال ورواها سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن حميد عن أنس بطولها وقال البغوي ليست له رواية وتعقب بما أخرجه بن قانع وابن السكن والدارقطني في السنن من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده عن المنذر بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد سجدتي السهو قبل التسليم قال الدارقطني لم يرو المنذر غير هذا الحديث وعبد المهيمن ليس بالقوي قلت وفي السند غيره والله أعلم |