مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن مالك بن النخع النخعي الكوفي المعروف بالأشتر أدرك الجاهلية وروى عن عمر وعلي وخالد بن الوليد وأبي ذر وأم ذر وعنه ابنه إبراهيم وأبو حسان الأعرج وكنانة مولى صفية وعبد الرحمن بن يزيد وعلقمة بن قيس ومخرمة بن ربيعة النخعيون وعمرو بن غالب الهمداني وذكره بن سعد في الطبقة الأولي من تابعي أهل الكوفة قال وكان من أصحاب علي وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها قال وولاه علي مصر فلما كان بالقلزم شرب شربة عسل فمات وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وذكره بن حبان في الثقات قال شهد اليرموك فذهبت عينه يومئذ وكان رئيس قومه وكان ممن يسعي في الفتنة والب علي عثمان وشهد حصره قال بن يونس ولاه علي مصر بعد قيس بن سعد بن عبادة فسار حتي بلغ القلزم فمات بها يقال مسموما في شهر رجب سنة سبع وثلاثين وروى أن عليا نعاه إلي قومه وأثني عليه ثناه حسنا قلت وقال مهنأ سألت أحمد عن الأشتر يروى عنه الحديث قال لا انتهي ولم يرد أحمد بذاك تضعيفه وإنما نفي أن تكون له رواية وقد وقع له ذكر في ضمن أثر علقه البخاري في صلاة الخوف قال قال الوليد ذكرت للأوزاعي صلاة شرحبيل بن السمط وأصحابه علي ظهر الدابة فقال كذلك الأمر عندنا إذا تخوف الفوت انتهي وهنا الأثر رواه عمرو بن أبي سلمة عند الأوزاعي قال قال شرحبيل بن السمط لأصحابه لا تصلوا صلاة الصبح إلا علي ظهر فنزل الأشتر فصلي علي الأرض فأنكر عليه شرحبيل وكان الأوزاعي يأخذ بهذا في طلب العدو>>س النسائي |