مبارك بن فضالة بن أبي أمية أبو فضالة البصري مولى زيد بن الخطاب روى عن الحسن البصري وبكر بن عبد الله المزني وابن المنكدر وهشام بن عروة وحميد الطويل وثابت البناني وعبد ربه بن سعيد وعبيد الله بن أبي بكر ووكيع وشبابة والحر بن مالك وحبان بن هلال ومصعب بن المقدام وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان وسعيد بن سليمان الواسطي وعثمان بن الهيثم المؤدب وأبو قطن عمرو بن الهيثم وعمرو بن منصور القيسي ومسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل وكامل بن طلحة الجحدري وشيبان بن فروخ وعلي بن الجعد وهدبة وآخرون قال بهز أنا مبارك أنه جالس الحسن ثلاث عشرة سنة أو أربع عشرة سنة وقال حجاج بن محمد سألت شعبة عن مبارك والربيع بن صبيح فقال مبارك أحب إلي منه وقال حماد بن سلمة كان مبارك يجالسنا عند زياد إلا علم فما كان من مسند فإلي مبارك وما كان من فتيا فإلي زياد وقال عفان عن وهيب رأيت مباركا يجالس يونس بن عبيد فيحدث في حلقه وقال عمرو بن علي سمعت عفان يقول كان مبارك معتبرا كان من النساك وكان وكان وقال عمرو بن علي وكان يحيى بن سعيد وعبد الرحمن لا يحدثان عنه قال وسمعت يحيى بن سعيد يحسن الثناء عليه وقال أبو حاتم كان عفان يطريه وقال أبو طالب عن أحمد كان مبارك بن فضالة يرفع حديثا كثيرا ويقول في غير حديث عن الحسن قال ثنا عمران وقال حدثنا بن معقل وأصحاب الحسن لا يقولون ذلك يعني أنه يصرح بسماع الحسن من هؤلاء وأصحاب الحسن يذكرونه عندهم بالعنعنة وقال عبد الله بن أحمد سئل أبي عن مبارك والربيع بن صبيح فقال ما أقربهما كان المبارك يدلس قال وسئل عن مبارك وأشعث فقال ما أقربهما وقال المروذي عن أحمد ما روى عن الحسن يحتج به وقال المفضل بن زياد سمعت أبا عبد الله وسأله أبو جعفر مبارك أحب إليك أو الربيع قال الربيع وأما عفان وهؤلاء فيقدمون مباركا عليه ولكن الربيع صاحب غزو وفضل وقال عبد الله بن أحمد سألت بن معين عن مبارك فقال ضعيف الحديث وهو مثل الربيع بن صبيح في الضعف وقال عثمان الدارمي سألت بن معين عن الربيع فقال ليس به بأس قلت هو أحب إليك أو مبارك فقال ما أقربهما وقال المفضل الغلابي عن بن معين الربيع ومبارك صالحان وقال بن أبي خيثمة عن بن معين معين ثقة وقال مرة ضعيف وقال حنبل بن إسحاق وغيره عن بن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول كنا كتبنا عن مبارك في ذلك الزمان قال يحيى ولم أقبل منه شيئا إلا شيئا يقول فيه حدثنا وقال نعيم بن حماد عن بن مهدي نحوه وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن بن المديني هو صالح وسط قال وقال يحيى بن سعيد هو أحب إلي من الربيع بن صبيح وقال أبو حاتم مثل ذلك وقال العجلي لا بأس به وقال أبو زرعة يدلس كثيرا فإذا قال حدثنا فهو ثقة وقال بن أبي حاتم اختلفت الرواية عن بن معين في مبارك والربيع وأولاهما أن يكون مقبولا عن يحيى ما وافق أحمد ونظراءه وقال محمد بن عرعرة جاء شعبة إلي المبارك فسأله عن حديث وقال بن مهدي حللنا حياة الثوري لما أردنا غسله فإذا فيها رقاع يسأل المبارك بن فضالة عن حديث كذا وقال الآجري عن أبي داود إذا قال حدثنا فهو ثبت وكان يدلس وقال مرة كان شديد التدليس وقال النسائي ضعيف وذكره بن حبان في الثقات وقال بن سعد توفي سنة خمس وستين ومائة وكان فيه ضعف وكان عفان يرفعه ويوثقه وقال بن أبي خيثمة قلت لابن معين أن بن المديني قال مات مبارك سنة ست وستين فقال يحيى يقال ذلك وقال خليفة وغيره مات سنة أربع قلت وقال بن المديني سنة ست وقد رأي أنسا يصلي حكاه الذهبي وقال بن حبان كان يخطئ وقال الساجي كان صدوقا مسلما خيارا وكان من النساك ولم يكن بالحافظ فيه ضعف حدثنا أحمد بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول مبارك قدري وعن بن المديني عن أبي الوليد عن هشيم قال كان ثقة وقال العجلي كتبت حديثه وليس بقوي جائز الحديث لم يسمع من أنس شيئا كان يرسل عنه وقال المروذي سألت أحمد عن المبارك وأبي هلال فقال متقاربان ليس هما بذاك فقد كتب علي أني لا أخرج عن مبارك شيئا وقال عثمان الرازي هو فوق الربيع بن صبيح فيما سمع من الحسن إلا أنه يدلس وسمعت نعيما يقول سمعت بن مهدي يقول كنا نتبع من حديث مبارك ما قال فيه حدثنا الحسن وقال الدارقطني لين كثير الخطأ يعتبر به >> خت د ت ق البخاري في التعالىق وأبي داود والترمذي وابن ماجة |