علي بن عبد العزيز ابن المرزبان ابن سابور الامام الحافظ الصدوق أبو الحسن البغوي نزيل مكة ولد سنة بضع وتسعين ومئة وسمع أبا نعيم وعفان والقعنبي ومسلم بن إبراهيم وموسى ابن إسماعيل وابا عبيد وأحمد بن يونس وعلي بن الجعد وعاصم بن علي وطبقتهم وجمع وصنف المسند الكبير وأخذ القراءات عن أبي عبيد وغيره سمع منه الحروف أحمد بن التائب وإبراهيم بن عبد الرزاق وأبو سعيد بن الأعرابي وأبو إسحاق بن فراس ومحمد بن عيسى بن رفاعة وأحمد بن خالد بن الجباب وحدث عنه ايضا علي بن محمد بن مهرويه القزويني وأبو علي حامد الرفاء وعبد المؤمن بن خلف النسفي وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القطان وأبو القاسم الطبراني وخلق كثير من الرحالة والوفدوكان حسن الحديث قال الدارقطني ثقة مأمون وقال ابن أبي حاتم كتب الينا بحديث أبي عبيد وكان صدوقا وقال أبو بكر بن السني سمعت النسائي يسأل عن علي بن عبد العزيز فقال قبحه الله ثلاثا فقيل أتروي عنه قال لا فقيل أكان كاذبا قال لا ولكن قوما اجتمعوا ليقرؤوا عليه شيا وبروه بما سهل وكان فيهم انسان غريب فقير لم يكن في جملة من بره فأبى ان يحدث بحضرته فذكر الغريب انه ليس معه إلا قصعة فأمره باحضارها وحدث ثم قال ابن السني بلغني انهم عابوه على الأخذ فقال يا ان قوم إنا قوم بين الأخشبين إذا خرج الحاج نادى أبو قبيس قعيقعان يقول من بقي فيقول بقي المجاورون فيقول أطبق مات سنة ست وثمانين ومئتين وقيل سنة سبع |