مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن أقصي الأموي أبو عبد الملك ويقال أبو القاسم ويقال أبو الحكم أمه آمنة بنت علقمة بن صفوان الكناني وتكني أم عثمان المدني ولد بعد الهجرة بسنتين وقيل بأربع وروى عن النبي صلي الله عليه وسلم ولا يصح له منه سماع وروى أيضا عن عثمان وعلي وزيد بن ثابت وأبي هريرة وبسرة بنت صفوان وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث روى عنه ابنه عبد الملك وسهل بن سعد الساعدي وهو أكبر منه وسعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وعروة بن الزبير وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ومجاهد وأبو سفيان مولى بن أبي أحمد كتب لعثمان وولي إمرة المدينة أيام معاوية وبويع له بالخلافة بعد موت معاوية بن يزيد بن معاوية بالجابية وكان الضحاك بن قيس غلب علي دمشق ودعا لابن الزبير ثم دعا لنفسه فواقعه مروان بمرج راهط فقتل الضحاك وغلب مروان علي دمشق ثم علي مصر ومات في رمضان سنة خمس وستين وكانت ولايته تسعة أشهر قلت قال البخاري لم ير النبي صلي الله عليه وسلم وقال بن عبد البر في الاستيعاب ولد يوم الخندق وعن مالك أنه ولد يوم أحد وقد قال مروان في كلام دار بينه وبين روح بن زنباع عندما طلب الخلافة ليس بن عمر بأخير مني ولكنه أسن مني وكانت له صحبة وعاب الإسماعيلي علي البخاري تخريج حديثه وعد من موبقاته أنه رمي طلحة أحد العشرة يوم الجمل وهما جميعا مع عائشة فقتل ثم وثب علي الخلافة بالسيف واعتذرت عنه في مقدمة شرح البخاري وقول عروة بن الزبير كان مروان لا يتهم في الحديث هو في رواية ذكرها البخاري في قصة نقلها عن مروان عن عثمان في فضل الزبير قلت في طبقته >> خ 4 البخاري والأربعة |