تميم بن أوس بن حارثة وقيل خارجة بن سود وقيل سواد بن جذيمةبن ذراع بن عدي بن الدار أبو رقية الداري مشهور في الصحابة كان نصرانيا وقدم المدينة فأسلم وذكر النبي صلى الله عليه وسلم قصة الجساسة والدجال فحدث النبي صلى الله عليه وسلم عنه بذلك على المنبر وعد ذلك من مناقبة قال بن السكن أسلم سنة تسع هو وأخوه نعيم ولهما صحبة وقال بن إسحاق قدم المدينة وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم وقال أبو نعيم كان راهب أهل فلسطين وعابد أهل فلسطين وهو أول من اسرج السراج في المسجد روى الطبراني من حديث أبي هريرة وأول من قص وذلك في عهد عمر رواه إسحاق بن راهويه وابن أبي شيبة انتقل إلى الشام بعد قتل عثمان وسكن فلسطين وكان النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه بها قرية عينون روى ذلك من طرق كثيرة وكان كثير التهجد قام ليلة بآية حتى أصبح وهي أم حسب الذين اجترحوا السيئات الآية رواه البغوي في الجعديات بإسناد صحيح إلى مسروق قال قال لي رجل من أهل مكة هذا مقام أخيك تميم فذكره وروى البغوي في الصحابة له قصة مع عمر فيها كرامة واضحة تميم وتعظم كثير من عمر له وسأذكرها في ترجمة معاوية بن حرمل في قسم المخضرمين إن شاء الله تعالى قال بن حبان مات بالشام وقبره ببيت جبرين من بلاد فلسطين وقال البخاري أبو هند الداري أخوه وتعقب ولكن قال بن حبان هو أخوه لأمه تنبيه جزم الذهبي في التجريد بأن صاحب الجام الذي نزل فيه وفي صاحبه { يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت } الآية غير تميم الداري وعزاه لمقاتل بن حيان وليس بجيد لأن في الترمذي وغيره عن بن عباس في قصة الجام أنه تميم الداري