النعمان بن أبي الجون وهو الأسود بن شراحيل بن حجر بن معاوية الكندي ذكره الطبري عن الواقدي وقال قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما وقال أزوجك أجمل أيم في العرب يريد أخته أسماء وساق الحديث في تزويجها ثم فراقها وأخرج قصته الحاكم من طريق الواقدي عن محمد بن يعقوب بن عتبة عن عبد الواحد بن أبي عوف قال قدم النعمان بن أبي الجون فذكره وزاد وكان ينزل هو وأبوه مما يلي الشربة قال وكانت أسماء تحت بن عم لها هلك عنها وقد رغبت فيك وخطبت إليك قال فتزوجها على اثنتي عشرة أوقية ونش فقال يا رسول الله لا تقصر بها في المهر فقال ما أصدقت أحدا من نسائي ولا أصدقت أحدا من بناتي فوق هذا فقال النعمان فيك الأسوة يا لاسول الله فابعث إلى أهلك فبعث معه أبا أسيد الساعدي فلما قدر عليها جلست في بيتها فأذنت له أن يدخل فقال أبو أسيد أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم لا يراهن أحد من الرجال فقالت أرشدني قال لا تكلمي أحدا من الرجال إلا ذا محرم منك قال أبو أسيد فتحملت معي في محفة فقدمت بها المدينة فأنزلتها في بني ساعدة فدخل عليها نساء الحي فرحين بها وكانت من أجمل النساء فدخل عليها داخل من النساء فقالت لها إنك من الملوك وإن كنت تريدين أن تحظى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعيذي منه الحديث |