إبراهيم بن جريج الرهاوي عن زيد بن أبي أنيسة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا المعدة حوض البدن والعروق إليها واردة رواه عنه يحيى الباهلي وهذا منكر وإبراهيم ليس بعمدة انتهى وقال أبو الفتح الأزدي متروك الحديث لا يحتج به وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه البابلي خبرا منكرا قلت بل جزم الدارقطني ان إبراهيم هو المتفرد به وقال تفرد به ولم يسنده غيره وقد اضطرب متنا واسنادا ولا يعرف هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو من كلام بن الجود قال في العلل لم يروه غير إبراهيم بن جريج هذا كلام بن الجود كان طبيبا فجعل له إسنادا ولم يروه غير إبراهيم بن جرير وقال العقيلي باطل لا أصل له وبين امره بيانا شافيا فقال باطل لا أصل له ثم اخرج من طريق أبي داود الحراني ان هذا الشيخ لم يكن له بهذا الحديث أصل وكان يقول كتبت عن بن أبي ذئب وضاع كتابي فقيل له من كنت تجالس فقال فلان الطبيب كان بقرب منزلي فكنت اجلس ثم اخرج العقيلي من طريق الحميدي عن سفيان عن عبد الملك بن سعيد بن ابجر عن أبيه قال المعدة حوض البدن الحديث مقطوع قال العقيلي هذا أولى وقد تقدم ان بن ابجر كان يعاني الطب |