وهب بن عمير بن وهب بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي وقع ذكره في الموطأ عن بن شهاب أنه بلغه أن نساء كن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أسلمن بأرضهن وهن غير مهاجرات وأزواجهن كفار منهن ابنة الوليد بن المغيرة وكانت تحت صفوان بن أمية أسلمت يوم الفتح وهرب زوجها صفوان بن أمية فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم اليه بن عمه وهب بن عمير فدعاه الى الإسلام فذكر الحديث والمعروف أن هذه لقصة كانت لأبيه عمير بن وهب كذا ذكره موسى بن عقب وغيره من أهل المغازي وذكره أبو سعيد بن يونس وقال شهد فتح مصر وكانت دار بني جمح بركة يجتمع فيها الماء فقال عمر بن العاص خطوا لابن عمتي الى جنبي يريد وهب بن عمير فردمت البركة وخطت فيه دار بني جمح قال وولى وهب بن عمير بحر مصر في غزوة عمورية سنة ثلاث وعشرين وذكره البخاري في الصحابة ولم يورد له شيئا وقال أبو بكر بن دريد في الأخبار المنثورة كان وهب بن عمير من أحفظ الناس فكانت قريش تقول له قلبان من شدة حفظه فأنزل الله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه فلما كان يوم بدر أقبل منهزما ونعلاه واحدة في يده والأخرى في رجله فقالوا ما فعل الناس قال هزموا قالوا فأين نعلاك قال في رجلي قالوا فما في يدك قال ما شعرت فعلموا أن ليس له قلبان وذكر الثعلبي هذه القصة لجميل بن معمر وأن الذي تلقاه فسأله أبو سفيان وأسنده بن الكلبي في تفسيره عن أبي صالح عن بن عباس لكن قال جميل بن أسد |