محمد بن زياد اليشكري الطحان الكوفي ويقال الجندي الأعور ألفافا المعروف بالميموني الرقي روى عن محمد بن عجلان وميمون بن مهران ومعلى بن زياد القردوسي وأبي ظلال القسملي وعبد الكريم بن مالك الجزري روى عنه عثمان بن زفر التيمي وإسماعيل بن صبيح وخلاد بن يحيى وزياد بن يحيى الحساني والحسن بن الربيع البوراني ومحمود بن خداش وشيبان بن فروخ وعقبة بن مكرم وأبو همام والوليد بن شجاع وآخرون قال عبد الله بن أحمد سألته يعني أباه عن محمد بن زياد كان يحدث عن ميمون بن مهران فقال كذاب خبيث أعور يضع الحديث وقال أبو داود سمعت أحمد يقول ما كان أجرأه يقول حدثنا ميمون بن مهران في كل شيء وقال إبراهيم بن الجنيد عن بن معين ليس بشيء كذاب وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة سمعت بن معين يقول كان ببغداد قوم كذابون يضعون الحديث منهم محمد بن زياد كان يضع الحديث وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه كتبت عنه كتابا فرميت به وضعفه جدا وقال عمرو بن علي متروك الحديث كذاب منكر الحديث سمعته يقول ثنا ميمون بن مهران عن بن عباس مرفوعا زينوا مجالس نسائكم بالمغزل وقال الجوزجاني كان كذابا وقال أبو زرعة كان يكذب وقال البخاري متروك الحديث وقال عمرو بن زرارة كان يتهم بوضع الحديث وقال الترمذي ضعيف في الحديث جدا وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر كذاب وقال إبراهيم بن الجنيد قال لنا هارون بن مرة ويحيى بن معين يسمع جاء كتاب البغداديين إلي أبي المليح يعني الرقي وأنا حاضر يسألونه عن محمد بن زياد فقال جائنا محمد بن زياد الطحان الأعور بعدما مات ميمون بن مهران وقال الخطيب إنما روايته عن ميمون بن مهران خاصة قلت وضرب أبو خيثمة علي حديثه وقال أبو حاتم والعجلي متروك الحديث وذكره بن البرقي في طبقة الكذابين وقال بن حبان كان ممن يضع الحديث علي الثقات لا يحل ذكره في الكتب إلا علي جهة القدح فيه قال الدارقطني كذاب وقال الحاكم روى عن ميمون بن مهران وغيره الموضوعات >> ت الترمذي |