النضر بن طاهر روى عن سويد بن حاتم قال بن عدي يسرق الحديث ويحدث عن من لم يره ممن لا يحتمله سنة حدثنا بن ناجية ثنا النضرة بن طاهر البصري ثنا جويرية بن أسماء فذكر حديثا قال وحدثنا عنه حمزة بن داود الثقفي ومحمد بن الحسين بن شهريار ومحمد بن صالح الكلبي وعبد الله بن أبي عصمة وقال بن أبي عاصم سمعت منه ثم وقفت منه على كذب ثم رأيته بعدما عمى يحدث عن الوليد بن مسلم بما ليس من حديثه فيبالغ في الكذب قاله في كتاب السنة له وروى عن النضر عن إسحاق بن سليمان بن علي العباسي عن آبائه وقيل كان من العلماء الذاكرين انتهى وهذا الكلام الذي عبر عنه نقل كلام البزار في مسنده فإنه قال حدثنا النضر بن طاهر قال ثنا إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما رفعه اللهم بارك لأمتي في بكورها يوم جمعها قال البزار والنضر بن طاهر كان رجلا كثير الذكر لله حدث بأحاديث لم يتابع على بعضها وقال بن عدي في أول ترجمته بصري ضعيف جدا وقال في حديث جويرية هو حديث يرويه يزيد بن هارون عن جويرية فسرقه منه النضر وارتفع إلى جويرية وحذف الذهبي من كلام بن أبي عاصم فإنه لما ساق حديث بن رزين العقيلي في البعث بطوله في ورقتين أخرجه عن إبراهيم بن المنذر عن عبد الرحمن بن المغيرة عن عبد الرحمن بن عباس عن دلهم بن الأسود عن جده عبد الله بن حاجب عن عمه لقيط بن عامر وهو أبو رزين بطوله وقال مسعدة وهو أبو رزين شيخ بالبصرة كبير السن صاحب عز ورجز ويقال له النضر بن طاهر أبو الحجاج كتبنا عنه كثيرا عن أبي عوانة وغيره ثم أخرج عنه دلهم فزعم أنه سمعه منه وحدثني به عنه بطوله فسأتله فسمعته منه قال قدم علينا مع عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فنزل موضعا سماه قال فسألت فإذا عبد الرحمن بن زيد لم يقدم البصرة ولو قدمها مع شهرته لكتب عنه الناس وذكر فيه الكلام الذي اقتصر عليه الذهبي وقد ذكر بن عدي حديث دلهم في ما أنكره على النضر فساق عنه بضعه وقال فذكر الحديث بطوله ثم قال وهذا يرويه إبراهيم بن المنذر عن عبد الرحمن وهو حديثه عن دلهم فوثق عليه النضر فسرقه من عبد الرحمن وذكر أن له عن عبيد الله بن عكراش عن أبيه أحاديث وعن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة عن أبيه عن جده نسخة ثم قال والضعف على حديثه بين وكأن بن حبان ما وقف على على كلام بن أبي عاصم هذا فقال في الثقات النضر بن طاهر القيسي من أهل البصرة يروي عن أبي عوانة والبصريين حدثنا عنه عمرو بن محمد الهمداني وشيوخنا ربما أخطأ ووهم |