Sa`ad ibn Abī Waqqās (R) was an early convert to Islam and one of the important companions of Muhammad (saw). He was born in 39 BH in makkah. He was from the Banū Zuhrah clan of the Quraysh tribe. His parents were Malik bin Uhaib and Hamnah bint Sufyan bin Ummaya.
He was the first one to shoot an arrow in the cause of Allah. He fought in the battle of Badr with his young brother Umayr, who cried to accompany the Muslim army, as he was only in his early teens. Sa`d returned to al-Madīnah alone; Umayr was one of the fourteen Muslims who martyred in the battle.
At the battle of Uhud, Sa`d(R) was among those who fought in defense of Muhammad after some Muslims had deserted their positions. One night after the battle the prophet could not sleep and was in fear of something.He wanted someone to guard him. Then Sa’d(R) came and said :” I sense fear in you so I will protect you.” So the Prophet made duaa for him and slept peacefully.
One story I would like to share is about how steadfast he was to islam. He was the 3rd to accept isalm, but his mother applied EXTREME pressure on him to not accept islam. She wanted him to follow the religion of the forefathers. When he did NOT obey her, she vowed not to eat or drink anything until he submitts to her. She did not eat or drink anything for many days and fainted 3 times, BUT he as not prepared to foresake islam.
Sa`d(R) also fought under `Umar's command against the Sāsānian army in the Battle of al-Qādisiyyah. He was later appointed governor of al-Kūfah and Najd during the caliphate of `Umar. Iraq and Fars (Iran) was conquered under his command.
He died in 55 AH in Medina at the time of Amir Mu’awiyah (RA). His body was brought to Medinah and he was buried in Jannat-ul-baq’ee. He was the last of the Asharrah Mubasharah to die.
3232 سعد بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب أبو إسحاق سعد بن أبي وقاص الزهري الزهري, القرشي ابن أبي وقاص صحابي 1 المدينة العقيق والد الحارث, والد عبد الله, والد إسحاق, والد موسى, والد عمر, والد عامر, والد إبراهيم, والد محمد 1 [2229] ع سعد بن أبي وقاص واسمه مالك بن أهيب، ويقال: وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي أبو إسحاق الزهري أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، يلتقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كلاب بن مرة، أسلم قديما وهاجر إلى المدينة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد بدرا، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يقال له: فارس الإسلام، وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله، وقال علي رضي الله تعالى عنه: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع أبويه لأحد إلا لسعد، فإني سمعته يقول يوم أحد: " إرم فداك أبي وأمي "
روى عن 1- النبي ع صلى الله عليه وسلم 2- وعن خولة بنت حكيم عخ م ت سي ق
روى عنه 1- ابنه إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص خ م س ق 2- وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف خ م 3- والأحنف بن قيس س 4- وأيمن الحبشي المكي ص 5- وبسر بن سعيد عخ م ت سي 6- وجابر بن سمرة خ م د س 7- والحارث بن مالك ص 8- وحسين بن عبد الرحمن د 9- ودينار أبو عبد الله القراظ م س 10- وراشد بن سعد المقرائي الحمصي ت 11- وزياد بن جبير بن حية الثقفي د 12- وزيد أبو عياش المدني 4 13- والسائب بن يزيد ق 14- وسعيد بن المسيب ع 15- وسليمان بن أبي عبد الله د 16- وشريح بن عبيد الحمصي د 17- وشريح بن هانئ م س ق 18- وابنه عامر بن أبي وقاص ع 19- وعبد الله بن ثعلبة بن صعير خ 20- وعبد الله بن الرقيم الكناني 21- وعبد الله بن عباس 22- وعبد الله بن عمر بن الخطاب خ س 23- وعبد الله والد حمزة بن عبد الله ص 24- وعبد الرحمن بن سابط ص ق 25- وعبد الرحمن بن السائب ق 26- وعبيد الله بن أبي نهيك د 27- وعروة بن الزبير س 28- وعلقمة بن قيس د س 29- وابنه عمر بن سعد بن أبي وقاص س 30- وعمرو بن ميمون الأودي خ ت س 31- وغنيم بن قيس المازني م 32- والقاسم بن ربيعة بن قانف الثقفي خد س 33- وقيس بن أبي حازم خ م ت س ق 34- وقيس بن عباد خ 35- ومالك بن أوس بن الحدثان م د ت 36- ومجاهد بن جبر المكي د س 37- وابنه محمد بن سعد بن أبي وقاص خ م ت س ق 38- ومحمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي ت س 39- وابنه مصعب بن سعد بن أبي وقاص ع 40- وموسى بن طلحة بن عبيد الله 41- وهزيل بن شرحبيل د 42- وأبو بكر بن خالد بن عرفطة ص 43- وأبو صالح السمان د س 44- وأبو عبد الرحمن السلمي ت س 45- وأبو عثمان النهدي خ م د ق 46- وأبو نجيح والد عبد الله بن أبي نجيح ص مرسل 47- وعائشة أم المؤمنين خ 48- وابنته عائشة بنت سعد بن أبي وقاص خ د ت س
علماء الجرح والتعديل
وكان سابع سبعة في الإسلام
وقال الواقدي عن سلمة بن بخت عن عائشة بنت سعد عن سعد: أسلمت وأنا ابن تسع عشرة سنة وهو أحد الستة الذين جعل عمر فيهم الشورى وأخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو عنهم راض وكان مجاب الدعوة مشهورا بذلك وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه: " اللهم سدد رميته وأجب دعوته "
وقال إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم: سمعت سعدا يقول: إني لأول رجل من العرب رمى بسهم في سبيل الله
وروي أن ذلك كان في سرية عبيدة بن الحارث وكان معه يومئذ المقداد بن عمرو وعتبة بن غزوان ويروى أنه قال في ذلك ألا هل جاء رسول الله أني حميت صحابتي بصدور نبلي أذود بها عدوهم ذيادا بكل حزونة وبكل سهل فما يعتد رام من معد بسهم مع رسول الله قبلي
قال أبو عمر: وكان أحد الفرسان الشجعان من قريش الذين كانوا يحرسون رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغازيه وهو الذي كوف الكوفة ونفى الأعاجم وتولى قتال فارس أمره عمر بن الخطاب على ذلك وفتح الله على يديه أكثر فارس وله كان فتح القادسية وغيرها وكان أميرا على الكوفة فشكاه أهلها ورموه بالباطل فدعا على الذي واجهه بالكذب دعوة ظهرت إجابتها والخبر بذلك مشهور وعزله عمر وذلك سنة إحدى وعشرين حين شكاه أهل الكوفة وولى عمار بن ياسر الصلاة وعبد الله بن مسعود بيت المال وعثمان بن حنيف مساحة الأرض، ثم عزل عمارا وأعاد سعدا على الكوفة ثانيا ثم عزله وولى جبير بن مطعم ثم عزله قبل أن يخرج إليها وولى المغيرة بن شعبة فلم يزل عليها حتى قتل عمر فأقره عثمان يسيرا ثم عزله وولى سعدا ثم عزله وولى الوليد بن عقبة وقد قيل: إن عمر لما أراد أن يعيد سعدا على الكوفة أبي عليه وقال: تأمرني أن أعود إلى قوم يزعمون أني لا أحسن الصلاة فتركه فلما طعن عمر وجعله أحد أهل الشورى قال: إن وليها سعد فذاك وإلا فليستعن به الوالي فإني لم أعزله عن عجز ولا خيانة ورامه ابنه عمر بن سعد أن يدعو إلى نفسه بعد قتل عثمان فأبى وكذلك رامه ابن أخيه هاشم بن عتبة بن أبي وقاص فلما أبى صار هاشم إلى علي وكان سعد ممن قعد ولزم بيته في الفتنة وأمر أهله أن لا يخبروه بشيء من أخبار الناس حتى تجتمع الأمة على إمام، وروي أن عليا رضي الله تعالى عنه سئل عن الذين قعدوا عن بيعته والقيام معه فقال: أولئك قوم خذلوا الحق ولم ينصروا الباطل ومناقبه وفضائله كثيرة جدا، ذكر غير واحد من العلماء أنه مات في قصره بالعقيق على عشرة أميال من المدينة وحمل إلى المدينة على رقاب الرجال ودفن بالبقيع وصلى عليه مروان بن الحكم واختلف في تاريخ وفاته ومبلغ سنه فقيل: مات سنة خمس وخمسين وهو المشهور وقيل: سنة إحدى وخمسين وقيل: سنة ست وخمسين وقيل: سنة سبع وخمسين وقيل: سنة ثمان وخمسين وهو ابن بضع وسبعين وقيل: ابن ثلاث وسبعين وقيل: أربع وسبعين وقيل: ابن اثنتين وثمانين وقيل: ابن ثلاث وثمانين وهو آخر العشرة وفاة
روى له الجماعة 9
Names used in Hadith Literature: سعد بن أبي, سعد بن أبي وقاص, سعد, أرسل عن سعد بن أبي وقاص
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:40. - pg:Vol:3] سعد بن أبي وقاص واسم أبي وقاص مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة ويكنى أبا إسحاق وأمه حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي قال أخبرنا محمد بن سليم العبدي قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن سعد قال قلت يا رسول الله من أنا قال أنت سعد بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة من قال غير ذلك فعليه لعنة الله قال أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر قال أخبرنا يحيى بن سعيد القطان عن مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله قال أقبل سعد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فقال هذا خالي فليربإ امرأ خاله قالوا وكان لسعد بن أبي وقاص من الولد إسحاق الأكبر وبه كان يكنى درج وأم الحكم الكبرى وأمهما ابنة شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة وعمر قتله المختار ومحمد بن سعد قتل يوم دير الجماجم قتله الحجاج وحفصة وأم القاسم وأم كلثوم وأمهم ماوية بنت قيس بن معدي كرب بن أبي الكيسم بن السمط بن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية من كندة وعامر وإسحاق الأصغر وإسماعيل وأم عمران وأمهم أم عامر بنت عمرو بن عمرو بن كعب بن عمرو بن زرعة بن عبد الله بن أبي جشم بن كعب بن عمرو من بهراء وإبراهيم وموسى وأم الحكم الصغرى وأم عمرو وهند وأم الزبير وأم موسى وأمهم زبد ويزعم بنوها أنها ابنة الحارث بن يعمر بن شراحيل بن عبد عوف بن مالك بن جناب بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل أصيبت سباء وعبد الله بن سعد وأمهم سلمى من بني تغلب بن وائل ومصعب بن سعد وأمه خولة بنت عمرو بن أوس بن سلامة بن غزية بن معبد بن سعد بن زهير بن تيم الله بن أسامة بن مالك بن بكر بن حبيب بن عمرو بن تغلب بن وائل وعبد الله الأصغر وبجير واسمه عبد الرحمن وحميدة وأمهم أم هلال بنت ربيع بن نري بن أوس بن حارثة بن لام بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن حارثة بن خارجة بن سعد بن مذحج وعمير بن سعد الأكبر هلك قبل أبيه وحمنة وأمها أم حكيم بنت قارض من بني كنانة حلفاء بني زهرة وعمير الأصغر وعمر وعمران وأم عمرو وأم أيوب وأم إسحاق وأمهم سلمى بنت خصفة بن ثقف بن ربيعة من تيم اللات بن ثعلبة بن عكابة وصالح بن سعد كان نزل الحيرة لشر وقع بينه وبين أخيه عمر بن سعد ونزلها ولده ثم نزلوا رأس العين وأمه طيبة بنت عامر بن عتبة بن شراحيل بن عبد الله بن صابر بن مالك بن الخزرج بن تيم الله من النمر بن قاسط وعثمان ورملة وأمهما أم حجير وعمرة وهي العمياء تزوجها سهيل بن عبد الرحمن بن عوف وأمها امرأة من سبي العرب وعائشة بنت سعد ذكر إسلام سعد بن أبي وقاص قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن جعفر عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن عامر بن سعد عن أبيه قال ما أسلم رجل قبلي إلا رجل أسلم في اليوم الذي أسلمت فيه ولقد أتى علي يوم وإني لثلث الإسلام قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن إسماعيل بن محمد بن سعد عن أبيه عن عامر بن سعد عن أبيه قال كنت ثالثا في الإسلام قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن إسماعيل بن محمد عن المهاجر بن مسمار عن سعد قال لقد أسلمت يوم أسلمت وما فرض الله الصلوات قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني سلمة بن بخت عن عائشة بنت سعد قالت سمعت أبي يقول وأسلمت وأنا بن سبع عشرة سنة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن إسماعيل بن محمد عن أبيه قال لما هاجر سعد وعمير ابنا أبي وقاص من مكة إلى المدينة نزلا في منزل لأخيهما عتبة بن أبي وقاص كان بناه في بني عمرو بن عوف وحائط له وكان عتبة أصاب دما بمكة فهرب فنزل في بني عمرو بن عوف وذلك قبل بعاث قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال منزل سعد بن أبي وقاص بالمدينة خطة من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا موسى بن محمد عن أبيه قال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سعد بن أبي وقاص ومصعب بن عمير قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الله بن جعفر عن سعد بن إبراهيم وعبد الواحد بن أبي عون قالا آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سعد بن أبي وقاص وسعد بن معاذ قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا أبو بكر بن إسماعيل بن محمد عن أبيه عن عامر بن سعد عن أبيه أنه كان مع حمزة بن عبد المطلب في سريته التي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها ذكر أول من رمى بسهم في سبيل الله قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عمر بن سلمة بن أبي بريد عن عمه عن سعد بن أبي وقاص قال أنا أول من رمى في الإسلام بسهم خرجنا مع عبيدة بن الحارث ستين راكبا سرية قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال سمعت سعدا يقول إني لأول رجل من العرب رمى بسهم في سبيل الله قال أخبرنا عبد الله بن نمير ويعلى ومحمد ابنا عبيد قالوا أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال سمعت سعد بن أبي وقاص يقول والله إني لأول رجل من العرب رمى بسهم في سبيل الله ولقد كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وما لنا طعام نأكله إلا ورق الحبلة وهذا السمر حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاه ما له خلط ثم أصبحت بنو أسد يعزرونني عن الدين لقد خبت إذا وضل عمليه قال بن نمير وضل عملي قال أخبرنا وكيع بن الجراح ومحمد بن عبيد والفضل بن دكين عن المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال أول من رمى بسهم في سبيل الله سعد بن مالك قال أخبرنا وهب بن جرير قال أخبرنا شعبة عن عاصم عن أبي عثمان عن سعد بن مالك قال وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله قال أخبرنا أبو معاوية الضرير قال أخبرنا الأعمش عن إبراهيم قال قال عبد الله لقد رأيت سعدا يقاتل يوم بدر قتال الفارس في الرجال قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص في سرية الى الخرار فخرج في عشرين راكبا يعترض لعير قريش فلم يلق أحدا ذكر جمع النبي صلى الله عليه وسلم لسعد أبويه بالفداء قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن سعد بن إبراهيم عن عبد الله بن شداد عن علي بن أبي طالب قال ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفدي أحدا بأبويه إلا سعدا فإني سمعته يقول يوم أحد إرم سعد فداك أبي وأمي قال أخبرنا عبد الله بن نمير عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال سمعت سعد بن أبي وقاص يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع له أبويه يوم أحد قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن أيوب سمعت عائشة بنت سعد تقول أبي والله الذي جمع له النبي صلى الله عليه وسلم الأبوين يوم أحد قال أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا محمد بن بجاد من ولد سعد بن أبي وقاص أنه سمع عائشة بنت سعد تذكر عن أبيها سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يوم أحد فدى لك أبي وأمي قال أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا محمد بن بجاد عن عائشة بنت سعد عن أبيها سعد بن أبي وقاص أنه قال ألا هل أتى رسول الله أني حميت صحابي بصدور نبلي أذود بها عدوهم ذيادا بكل حزونة وبكل سهل فما يعتد رام من معد بسهم مع رسول الله قبلي قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال نبئت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لسعد بن مالك اللهم استجب له إذا دعاك قال أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الزهري عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن سعد قال لقد شهدت بدرا وما في وجهي غير شعرة واحدة أمسها ثم أكثر الله لي بعد من اللحي يعني أولادا كثيرا قالوا وشهد سعد بدرا وأحدا وثبت يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولى الناس وشهد الخندق والحديبية وخيبر وفتح مكة وكانت معه يومئذ إحدى رايات المهاجرين الثلاث وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال أخبرنا ليث بن سعد عن محمد بن عجلان عن نفر قد سماهم أن سعدا كان يخضب بالسواد قال أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قال أخبرنا عبد العزيز بن المطلب عن يونس بن يزيد الأيلي عن بن شهاب عن سعد بن أبي وقاص أنه كان يصبغ بالسواد قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني بكير بن مسمار عن عائشة بنت سعد قالت كان أبي رجلا قصيرا دحداحا غليظا ذا هامة شثن الأصابع أشعر وكان يخضب بالسواد قال أخبرنا خالد بن مخلد قال أخبرنا عبد الله بن عمر عن وهب بن كيسان قال رأيت سعد بن أبي وقاص يلبس الخز قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن أبي سعد سعيد بن المرزبان عن عمرو بن ميمون قال أمنا سعد في مستقة قال أخبرنا قبيصة بن عقبة عن سفيان عن حكيم بن الديلمي أن سعدا كان يسبح بالحصي قال أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا إسرائيل عن أبي حصين عن مصعب بن سعد عن سعد بن أبي وقاص أنه كان يلبس خاتما من ذهب قال أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا قيس بن الربيع عن عمران بن موسى بن طلحة قال أخبرني محمد بن إبراهيم بن سعد عن أبيه أن سعدا كان في يده خاتم من ذهب قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال أخبرنا يونس بن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد عن سعد أنه كان إذا أراد أن يأكل الثوم بدا قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن أيوب عن محمد قال نبئت أن سعدا كان يقول ما أزعم أني بقميصي هذا أحق مني بالخلافة قد جاهدت إذ أنا أعرف الجهاد ولا أبخع نفسي إن كان رجل خيرا مني لا أقاتل حتى تأتوني بسيف له عينان ولسان وشفتان فيقول هذا مؤمن وهذا كافر قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا شعبة عن يحيى بن الحصين قال سمعت الحي يتحدثون أن أبي قال لسعد ما يمنعك من القتال قال حتى تجيئوني بسيف يعرف المؤمن من الكافر قال أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا أخبرنا حماد بن زيد قال أخبرنا يحيى بن سعيد عن السائب بن يزيد أنه صحب سعد بن أبي وقاص من المدينة إلى مكة قال فما سمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا حتى رجع أخبرنا يحيى بن عباد قال أخبرنا شعبة قال أخبرنا سعد عن خالته أنهم دخلوا على سعد بن أبي وقاص فسئل عن شيء فاستعجم فقال إني أخاف أن أحدثكم واحدا فتزيدوا عليه المائة ذكر وصية سعد رحمه الله قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عامر بن سعد عن سعد قال مرضت مرضا أسقبت منه على الموت فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني فقلت يا رسول الله لي مال كثير وليس يرثني إلا ابنتي أفأوصي بثلثي مالي قال لا قلت فالشطر قال لا قلت فالثلث قال الثلث والثلث كثير إنك أن تترك ولدك أغنياء خير من أن تتركهم عالة يتكففون الناس إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة تجعلها في في امرأتك ولعلك أن تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم لكن البائس سعد بن خولة يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مات بمكة قال أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا أخبرنا سفيان عن سعد عن عامر بن سعد عن سعد قال جاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني وأنا بمكة وهو يكره أن أموت بالأرض التي هاجرت منها فقال يرحم الله بن عفراء فقلت يا رسول الله أوصي بمالي كله قال لا قلت فالشطر قال لا قلت الثلث قال الثلث والثلث كثير إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس في أيديهم وإنك مهما أنفقت على أهلك من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك وعسى الله أن يرفعك فينتفع بك قوم ويضر بك آخرون قال ولم يكن له يومئذ إلا ابنة قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا وهيب قال أخبرنا أيوب عن عمرو بن سعيد عن حميد بن عبد الرحمن عن ثلاثة من ولد سعد عن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه يعوده وهو مريض وهو بمكة فقال يا رسول الله لقد خشيت أن أموت بالأرض التي هاجرت منها كما مات سعد بن خولة فادع الله أن يشفيني فقال اللهم اشف سعدا اللهم اشف سعدا اللهم اشف سعدا فقال يا رسول الله إن لي مالا كثيرا وليس لي وارث إلا ابنة أفأوصي بمالي كله قال لا قال أفأوصي بثلثيه قال لا قال أفأوصي بنصفه قال لا قال أفأوصي بثلثه قال الثلث والثلث كثير إن نفقتك من مالك لك صدقة وإن نفقتك على عيالك لك صدقة وإن نفقتك على أهلك لك صدقة وإنك أن تدع أهلك بعيش أو قال بخير خير من أن تدعهم يتكففون الناس قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا همام بن يحيى قال أخبرنا قتادة عن يونس بن جبير عن محمد بن سعد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه وهو بمكة وهو يريد أن يوصي قال فقلت إنه ليس لي إلا ابنة واحدة أفأوصي بمالي كله قال لا قال أفأوصي بالنصف قال لا قال أفأوصي بالثلث قال الثلث والثلث كثير قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا وهيب قال أخبرنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عمرو بن القاري عن أبيه عن جده عمرو بن القاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم فخلف سعدا مريضا حيث خرج إلى حنين فلما قدم من الجعرانة معتمرا دخل عليه وهو وجع مغلوب فقال يا رسول الله إن لي مالا وإني أورث كلالة أفأوصي بمالي أو أتصدق به قال لا قال أفأوصي بثلثيه قال لا قال أفأوصي بشطره قال لا قال أفأوصي بثلثه قال نعم وذلك كثير أو كبير قال أي رسول الله أميت أنا بالدار التي خرجت منها مهاجرا قال إني لأرجو أن يرفعك الله فينكأ بك أقواما وينتفع بك آخرون يا عمرو بن القاري إن مات سعد بعدي فهاهنا ادفنه نحو طريق المدينة وأشار بيده هكذا قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن محمد عن عبد الرحمن الأعرج قال خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على سعد بن أبي وقاص رجلا فقال إن مات سعد بمكة فلا تدفنه بها قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني سفيان بن عيينة عن محمد بن قيس عن أبي بردة بن أبي موسى قال قال سعد بن أبي وقاص للنبي صلى الله عليه وسلم أتكره أن يموت الرجل في الأرض التي هاجر منها قال نعم قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن سعد بن أبي وقاص قال مرضت فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني فوضع يده بين ثديي فوجدت بردها على فؤادي ثم قال إنك رجل مفؤود فأت الحارث بن كلدة أخا ثقيف فإنه رجل يتطبب فمره فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة فليجأهن بنواهن ثم ليلدك بهن قال أخبرنا عفان بن مسلم والحسن بن موسى الأشيب قالا أخبرنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن مصعب بن سعد قال كان رأس أبي في حجري وهو يقضي قال فدمعت عيناي فنظر الي فقال ما يبكيك أي بني فقلت لمكانك وما أرى بك قال فلا تبك علي فإن الله لا يعذبني أبدا وإني من أهل الجنة إن الله يدين المؤمنين بحسناتهم ما عملوا لله قال وأما الكفار فيخفف عنهم بحسناتهم فإذا نفدت قال ليطلب كل عامل ثواب عمله ممن عمل له ذكر موت سعد ودفنه قال أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا مالك بن أنس أنه سمع غير واحد يقول إن سعد بن أبي وقاص مات بالعقيق فحمل إلى المدينة ودفن بها قال أخبرنا مطرف بن عبد الله قال أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم عن محمد بن عبد الله بن أخي بن شهاب أنه سأل بن شهاب هل يكره أن يحمل الميت من أرض إلى أرض قال فقد حمل سعد بن أبي وقاص من العقيق إلى المدينة قال أخبرنا أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي عن يونس بن يزيد قال سئل بن شهاب هل يكره أن يحمل الميت من قرية إلى قرية فقال قد حمل سعد بن أبي وقاص من العقيق إلى المدينة ذكر الصلاة على سعد وكيف حملت جنازته قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا وهيب قال أخبرنا موسى بن عقبة عن عبد الواحد عن عباد بن عبد الله بن الزبير يحدث عن عائشة أنه لما توفي سعد بن أبي وقاص أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يمروا بجنازته في المسجد ففعلوا فوقف به على حجرهن فصلين عليه وخرج به من باب الجنائز الذي كان إلى المقاعد فبلغهن أن الناس عابوا ذلك وقالوا ما كانت الجنائز يدخل بها المسجد فبلغ ذلك عائشة فقالت ما أسرع الناس إلى أن يعيبوا ما لا علم لهم به عابوا علينا أن يمر بجنازة في المسجد وما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء إلا في جوف المسجد قال أخبرنا سعيد بن منصور قال أخبرنا فليح بن سليمان عن صالح بن عجلان ومحمد بن عباد بن عبد الله عن عباد بن عبد الله بن الزبير أن عائشة أمرت بجنازة سعد أن يمر بها عليها في المسجد فبلغها أن قد قيل في ذلك فقالت ما أسرع الناس إلى القول والله ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء إلا في المسجد قال أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا خالد بن إلياس عن صالح بن يزيد مولى الأسود قال كنت عند سعيد بن المسيب فمر عليه علي بن حسين فقال أين صلي على سعد بن أبي وقاص قال شق به المسجد إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أرسلن إليهم إنا لا نستطيع أن نخرج إليه نصلي عليه فدخلوا به فقاموا به على رؤوسهن فصلين عليه قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا بكير بن مسمار وعبيدة بنت نابل عن عائشة بنت سعد قالت مات أبي رحمه الله في قصره بالعقيق على عشرة أميال من المدينة فحمل إلى المدينة على رقاب الرجال وصلى عليه مروان بن الحكم وهو يومئذ والي المدينة وذلك في سنة خمس وخمسين وكان يوم مات بن بضع وسبعين سنة قال محمد بن عمر وهذا أثبت ما روينا في وقت وفاته وقد روى سعد عن أبي بكر وعمر قال محمد بن سعد وقد سمعت غير محمد بن عمر ممن قد حمل العلم ورواه يقول مات سعد سنة خمسين فالله أعلم قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا فروة بن الزبير عن عائشة بنت سعد قالت أرسل سعد بن أبي وقاص إلى مروان بن الحكم بزكاة عين ماله خمسة آلاف درهم وترك سعد يوم مات مائتي ألف وخمسين ألف درهم قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن أبيه وعمه عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن عمر قاسم سعد بن أبي وقاص ماله حين عزله عن العراق Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:3002. - pg:Vol:6] سعد بن أبي وقاص واسمه مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ويكنى أبا إسحاق وأمه حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي وقد شهد بدرا وهو الذي افتتح القادسية ونزل الكوفة وخطها خططا لقبائل العرب وابتنى بها دارا ووليها لعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ثم عزل عنها ووليها بعده الوليد بن عقبة بن أبي معيط ورجع سعد إلى المدينة فمات في قصره بالعقيق على عشرة أميال من المدينة فحمل إلى المدينة على رقاب الرجال فدفن بالبقيع وذلك سنة خمس وخمسين وصلى عليه مروان بن الحكم وهو يومئذ والي المدينة لمعاوية وكان سعد يوم مات بن بضع وسبعين سنة وكان قد ذهب بصره هكذا قال محمد بن عمر في وقت وفاته وقال غيره توفي سنة خمسين وقد كتبنا خبره فيمن شهد بدرا Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:5. - pg:1/92-124] سعد بن أبي وقاص وإسم أبي وقاص مالك بن أهيب عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة إبن كعب بن لؤيالأمير أبو إسحاق القرشي الزهري المكي أحد العشرة وأحد السابقين الأولين وأحد من شهد بدرا والحديبية واحد الستة أهل الشورى روى جملة صالحة من الحديث وله في ( الصحيحين ( خمسة عشر حديثا وإنفرد له البخاري بخمسة أحاديث ومسلم بثمانية عشر حديثا حدث عنه إبن عمر وعائشة وإبن عباس والسائب بن يزيد وبنوه عامر وعمر ومحمد ومصعب وإبراهيم وعائشة وقيس بن أبي حازم وسعيد بن المسيب وأبو عثمان النهدي وعمر بن ميمون والأحنف بن قيس وعلقمة بن قيس وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ومجاهد وشريح بن عبيد الحمصي وأيمن المكي وبشر بن سعيد وأبو عبد الرحمن السلمي وابو صالح ذكوان وعروة بن الزبير وخلق سواهم أخبرنا محمد بن عبد السلام بن المطهر التميمي أنبأنا عبد المعز بن محمد في كتابه أنبأنا تميم بن أبي سعيد أنبأنا محمد بن عبد الرحمن أنبأنا أبو عمرو بن حمدان أنبأنا أبو يعلي الموصلي حدثنا علي بن الجعد أنبأنا شعبة عن أبي عون سمعت جابر بن سمرة قال قال عمر لسعد قدشكوك في كل شيء حتى في الصلاة قال أما أنا فإني أمد في الأولين وأحذف في الأخريين وما آلوا ما إقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذاك الظن بك أو كذاك الظن بك أبو عون الثقفي هو محمد بن عبيد الله متفق عليه وبه إلى أبي يعلي حدثنا زهير حدثنا إسماعيل بن عمر حدثنا يونس إبن أبي اسحاق حدثنا إبراهيم بن محمد بن سعد حدثني والدي عن أبيه قال مررت بعثمان في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه ( مني ) ثم لم يرد علي السلام فأتيت عمر فقلت ياأمير المؤمنين هل حدث في الإسلام شيء قال وما ذاك قلت أني مررت بعثمان آنفا فسلمت فلم يرد علي فأرسل عمر إلى عثمان فأتاه فقال ما يمنعك أن تكون رددت على اخيك السلام قال ما فعلت قلت بلى حتى حلف وحلفت ثم إنه ذكر فقال بلى فأستغفر الله وأتوب إليه إنك مررت بي آنفا وأنا أحدث نفسي بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا والله ما ذكرتها قط إلا يغشى بصري وقلبي غشاوة فقال سعد فأنا أنبئك بها إن رسول الله ذكر لنا أول دعوة ثم جاءه أعرابي فشغله ثم قام رسول الله فاتبعته فلماأشفقت أن يسبقني إلى منزله ضربت بقدمي الأرض فالتفت إلي فالتفت فقال أبو إسحاق قلت نعم يا رسول الله قال فمه قلت لا والله إلا أنك ذكرت لنا أول دعوة ثم جاء هذا الأعرابي فقال نعم دعوة ذي النون ^ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ^ ( الأنبياء 87 ) فإنها لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا إستجاب له أخرجه الترمذي من طريق الفريابي عن يونس إبن وهب حدثني أسامة بن زيد الليثي حدثني إبن شهاب أن عبد الرحمن بن المسور قال خرجت مع أبي وسعد وعبد الرحمن بن الأسود إبن عبد يغوث عام أذرح فوقع الوجع بالشام فأقمنا بسرغ خمسين ليلة ودخل علينا رمضان فصام المسور وعبد الرحمن وأفطر سعد وابي أن يصوم فقلت له ياابا اسحاق أنت صاحب رسول الله صلىالله عيه وسلم وشهدت بدرا وأنت تفطر وهما صائمان قال أنا افقه منهما إبن جريح حدثني زكريا بن عمرو أن سعد بن أبي وقاص وفد علىمعاوية فأقام عنده شهرا يقصر الصلاة وجاء شهر رمضان فأفطره منقطع شعبة وغيره عن حبيب بن أبي ثابت سمعت عبد الرحمن بن المسور قال كنا في قرية من قرى الشام يقال لها عمان ويصلي سعد ركعتين فسألناه فقال إنا نحن أعلم إبن عيينة عن عمرو قال شهد سعد وإبن عمر الحكمين إبن عيينة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن سعد قلت يا رسول الله من أنا قال سعد بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة من قال غير هذا فعليه لعنة الله قال إبن سعد وأمه حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف قال إبن مندة أسلم سعد إبن سبع عشرة سنة وكان قصيرا دحداحاشثن الأصابع غليظا ذا هامة توفي بالعقيق في قصره على سبعة أميال من المدينة وحمل إليها سنة خمس وخمسين الواقدي عن بكير بن مسمار عن عائشة بنت سعد قالت كان أبي رجلا قصيرا دحداحا غليظا ذا هامة شثن الأصابع اشعر يخضب بالسواد وعن إسماعيل بن محمد بن سعد قال كان سعد جعد الشعر اشعر الجسد آدم أفطس طويلا يعقوب بن محمد الزهري أنبأنا إسحاق بن جعفر وعبد العزيز بن عمران عن عبد الله بن جعفر بن المسور عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن عامر بن سعد عن أبيه قال رد رسول الله صلىالله عليه وسلم عمير بن أبي وقاص عن بدر إستصغره فبكى عمير فأجازه فعقدت عليه حمالة سيفه ولقد شهدت بدرا وما في وجهي شعرة واحدة امسحها بيدي جماعة عن هاشم بن هاشم عن سعيد بن المسيب سمعت سعدايقول ما اسلم أحدا في اليوم الذي أسلمت ولقد مكثت سبع ليال وإني لثلث الإسلام وقال يوسف بن الماجشون سمعت عائشة بنت سعد تقول مكث أبي يوما إلى الليل وإنه لثلث الإسلام إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال قال سعد بن مالك ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه لأحد قبلي ولقد رأيته ليقول لي يا سعد إرم فذاك أبي وأمي وإني لأول المسلمين رمى المشركين بسهم ولقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة ما لنا طعام إلا ورق السمر حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام لقد خبت إذن وضل سعيي متفق عليه رواه جماعة عن إسماعيل وروى المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن أول من رمى بسهم فيسبيل الله سعد وإنه من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع له أبويه قال كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين فقال رسول الله ( إرم فداك أبي وأمي ( فنزعت بسهم ليس فيه نصل فأصبت جبهته فوقع وإنكشفت عورته فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه عبد الله بن مصعب حدثنا موسى بن عقبة عن إبن شهاب قال قتل سعد يوم أحد بسهم رمي به فقتل فرد عليهم فرموا به فأخذه سعد فرمى به الثانية فقتل فرد عليهم فرمى به الثالثة فقتل فعجب الناس مما فعل إسناده منقطع إبن إسحاق حدثني صالح بن كيسان عن بعض آل سعد عن سعد أنه رمى يوم أحد قال فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يناولني النبل ويقول ( إرم فداك أبي وأمي ( حتى إنه ليناولني السهم ما له من نصل فأرمي بهقال ابن المسيب كان جيد الرمي سمعته يقول جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد أخرجه البخاري وقد ساقه الحافظ إبن عساكر من بضعة عشر وجها وساق حديث إبن أبي خالد عن قيس من سبعة عشر طريقا بألفاظها وبمثل هذا كبر تاريخه وساق حديث عبد الله بن شداد عن علي ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع أبويه لاحد غير سعد من ستة عشر وجها رواه مسعر وشعبة وسفيان عن سعد بن إبراهيم عنه ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن إبن المسيب قال قال علي ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يجمع أبويه لأحد غير سعد تفرد به إبن عيينة وقد رواه شعبة وزائدة وغيرهما عن يحيى بن سعيد عن سعد وهو أصحإبن زنجوية حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن عائشة بنت سعد سمعتها تقول أنا إبنة المهاجر الذي فداه رسول الله يوم أحد بالأبوين الأعمش عن إبراهيم قال عبد الله بن مسعود لقد رأيت سعدا يقاتل يوم بدر قتال الفارس في الرجال رواه بعضهم عن الأعمش فقال عن إبراهيم عن علقمة يونس بن بكير عن عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي عن الزهري قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فيها سعد بن أبي وقاص إلى جانب من الحجاز يدعى رابغ وهو من جانب الجحفة فانكفأ المشركون على المسلمين فحماهم سعد يومئذ بسهامه فكان هذا أول قتال في الإسلام فقال سعد * الاهل أتى رسول الله أني * حميت صحابتي بصدور نبلي * * فمايعتد رام في عدو * بسهم يا رسول الله قبلي * وفي البخاري لمروان بن معاوية اخبرني هاشم بن هاشم سمعت سعيد إبن المسيب سمعت سعدا يقول نثل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم كنانته يوم أحد وقال ( إرم فداك أبي وأمي (أنبأنا به احمد بن سلامة عن إبن كليب أنبأنا إبن بيان أنبأنا إبن مخلد أخبرنا إسماعيل الصفار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا مروان فذكره القعنبي وخالد بن مخلد قالا حدثنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن عائشة قالت أرق رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال ليت رجلا صالحا من اصحابي يحرسني الليلة قالت فسمعنا صوت السلاح فقال رسول الله من هذا قال سعد بن أبي وقاص أنا يا رسول الله جئت احرسك فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطه أبو بكر الحنفي عبد الكبير حدثنا بكير بن مسمار عن عامر بن سعد أن أباه سعدا كان في غنم له فجاء إبنه عمر فلما رآه قال أعوذ بالله من شر هذا الراكب فلما إنتهى أليه قال يا أبة أرضيت أن تكون أعرابيا في غنمك والناس يتنازعون في الملك بالمدينة فضرب صدر عمر وقال أسكت فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الله عز وجل يحب العبد التقي الغني الخفي ( روح والأنصاري واللفظ له أنبأنا إبن عون عن محمد بن محمد بن الأسود عن عامر بن سعد قال قال سعد لقد رأيت رسول اللهصلى الله عليه وسلم ضحك يوم الخندق حتى بدت نواجذه كان رجل معه ترس وكان سعد راميا فجعل يقول كذا يحوي بالترس ويغطي جبهته فنزع له سعد بسهم فلما رفع رأسه رماه فلم يخط هذه منه يعني جبهته فانقلب وأشال برجله فضحك رسول الله من فعله حتى بدت نواجذه يحيى القطان وجماعة عن صدقة بن المثنى حدثني جدي رياح بن الحارث أن المغيرة كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة [ فجاء رجل من أهل الكوفة ] فاستقبل المغيرة فسب وسب فقال سعيد بن زيد من يسب هذا يا مغيرة قال يسب علي بن أبي طالب قال يا مغير بن شعيب يا مغير بن شعيب ألا تسمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبون عندك ولا تنكر ولا تغير فأنا أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما سمعت أذناي ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني لم أكن أروي عنه كذبا إنه قال ( أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن في الجنة وسعد بن مالك في الجنة ( وتاسع المؤمنين في الجنة ولو شئت أن أسميه لسميته فضج أهل المسجد يناشدونه يا صاحب رسول الله من التاسع قال ناشدتموني بالله والله عظيم أنا هو والعاشر رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لمشهد شهده رجل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل من عمل أحدكم ولو عمر ما عمر نوحاخرجه أبو داود والنسائي وإبن ماجة من طريق صدقة شعبة عن الحر سمعت رجلا يقال [ له ] عبد الرحمن بن الأخنس قال خطب المغيرة بن شعبة فنال من علي فقام سعيد بن زيد فقال ما تريد إلى هذا أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( عشرة في الجنة رسول الله في الجنة وأبو بكر في الجنة ( الحديث الحر هو إبن الصياح عبد الواحد بن زياد عن الحسن بن عبيد الله حدثنا الحر بنحوه إبن أبي فديك حدثنا موسى بن يعقوب عن عمر بن سعيد بن سريج أن عبد الرحمن بن حميد حدثه عن أبيه حميد بن عبد الرحمن حدثني سعيد بن زيد في نفر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( عشرة في الجنة أبو بكر في الجنة وسمى فيهم ابا عبيدة (إبن عيينة عن سعير بن الخمس عن حبيب بن أبي ثابت عن إبن عمر قال رسول الله ( عشرة من قريش في الجنة أبو بكر ثم سمى العشرة اخبرنا ابن أبي عمر وجماعة إذنا قالوا أنبأنا حنبل أنبأنا هبة الله أنبأنا ابن المذهب حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن حصين عن هلال ابن يساف عن عبد الله بن ظالم قال خطب المغيرة فنال من علي فخرج سعيد بن زيد فقال ألا تعجب من هذا يسب عليا أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا كنا على حراء أو أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اثبت حراء أو أحد فإنما عليك نبي أو صديق أو شهيد ( فسمى النبي وأبا بكر وعمر وعثمان وعليا وطلحة والزبير وسعدا وعبد الرحمن وسمى سعيدا نفسه رضوان الله عليهم وله طرق ومنها عاصم بن علي حدثنا محمد بن طلحة عن أبيه عن هلال بنيساف عن سعيد نفسه وقال ( اسكن حراء ( أخبرنا ابن أبي الخير أنبأنا عبد الغني الحافظ في كتابه إلينا أنبأنا المبارك بن المبارك السمسار أنبأنا النعالي أنبأنا أبو القاسم بن المنذر أنبأنا إسماعيل الصفار حدثنا الدقيقي حدثنا يونس بن محمد حدثنا الليث عن يزيد بن الهاد عن أبي بكر بن حزم قال جاءت أروى بنت أويس إلى محمد بن عمرو بن حزم فقالت إن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قد بنى ضفيرة في حقي فائته فكلمه فوالله لئن لم يفعل لاصيحن به في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها لا تؤذي صاحب رسول الله ما كان ليظلمك ما كان ليأخذ لك حقا فخرجت فجاءت عمارة بن عمرو وعبد الله ابن سلمة فقالت لهما ائتيا سعيد بن زيد فإنه قد ظلمني وبنى ضفيرة في حقي فوالله لئن لم ينزع لاصيحن به في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجا حتى أتياه في أرضه بالعقيق فقال لهما ما أتى بكما قالا جاء بنا أروى زعمت أنك بنيت ضفيرة في حقها وحلفت بالله لئن لم تنزع لتصيحن بك في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحببنا أن نأتيك ونذكرك بذلك فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من أخذ شبرا من الارض بغير حق طوقه يوم القيامة من سبع أرضين ( لتأتين فلتأخذ ما كان لها من حق اللهم إن كانت كذبت علي فلا تمتها حتى تعمي بصرها وتجعل منيتها فيها ارجعوا فأخبروها بذلك فجاءت فهدمت الضفيرة وبنت بيتا فلم تمكث إلا قليلا حتىعميت وكانت تقوم من الليل ومعها جارية تقودها فقامت ليلة ولم توقظ الجارية فسقطت في البئر فماتت هذا يؤخر إلى ترجمة سعيد بن زيد أحمد في ( مسنده ( حدثنا سليمان بن داود الهاشمي حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده عن سعد قال رأيت رجلين عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم ويساره يوم احد عليهما ثياب بيض يقاتلان عنه كأشد القتال ما رأيتهما قبل ولا بعد الثوري عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال اشتركت أنا وسعد وعمار يوم بدر فيما أصبنا من الغنيمة فجاءسعد بأسيرين ولم أجيء أنا وعمار بشيء شريك عن أبي إسحاق قال أشد الصحابة أربعة عمر وعلي والزبير وسعد أبو يعلي في ( مسنده ( حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الله بن قيس الرقاشي حدثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة ( فطلع سعد بن أبي وقاص رشدين بن سعد عن الحجاج بن شداد عن أبي صالح الغفاري عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أول من يدخل من هذا الباب رجل من أهل الجنة ( فدخل سعد بن أبي وقاصابن وهب أخبرني حيوة أخبرنا عقيل عن ابن شهاب حدثني من لا أتهم عن أنس قال بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ( فاطلع سعد الثوري عن المقدام بن شريح عن أبيه عن سعد ^ ولا تطرد الذين يدعون ربهم ^ [ الانعام 52 ] قال نزلت في ستة أنا وابن مسعود منهم مسلمة بن علقمة حدثنا داود بن أبي هند عن أبي عثمان أن سعدا قال نزلت هذه الآية في ^ وان جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما ^ [ العنكبوت 8 ] قال كنت برا بأمي فلما أسلمت قالت يا سعد ما هذا الدين الذي قد أحدثت لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتعير بي فيقال يا قاتل أمه قلت لا تفعلي يا أمه إني لا أدع ديني هذا لشيء فمكثت يوما لا تأكل ولا تشرب وليلة وأصبحت وقد جهدت فلما رأيت ذلك قلت يا أمه تعلمين والله لو كان لك مئة نفس فخرجت نفسا نفسا ما تركت ديني إن شئت فكلي أو لا تأكليفلما رأت ذلك أكلت رواه أبو يعلى في ( مسنده ( مجالد عن الشعبي عن جابر قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل سعد ابن مالك فقال رسول الله ( هذا خالي فليرني امرؤ خاله ( قلت لان أم النبي صلى الله عليه وسلم زهرية وهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف ابنة عم أبي وقاص يحيى القطان عن الجعد بن أوس حدثتني عائشة بنت سعد قالت قال سعد اشتكيت بمكة فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني فمسح وجهي وصدري وبطني وقال ( اللهم اشف سعدا ( فما زلت يخيل إلي أني أجد برد يده صلى الله عليه وسلم على كبدي حتى الساعةأخرجه البخاري والنسائي أحمد في ( مسنده ( حدثنا أبو المغيرة حدثنا معان بن رفاعة حدثني علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال جلسنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ورققنا فبكى سعد بن أبي وقاص فأكثر البكاء فقال يا ليتني مت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا سعد أتتمنى الموت عندي ( فردد ذلك ثلاث مرات ثم قال ( يا سعد إن كنت خلقت للجنة فما طال عمرك أو حسن من عملك فهو خير لك ( محمد بن الوليد البسري حدثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل عن قيس أخبرني سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( اللهم استجب لسعد إذا دعاك ( رواه جعفر بن عون عن إسماعيل عن قيس أن النبي صلى الله عليه وسلم قالهعبد الرحمن بن مغراء عن سعيد بن المرزبان عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد اللهم استجب لسعد ( ثلاث مرات ابن وهب حدثني أبو صخر عن يزيد بن قسيط عن إسحاق بن سعد ابن أبي وقاص حدثني أبي أن عبد الله بن جحش قال يوم أحد ألا تأتي ندعو الله تعالى فخلوا في ناحية فدعا سعد فقال يا رب إذا لقينا العدو غدا فلقني رجلا شديدا بأسه شديدا حرده أقاتله ويقاتلني ثم ارزقني الظفر عليه حتى أقتله وآخذ سلبه فأمن عبد الله ثم قال اللهم ارزقني غدا رجلا شديدا بأسه شديدا حرده فأقاتله ويقاتلني ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني فإذا لقيتك غدا قلت لي يا عبد الله فيم جدع أنفك وأذناك فأقول فيك وفي رسولك فتقول صدقت قال سعد كانت دعوته خيرا من دعوتي فلقد رأيته آخر النهار وإن أنفه وأذنه لمعلق في خيط أبو عوانة وجماعة حدثنا عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قالشكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر فقالوا أنه لا يحسن أن يصلي فقال سعد أما أنا فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلاتي العشي لا أخرم منها أركد في الاوليين وأحذف في الآخريين فقال عمر ذاك الظن بك يا أبا إسحاق فبعث رجالا يسألون عنه بالكوفة فكانوا لا يأتون مسجدا من مساجد الكوفة إلا قالوا خيرا حتى أتوا مسجدا لبني عبس فقال رجل يقال له أبو سعدة أما إذ نشدتمونا بالله فإنه كان لا يعدل في القضية ولا يقسم بالسوية ولا يسير بالسرية فقال سعد اللهم ان كان كاذبا فاعم بصره وأطل عمره وعرضه للفتن قال عبد الملك فأنا رأيته بعد يتعرض للإماء في السكك فإذا سئل كيف أنت يقول كبير مفتون أصابتني دعوة سعد متفق عليه محمد بن جحادة حدثنا الزبير بن عدي عن مصعب بن سعد أن سعدا خطبهم بالكوفة فقال يا أهل الكوفة أي أمير كنت لكم فقام رجل فقال اللهم إن كنت ما علمتك لا تعدل في الرعية ولا تقسم بالسوية ولا تغزو في السرية فقال سعد اللهم إن كان كاذبا فاعم بصره وعجل فقره وأطل عمره وعرضه للفتنقال فما مات حتى عمي فكان يلتمس الجدرات وافتقر حتى سأل وأدرك فتنة المختار فقتل فيها عمرو بن مرزوق حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن سعيد بن المسيب قال خرجت جارية لسعد عليها قميص جديد فكشفتها الريح فشد عمر عليها بالدرة وجاء سعد ليمنعه فتناوله بالدرة فذهب سعد يدعو على عمر فناوله الدرة وقال اقتص فعفا عن عمر أسد بن موسى حدثنا يحيى بن زكريا حدثنا إسماعيل عن قيس قال كان لابن مسعود على سعد مال فقال له ابن مسعود أد المال قال ويحك مالي ولك قال أد المال الذي قبلك فقال سعد والله إني لاراك لاق مني شرا هل أنت إلا ابن مسعود وعبد بني هذيل قال أجل والله وإنك لابن حمنة فقال لهما هاشم بن عتبة إنكما صاحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليكما الناس فطرح سعد عودا كان في يده ثم رفع يده فقال اللهم رب السماوات فقال له عبد الله قل قولا ولا تلعن فسكت ثم قال سعد أما والله لولا اتقاء الله لدعوت عليك دعوة لا تخطئكرواه ابن المديني عن سفيان عن إسماعيل وكان قد أقرضه شيئا من بيت المال ومن مناقب سعد أن فتح العراق كان على يدي سعد وهو كان مقدم الجيوش يوم وقعة القادسية ونصر الله دينه ونزل سعد بالمدائن ثم كان أمير الناس يوم جلولاء فكان النصر على يده واستأصل الله الاكاسرة فروى زياد البكائي عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر قال قال ابن عم لنا يوم القادسية * ألم تر أن الله أنزل نصره * وسعد بباب القادسية معصم * * فأبنا وقد آمت نساء كثيرة * ونسوة سعد ليس فيهن أيم * فلما بلغ سعدا قال اللهم اقطع عني لسانه ويده فجاءت نشابة أصابت فاه فخرس ثم قطعت يده في القتال وكان في جسد سعد قروح فأخبر الناس بعذره عن شهود القتال وروى نحوه سيف بن عمر عن عبد الملك هشيم عن أبي مسلم عن مصعب بن سعد أن رجلا نال من عليفنهاه سعد فلم ينته فدعا عليه فما برح حتى جاء بعير ناد فخبطه حتى مات ولهذه الواقعة طرق جمة رواها ابن أبي الدنيا في ( مجابي الدعوة ( وروى نحوها الزبير بن بكار عن إبراهيم بن حمزة عن أبي أسامة عن ابن عون عن محمد بن محمد الزهري عن عامر بن سعد وحدث بها أبو كريب عن أبي أسامة ورواها ابن حميد عن ابن المبارك عن ابن عون عن محمد بن محمد بن الاسود وقرأتها على عمر بن القواس عن الكندي أنبأنا أبو بكر القاضي أنبأنا أبو إسحاق البرمكي حضورا أنبأنا ابن ماسي أنبأنا أبو مسلم حدثنا الانصاري حدثنا ابن عون وحدث بها ابن علية عن محمد بن محمد ورواها ابن جدعان عن ابن المسيب أن رجلا كان يقع في علي وطلحة والزبير فجعل سعد ينهاه ويقول لا تقع في إخواني فأبى فقام سعد وصلى ركعتين ودعا فجاء بختي يشق الناس فأخذه بالبلاط فوضعه بين كركرته والبلاط حتى سحقه فأنا رأيت الناس يتبعون سعدا يقولون هنيئا لك يا أبا اسحاق استجيبت دعوتكقلت في هذا كرامة مشتركة بين الداعي والذين نيل منهم جرير الضبي عن مغيرة عن أمه قالت زرنا آل سعد فرأينا جارية كأن طولها شبر قلت من هذه قالوا ما تعرفينها هذه بنت سعد غمست يدها في طهوره فقال قطع الله قرنك فما شبت بعد وروى عبد الرزاق عن أبيه عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف أن امرأة كانت تطلع على سعد فينهاها فلم تنته فاطلعت يوما وهو يتوضأ فقال شاه وجهك فعاد وجهها في قفاها مينا متروك حاتم بن إسماعيل حدثنا يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن جده قال دعا سعد بن أبي وقاص فقال يا رب بني صغار فأخر عني الموت حتى يبلغوا فأخر عنه الموت عشرين سنة قال خليفة ين خياط وفي سنة خمس عشرة وقعة القادسية وعلى المسلمين سعد وفي سنة إحدى وعشرين شكا أهل الكوفة سعدا أميرهم إلى عمر فعزلهوقال الليث بن سعد كان فتح جلولاء سنة تسع عشرة افتتحها سعد بن أبي وقاص قلت قتل المجوس يوم جلولاء قتلا ذريعا فيقال بلغت الغنيمة ثلاثين ألف ألف درهم وعن أبي وائل قال سميت جلولاء فتح الفتوح قال الزهري لما استخلف عثمان عزل عن الكوفة المغيرة وأمر عليها سعدا وروى حصين عن عمرو بن ميمون عن عمر أنه لما أصيب جعل الامر شورى في الستة وقال من استخلفوه فهو الخليفة بعدي وإن أصابت سعدا والا فليستعن به الخليفة بعدي فإنني لم أنزعه يعني عن الكوفى من ضعف ولا خيانة ابن علية حدثنا أيوب عن محمد قال نبئت أن سعدا قال ما ازعم أني بقميصي هذا أحق مني بالخلافة جاهدت وأنا أعرف بالجهاد ولا ابخع نفسي ان كان رجلا خيرا مني لا أقاتل حتى يأتوني بسيف له عينان ولسان فيقول هذا مؤمن وهذا كافروتابعه معمر عن ايوب أخبرنا أبو الغنائم القيسي وجماعة كتابة قالوا أنبأنا حنبل أنبأنا هبة الله أنبأنا ابن المذهب أنبأنا القطيعي حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الملك بن عمرو حدثنا كثير بن زيد عن المطلب عن عمر بن سعد عن أبيه أنه جاءه ابنه عامر فقال أي بني أفي الفتنة تأمرني أن أكون رأسا لا والله حتى أعطى سيفا إن ضربت به مسلما نبا عنه وأن ضربت كافرا قتله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الله يحب الغني الخفي التقي ( الزبير حدثنا محمد بن الضحاك الحزامي عن أبيه قال قام علي على منبر الكوفة فقال حين اختلف الحكمان لقد كنت نهيتكم عن هذه الحكومة فعصيتموني فقام إليه فتى آدم فقال إنك والله ما نهيتنا بل أمرتنا وذمرتنا فلما كان منها ما تكره برأت نفسك ونحلتنا ذنبك فقال علي رضي الله عنه ما أنت وهذا الكلام قبحك الله والله لقد كانت الجماعة فكنت فيها خاملا فلما ظهرت الفتنة نجمت فيها نجومقرن الماعز ثم التفت إلى الناس فقال لله منزل نزله سعد بن مالك وعبد الله بن عمر والله لئن كان ذنبا إنه لصغير مغفور ولئن كان حسنا إنه لعظيم مشكور أبو نعيم حدثنا أبو أحمد الحاكم حدثنا ابن خزيمة حدثنا عمران بن موسى حدثنا عبد الوارث حدثنا محمد بن جحادة عن نعيم بن أبي هند عن أبي حازم عن حسين بن خارجة الاشجعي قال لما قتل عثمان أشكلت علي الفتنة فقلت اللهم أرني من الحق أمرا أتمسك به فرأيت في النوم الدنيا والآخرة بينهما حائط فهبطت الحائط فإذا بنفر فقالوا نحن الملائكة قلت فأين الشهداء قالوا اصعد الدرجات فصعدت درجة ثم أخرى فإذا محمد وابراهيم صلى الله عليهما وإذا محمد يقول لابراهيم استغفر لامتي قال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك إنهم اهراقوا دماءهم وقتلوا إمامهم ألا فعلوا كما فعل خليلي سعد قال قلت لقد رأيت رؤيا فأتيت سعدا فقصصتها عليه فما أكثر فرحا وقال قد خاب من لم يكن إبراهيم عليه السلام خليله قلت مع أي الطائفتين أنت قال ما أنا مع واحد منهما قلت فما تأمرني قال هل لك من غنم قلت لا قال فاشتر غنما فكن فيها حتى تنجلي أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن أنبأنا أبو محمد بن قدامة أنبأنا هبة اللهابن الحسن أنبأنا عبد الله بن علي الدقاق أخبرنا علي بن محمد أنبأنا محمد بن عمرو حدثنا سعدان بن نصر حدثنا سفيان عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه قال ( مرضت عام الفتح مرضا أشفيت منه فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني فقلت يا رسول الله إن لي مالا كثيرا وليس يرثني إلا ابنة أفأوصي بما لي كله قال لا قلت فالشطر قال لا قلت فالثلث قال والثلث كثير إنك أن تترك ورثتك أغنياء خير من أن تتركهم عالة يتكففون الناس لعلك تؤخر على جميع أصحابك وأنك لن نتفق نفقة تريد بها وجه الله إلا أجرت فيها حتى اللقمة ترفعها إلى في أمرأتك قلت يا رسول الله إني أرهب أن أموت بأرض هاجرت منها قال لعلك أن تبقى حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون اللهم أمض لاصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم لكن البائس سعد بن خولة يرثي له أنه مات بمكة متفق عليه من طرق عن الزهريوعن علي بن زيد عن الحسن قال لما كان الهيج في الناس جعل رجل يسأل عن أفاضل الصحابة فكان لا يسأل أحدا إلا دله على سعد بن مالك وروى عمر بن الحكم عن عوانة قال دخل سعد على معاوية فلم يسلم عليه بالامرة فقال معاوية لو شئت أن تقول غيرها لقلت قال فنحن المؤمنون ولم نؤمرك فإنك معجب بما أنت فيه والله ما يسرني أني على الذي أنت عليه وأني هرقت محجمة دم قلت اعتزل سعد الفتنة فلا حضر الجمل ولا صفين ولا التحكيم ولقد كان أهلا للامامة كبير الشأن رضي الله عنه روى نعيم بن حماد حدثنا ابن ادريس عن هشام عن ابن سيرين أن سعد بن أبي وقاص طاف على تسع جوار في ليلة ثم استيقظت العاشرة لما أيقظها فنام هو فاستحيت أن توقظه حماد بن سلمة عن سماك عن مصعب بن سعد أنه قال كان رأس أبي في حجري وهو يقضي فبكيت فرفع رأسه إلي فقال أي بني ما يبكيك قلت لمكانك وما أرى بك قال لا تبك فإن الله لا يعذبني أبدا وأني من أهل الجنة قلت صدق والله فهنيئا له الليث عن عقيل عن الزهري أن سعد بن أبي وقاص لما احتضر دعا بخلق جبة صوف فقال كفنوني فيها فإني لقيت المشركين فيها يوم بدروأنما خبأتها لهذا اليوم ابن سعد أنبأنا محمد بن عمر حدثنا فروة بن زييد عن عائشة بنت سعد قالت أرسل أبي إلى مروان بزكاته خمسة آلاف وترك يوم مات مئتي ألف وخمسين ألفا قال الزبير بن بكار كان سعد قد اعتزل في آخر عمره في قصر بناه بطرف حمراء الاسد وعن أم سلمة أنها قالت لما مات سعد وجيء بسريره فأدخل عليها جعلت تبكي وتقول بقية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم النعمان بن راشد عن الزهري عن عامر بن سعد قال كان سعد آخر المهاجرين وفاة قال المدائني وأبو عبيدة وجماعة توفي سنة خمس وخمسينوروى نوح بن يزيد عن إبراهيم بن سعد أن سعدا مات وهو ابن اثنتين وثمانين سنة في سنة ست وخمسين وقيل سنة سبع قال أبو نعيم الملائي سنة ثمان وخمسين وتبعه قعنب بن المحرز والاول هو الصحيح وقع له في ( مسند بقي بن مخلد ( مئتان وسبعون حديثا فمن ذاك في الصحيح ثمانية وثلاثون حديثاTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:2893. - pg:Vol:3] سعد بن مالك بن أهيب هو سعد بن أبي وقاص يأتي >> ع الستة Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:2901. - pg:Vol:3] سعد بن أبي وقاص واسمه مالك بن أهيب ويقال وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهري أبو إسحاق أسلم قديما وهاجر قبل رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو أول من رمي بسهم في سبيل الله وشهد بدرا والمشاهد كلها روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعن خولة بنت حكيم وعنه أولاده إبراهيم وعامر وعمر ومحمد ومصعب وعائشة وعائشة أم المؤمنين وابن عباس وابن عمر وجابر بن سمرة والسائب بن يزيد وقيس بن عبادة وعبد الله بن ثعلبة بن صعير وأبو عثمان النهدي وأبو عبد الرحمن السلمي وعلقمة بن قيس وبسر بن سعيد وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف والأحنف بن قيس وشريح بن هانئ وعمرو بن ميمون الأودي ومالك بن أوس بن الحدثان ومجاهد بن جبر ودينار أبو عبد الله القراط وغنيم بن قيس وجماعة وهو أحد الستة أهل الشوري وكان مجاب الدعوة مشهورا بذلك وكان أحد الفرسان من قريش الذين كانوا يحرسون رسول الله صلي الله عليه وسلم في مغازيه وهو الذي كوف الكوفة وتولي قتال فارس وفتح الله علي يديه القادسية وكان أميرا علي الكوفة لعمر ثم عزله ثم أعاده ثم عزله وقال في مرضه إن وليها سعد فذاك وإلا فليستعن به الوالي فإني لم أعز له عن عجز ولا خيانة ومناقبه كثيرة جدا ذكر غير واحد أنه توفي في قصره بالعقيق وحمل إلي المدينة ودفن بالبقيع واختلف في تاريخ وفاته فقيل مات سنة إحدي وخمسين وقيل سنة 5 وهو المشهور وقيل سنة 6 وقيل سنة 7 وقيل سنة 8 وهو بن ثلاث وسبعين وقيل 74 وقيل بن اثنتين وقيل ثلاث وثمانين وهو آخر العشرة وفاة قلت أرخه إبراهيم بن المنذر سنة 55 وكذا قال أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد وكذا حكاه بن سعد وقال الفلاس وغيره مات سنة 54 وقال بن المسيب عن سعد ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه ولقد مكثت سبعة أيام وإني لثلث الإسلام وقال إبراهيم بن المنذر كان قصيرا دحداحا غليظا ذا هامة شثن الأصابع وكان هو وعلي وطلحة والزبير عذار يوم واحد >> ع الستة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:10256. - pg:232] سعد بن مالك هو بن أبي وقاصTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:2259. - pg:232] سعد بن أبي وقاص مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهري أبو إسحاق أحد العشرة وأول من رمي بسهم في سبيل الله ومناقبه كثيرة مات بالعقيق سنة خمس وخمسين علي المشهور وهو آخر العشرة وفاة ع
[Show/Hide Resource Info]