إسماعيل بن أبان الغنوى [ الكوفى ] ( 1 ) الخياط ( 2 ) . كذبه يحيى بن معين . وقال أحمد بن حنبل : كتبنا عنه عن هشام بن عروة ، ثم روى أحاديث موضوعة عن فطر وغيره فتركناه . قال البخاري : ترك أحمد والناس حديثه . قلت : ومن مناكيره : أحمد بن أبى غرزة قال : حدثنا إسماعيل بن أبان الغنوى ، حدثنا السرى بن إسماعيل ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عبدالله - مرفوعا - قال : لا تسبوا الدنيا ، فنعم مطية المؤمن ، عليها يبلغ الخير ، وبها ينجو من الشر . وقال ابن حبان : كان يضع الحديث على الثقات ، وهو صاحب حديث : السابع من ولد العباس يلبس الخضرة . وروى أحمد بن زهير ، عن ابن معين ، قال : وضع أحاديث على سفيان لم تكن . محمد بن عبيد بن عتبة الكوفى ، أنبأنا إسماعيل بن أبان ، حدثنا عمر بن زياد الالهانى ، عن جابر الجعفي ، عن أبى عقال ، عن أنس ، قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ، وأهوى بيده إلى شئ وهو في الطواف ، كأنه يصافح . فقلنا : يا رسول * ( هامش ) * ( 1 ) زيادة في ل . ( 2 ) خ : الحناط : والمثبت في ل ، التقريب ، التهذيب . ( * ) الله ، ما هذا ؟ قال : ذاك عيسى بن مريم عليه السلام انتظرته حتى قضى طوافه ، وسلمت عليه . أحمد بن يحيى الكوفى ، حدثنا إسماعيل بن أبان ، أخبرني حبان بن على ، عن سعد بن طريف ، عن أبى جعفر ، عن أم سلمة - مرفوعا - قال : يقتل حسين بن على على رأس ستين من مهاجري . فيه أيضا سعد واه . قلت : مات سنة عشر ومائتين . وقال مسلم والنسائي : متروك الحديث . [ وقال النسائي مرة ليس بثقة ] ( 1 ) . |