وهب بن قابس أو قابوس المزني ذكره بن السكن في الصحابة وأخرج من طريق محمد بن طلحة عن محمد بن الحصين بن عمرو بن سعد بن معاذ عن أبيه عن جده قال لقي رجل من مزينة يقال له وهب بن قابس بالعرج فأسلم وبايعه ثم أقام في أهله حتى إذا كان يوم أحد خرج بحبل فيه غنم حتى قدم المدينة فوجدها خلوا فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقيل انه يقاتل قريبا بأحد فرمى بحبله وتوجه اليه بأحد فطلعت الخيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم من يوزع عنا الخيل جعله الله رفيقي في الجنة فتقدم وهب فضرب بسيفه حتى صنع ذلك ثلاث مرات فقتل فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوه حتى نفرغ له فلما فرغ التمس فلم يوجد فقال عمر ما من الناس أحد أحب الي أن ألقى الله بعمله من وهب بن قابس وذكره الواقدي بمعناه وقد تقدم في ترجمة الحارث بن عقبة بن قابش وقرأت في كتاب الفصوص لصاعد اللغوي قال كان عمر يقول ان أحب هذه الأمة الي أن ألقى الله بصحيفته للمزني وهب بن قابس فذكر قصته مختصرا |