3167 زينب بنت عبد دهمان أم رومان أم رومان الفراسية الكناني, الفراسي, المكي صحابية من المبشرات بالجنة 1 المدينة, مكة والدة عائشة وعبد الرحمن, زوج أبي بكر الصديق, والدة الطفيل بن عبد الله بن الحارث بن سخبرة 2 [7976] خ أم رومان
زوج أبي بكر الصديق والدة عائشة، وعبد الرحمن لها صحبة وكانت قبله تحت عبد الله بن الحارث بن سخبرة وكان قدم بها مكة فحالف أبا بكر قبل الإسلام وتوفي، عن أم رومان، وولدت له الطفيل بن عبد الله بن الحارث بن سخبرة فهو أخو عائشة، وعبد الرحمن لأمهما، قاله الواقدي .
وقال عبد الملك بن هشام أم رومان: اسمها زينب بنت عبد دهمان أحد بني فراس بن غنم بن مالك بن كنانة .
وقال غيره: أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة، والخلاف في نسبها كبير جدا، وأجمعوا أنها من بني غنم بن مالك بن كنانة، قيل: إنها توفيت سنة أربع، أو خمس فنزل النبي صلى الله عليه وسلم في قبرها واستغفر لها .
وقال الواقدي، والزبير بن بكار: توفيت في ذي الحجة سنة ست .
روى لها البخاري وقد وقع لنا حديثها بعلو
$ أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا علي بن عاصم، قال: أخبرنا حصين، عن أبي وائل، عن مسروق، عن أم رومان، قالت: " بينا أنا عند عائشة إذ دخلت عليها امرأة من الأنصار، فقالت: فعل الله بابنها، وفعل، قالت عائشة: ولم، قالت: إنه كان فيمن حدث الحديث، قالت عائشة: وأي حديث ؟ قالت: كذا وكذا، قالت: وقد بلغ ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: نعم، قالت: وبلغ أبا بكر، قالت: نعم، قالت: فخرت عائشة مغشيا عليها فما أفاقت إلا وعليها حمى بنافض، قالت: فتقدمت، فدثرتها، قالت: ودخل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما شأن هذه ؟ قالت: قلت: يا رسول الله، أخذتها حمى بنافض، قال: فلعله في حديث تحدث به، قالت: فاستوت عائشة قاعدة، فقالت: والله لئن حلفت لكم لا تصدقوني، ولئن اعتذرت إليكم لا تعذروني، فمثلي، ومثلكم كمثل يعقوب، وبنيه، ( والله المستعان على ما تصفون ) قالت: وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنزل الله عليه عذرها، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم معه أبو بكر، فدخل، فقال: يا عائشة، إن الله قد أنزل عذرك، قالت: بحمد الله لا بحمدك، قالت: فقال لها أبو بكر: تقولين هذا لرسول الله ؟ قالت: نعم، قالت: كان فيمن حدث الحديث رجل كان يعوله أبو بكر، فحلف أبو بكر أن لا يصله، فأنزل الله عز وجل: ( ولا يأتل أولو الفضل منكم ) إلى آخر الآية، قال أبو بكر: بلى، فوصله " . أخرجه من حديث محمد بن الفضيل، وأبي عوانة، وسليمان بن كثير، عن حصين مختصرا، ومطولا . وفي بعض طرقه، عن مسروق، قالت: حدثتني أم رومان، وقد عد ذلك غير واحد من الأوهام، وقد قيل فيه: عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود، عن أم رومان . وقال الحافظ أبو بكر الخطيب: هذا حديث غريب من رواية أبي وائل، عن مسروق، لا نعلم رواه غير حصين بن عبد الرحمن، عنه، وفيه إرسال، لأن مسروقا لم يدرك أم رومان، وكانت وفاتها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مسروق يرسل رواية هذا الحديث عنها، ويقول: سئلت أم رومان، فوهم حصين فيه إذ جعل السائل لها مسروقا، اللهم إلا أن يكون بعض النقلة كتب سألت بالألف، فإن من الناس من يجعل الهمزة في الخط ألفا، وإن كانت مكسورة، أو مرفوعة، فتبرأ حينئذ حصين من الوهم فيه، على أن بعض الرواة قد رواه عن حصين على الصواب، قال: وأخرج البخاري هذا الحديث في صحيحه لما رأى فيه عن مسروق، قال: سألت أم رومان، ولم يظهر له عليه، وقد بينا ذلك في كتاب المراسيل، وأشبعنا القول بما لا حاجة لنا إلى إعادته * 91
Names used in Hadith Literature: أمها أم رومان يقال مرسل
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:1543. - pg:Vol:3] أم رومان أم عائشة امرأة أبي بكر الصديق وهي بنت عمير بن عبد مناف بن دهمان بن غنم بن مالك بن كنانةTabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [Woman Companion (RA), Id:10096. - pg:Vol:8] أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة قال محمد بن سعد وسمعت من ينسبها غير هذا فيقول أم رومان بنت عامر بن عميرة بن ذهل بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة وكانت أم رومان امرأة الحارث بن سخبرة بن جرثومة بن عادية بن مرة بن جشم بن الأوس بن عامر بن حفير بن النمر بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب من الأزد فولدت له الطفيل وقدم الحارث بن سخبرة من السراة إلى مكة ومعه امرأته أم رومان وولده منها فحالف أبا بكر الصديق ثم مات الحارث بمكة فتزوج أبو بكر أم رومان فولدت له عبد الرحمن وعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأسلمت أم رومان بمكة قديما وبايعت وهاجرت إلى المدينة مع أهل رسول الله وولده وأهل أبي بكر حين قدم بهم في الهجرة وكانت أم رومان امرأة صالحة وتوفيت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة في ذي الحجة سنة ست من الهجرة أخبرنا يزيد بن هارون وعفان بن مسلم قالا حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن القاسم بن محمد قال لما دليت أم رومان في قبرها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان وفي حديث عفان ونزل رسول الله في قبرها Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [Woman Hadith Narrator, Id:13945. - pg:Vol:12] أم رومان الفراسية من المهاجرات الأول زوج أبي بكر الصديق ووالدة عائشة وعبد الرحمن كانت تحت عبد الله بن الحارث بن سحبرة فقدم مكة وحالف أبا بكر قبل الإسلام ومات وولدت له الطفيل فهو أخو عائشة وعبد الرحمن لأمها قاله الواقدي وقد تقدم نسبها في ترجمة عائشة قيل أنها توفيت سنة أربع أو خمس فنزل النبي صلي الله عليه وسلم قبرها وقال الواقدي والزبير بن بكار توفيت في ذي الحجة سنة ست روى البخاري في صحيحه عن حصين عن أبي وائل عن مسروق حدثتني أم رومان فذكر طرفا من حديث الإفك قال الخطيب هذا حديث غريب لا نعلم رواه غير حصين ومسروق لم يدرك أم رومان لأنها توفيت علي عهد النبي صلي الله عليه وسلم وكان مسروق يرسل رواية هذا الحديث عنها ويقول سألت أم رومان فوهم حصين فيه إذ جعل السائل لها مسروقا إلا أن يكون بعض النقلة كتب سألت بألف فيبرأ حصين من الوهم فيه علي أن بعض الرواة قد زاده عن حصين علي الصواب قال وأخرج البخاري هذا الحديث لما رأي فيه عن مسروق قال سألت أم رومان ولم يظهر له علته قلت بل الذي ظهر للبخاري أن هذا كله ليس بعلمه فقد صرح بأن قول من قال أنها توفيت في حياة النبي صلي الله عليه وسلم وهم وأن قول مسروق حدثتني أم رومان هو الصحيح فقال في تاريخه الأوسط والصغير لما ذكر أم رومان في فصل من مات في خلافة عثمان روى علي بن زيد عن القاسم قال ماتت أم رومان في زمن النبي صلي الله عليه وسلم سنة ست قال البخاري وفيه نظر وحديث مسروق أسند وقال أبو نعيم الأصبهاني بقيت بعد النبي صلي الله عليه وسلم دهرا وقال إبراهيم الحربي سمع منها مسروق وعمره خمس عشرة سنة يعني في خلافة عمر لأن مولد مسروق في السنة الأولي من الهجرة وتعقب ذلك الخطيب علي التحري لاعتقاد الخطيب أنها توفيت في حياة النبي صلي الله عليه وسلم وليس كما اعتقد والله تعالى أعلم ومما يؤيد ذلك حديث أبي عثمان النهدي عن عبد الرحمن بن أبي بكر المخرج في الصحيح أن أصحاب الصفة كانوا أناسا فقراء فذكر الحديث في أضياف أبي بكر وفيه قال عبد الرحمن إنما هو أنا وأمي وامرأتي وخادم بيننا الحديث وأم عبد الرحمن هي أم رومان بلا خلاف وفي رواية للبخاري في الأدب فلما جاء أبو بكر قالت له أمي احتبت عن ضيفك وإسلام عبد الرحمن علي ما حكاه الزبير بن بكار عن إبراهيم بن حمزة عن بن عيينة عن علي بن زيدان عبد الرحمن بن أبي بكر خرج في فتية من قريش قبل الفتح إلي النبي صلي الله عليه وسلم وقال بن سعد وغيره كان إسلامه في صلح الحديبية قلت وابتداء الصلح كان في سنة ست والفتح كان في سنة ثمان فيكون إسلامه في سنة سبع فاتضح أن أمه كانت حينئذ موجودة فدل علي وهم من قال أنها ماتت سنة ست وأيضا فقد روى الإمام أحمد في مسنده ثنا محمد بن بشر ثنا محمد بن عمرو ثنا أبو سلمة أن عائشة قالت لما نزلت آية التخيير بدأ رسول الله صلي الله عليه وسلم بي فقال يا عائشة إني عارض عليك أمرا فلا تعجلي فيه بشيء حتي تعرضيه علي أبويك أبي بكر وأم رومان قالت قلت يا رسول الله وما هو قال قال الله عز وجل يا أيها النبي قل لأزواجك الآية إلي أجر عظيما قالت فقلت فإني أريد الله تعالى وروسله والدار الآخرة ولا أوامر في ذلك أبا بكر وأم رومان فضحك وهذا إسناد جيد وأصله في الصحيحين من طريق أبي هريرة عن أبي سلمة بلفظ استأمري أبويك ولم يسمهما والتخيير كان في سنة تسع والحديث دال علي أن أم رومان كانت إذ ذاك موجودة فبان وهم علي بن زيد ومن معه >> خ البخاري Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [Kunya, Woman Hadith Narrator, Id:8730. - pg:756] أم رومان الفراسية زوج أبي بكر الصديق وأم عائشة وعبد الرحمن صحابية يقال اسمها زينب وقيل دعد زعم الواقدي ومن تبعه أنها ماتت في زمن النبي صلي الله عليه وسلم ونزل قبرها والصحيح أنها عاشت بعده ورواية مسروق عنها مصرح فيها بالسماع منها في صحيح البخاري وليست بخطأ كما زعم بعضهم والله أعلم خ
[Show/Hide Resource Info]