Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:43. - pg:Vol:3] الأرقم بن أبي الأرقم بن أسد بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب المخزومي واسم أبي الأرقم عبد مناف عداده في أهل الحجاز وجده أسد يكني أبا جندب والأرقم هو الذي كان رسول الله صلي الله عليه وسلم مستخفيا في داره عند الصفا حين دخل عليه عمر بن الخطاب وأسلم مات يوم مات أبو بكر الصديق كان كنيته أبو عبد الله وقد قيل إنه بقي إلي زمان معاويةTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:53. - pg:Vol:3] أرقم بن أبي الأرقم بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمه أميمة بنت الحارث بن حبالة بن عمير بن غبشان من خزاعة وخاله نافع بن عبد الحارث الخزاعي عامل عمر بن الخطاب على مكة ويكنى الأرقم أبا عبد الله واسم أبي الأرقم عبد مناف ويكنى أسد بن عبد الله أبا جندب وكان للأرقم من الولد عبيد الله لأم ولد وعثمان لأم ولد وأمية ومريم وأمهما هند بنت عبد الله بن الحارث من بني أسد بن خزيمة وصفية لأم ولد ويتعاد ولد الأرقم إلى بضعة وعشرين إنسانا وكلهم ولد عثمان بن الأرقم وبعضهم بالشام وقعوا إليها منذ سنين وأما ولد عبيد الله بن الأرقم فانقرضوا فلم يبق منهم أحد قال أخبرنا محمد بن عمران بن هند بن عبد الله بن عثمان بن الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي قال أخبرني أبي عن يحيى بن عمران بن عثمان بن الأرقم قال سمعت جدي عثمان بن الأرقم يقول أنا بن سبعة في الإسلام أسلم أبي سابع سبعة وكانت داره بمكة على الصفا وهي الدار التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون فيها أول الإسلام وفيها دعا الناس إلى الإسلام وأسلم فيها قوم كثير وقال ليلة الإثنين فيها اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام فجاء عمر بن الخطاب من الغد بكرة فأسلم في دار الأرقم وخرجوا منها فكبروا وطافوا البيت ظاهرين ودعيت دار الأرقم دار الإسلام وتصدق بها الأرقم على ولده فقرأت نسخة صدقة الأرقم بداره بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما قضى الأرقم في ربعه ما حاز الصفا إنها محرمة بمكانها من الحرم لا تباع ولا تورث شهد هشام بن العاص وفلان مولى هشام بن العاص قال فلم تزل هذه الدار صدقة قائمة فيها ولده يسكنون ويؤاجرون ويأخذون عليها حتى كان زمن أبي جعفر قال محمد بن عمران فأخبرني أبي عن يحيى بن عمران بن عثمان بن الأرقم قال إني لأعلم اليوم الذي وقعت في نفس أبي جعفر إنه ليسعى بين الصفا والمروة في حجة حجها ونحن على ظهر الدار في فسطاط فيمر تحتنا لو أشاء أن آخذ قلنسوة عليه لأخذتها وإنه لينظر إلينا من حين يهبط الوادي حتى يصعد إلى الصفا فلما خرج محمد بن عبد الله بن حسن بالمدينة كان عبد الله بن عثمان بن الأرقم ممن تابعه ولم يخرج معه فتعلق عليه أبو جعفر بذلك فكتب إلى عامله بالمدينة أن يحبسه ويطرحه في حديد ثم بعث رجلا من أهل الكوفة يقال له شهاب بن عبد رب وكتب معه إلى عامل المدينة أن يفعل ما يأمره به فدخل شهاب على عبد الله بن عثمان الحبس وهو شيخ كبير بن بضع وثمانين سنة وقد ضجر بالحديد والحبس فقال له هل لك أن أخلصك مما أنت فيه وتبيعني دار الأرقم فإن أمير المؤمنين يريدها وعسى إن بعته إياها أن أكلمه فيك فيعفو عنك قال إنها صدقة ولكن حقي منها له ومعي فيها شركاء إخوتي وغيرهم فقال إنما عليك نفسك أعطنا حقك وبرئت فأشهد له بحقه وكتب عليه كتاب شرى على حساب سبعة عشر ألف دينار ثم تتبع إخوته ففتنتهم كثرة المال فباعوه فصارت لأبي جعفر ولمن أقطعها ثم صيرها المهدي للخيزران أم موسى وهارون فبنتها وعرفت بها ثم صارت لجعفر بن موسى أمير المؤمنين ثم سكنها أصحاب الشطوي والعدني ثم اشترى عامتها أو أكثرها غسان بن عباد من ولد موسى بن جعفر قال وأما دار الأرقم بالمدينة في بني زريق فقطيعة من النبي صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن جعفر عن سعد بن إبراهيم قال وحدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أرقم بن أبي الأرقم وبين أبي طلحة زيد بن سهل قالوا وشهد الأرقم بن أبي الأرقم بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا محمد بن عمر عن عمران بن هند عن أبيه قال حضرت الأرقم بن أبي الأرقم الوفاة فأوصى أن يصلي عليه سعد بن أبي وقاص وكان مروان بن الحكم واليا لمعاوية على المدينة وكان سعد في قصره بالعقيق ومات الأرقم فاحتبس عليهم سعد فقال مروان أيحبس صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل غائب وأراد الصلاة عليه فأبى عبيد الله بن الأرقم ذلك على مروان وقامت معه بنو مخزوم ووقع بينهم كلام ثم جاء سعد فصلى عليه وذلك سنة خمس وخمسين بالمدينة وهلك الأرقم وهو بن بضع وثمانين سنة Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:187. - pg:2/479-480] الأرقم بن أبي الأرقم ابن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة المخزومي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم من السابقين الأولين اسم أبيه عبد مناف كان الأرقم أحد من شهد بدرا وقد استخفى النبي صلى الله عليه وسلم في داره وهي عند الصفا وكان من عقلاء قريش عاش إلى دولة معاوية أبو مصعب الزهري حدثنا يحيى بن عمران بن عثمان بن الأرقم عن عمه عبد الله وأهل بيته عن جده عن الأرقم أنه تجهز يريد بيت المقدس فلما فرغ من جهازه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يودعه فقال ما يخرجك حاجة أو تجارة قال لا والله يا نبي الله ولكن أردت الصلاة في بيت المقدس فقال النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة في مسجدي خير من ألف صلاةفيما سواه إلا المسجد الحرام فجلس الأرقم ولم يخرج وقد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الأرقم يوم بدر سيفا واستعمله على الصدقة وقد وهم أحمد بن زهير في قوله إن أباه أبا الأرقم أسلم وغلط أبو حاتم إذ قال إن عبد الله بن الأرقم هو ابن هذا ذاك زهري ولي بيت المال لعثمان وهذا مخزومي قيل الأرقم عاش بضعا وثمانين سنة توفي بالمدينة وصلى عليه سعد بن أبي وقاص بوصيته إليه وقال عثمان بن الأرقم توفي أبي سنة ثلاث وخمسين وله ثلاث وثمانون سنة له رواية في مسند أحمد بن حنبلTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [, Id:. - pg:]
[Show/Hide Resource Info]