مقاتل بن سليمان البلخى المفسر ، أبو الحسن . روى عن مجاهد ، والضحاك ، وابن بريدة . وعنه حرمى بن عمارة ، وعلى بن الجعد ، وخلق . قال ابن المبارك : ما أحسن تفسيره لو كان ثقة . وعن مقاتل بن حيان - وهو صدوق - قال : ما وجدت علم مقاتل بن سليمان إلا كالبحر . وقال الشافعي : الناس عيال في التفسير على مقاتل . وقال أبو حنيفة : أفرط جهم في نفى التشبيه ، حتى قال : إنه تعالى ليس بشئ . وأفرط مقاتل - يعنى في الاثبات ( 2 ) - حتى جعله مثل خلقه . وقال وكيع : كان كذابا . وقال البخاري : قال سفيان بن عيينة : سمعت مقاتلا يقول : إن لم يخرج الدجال في سنة خمسين ومائة فاعلموا أنى كذاب . وقال العباس بن مصعب في تاريخ مرو : كان مقاتل لا يضبط الاسناد ، وكان يقص في الجامع بمرو ، فقدم جهم فجلس إلى مقاتل ، فوقعت العصبية بينهما ، فوضع كل واحد منهما على الآخر كتابا ينقض عليه . وقال النسائي : كان مقاتل يكذب . وقال ابن عيينة : قلت لمقات |