إسماعيل بن عياش [ عو ] ، أبو عتبة العنسى الحمصى . عالم أهل الشام . مات ولم يخلف مثله . ولد سنة ست ومائة . وطلب العلم ، فأخذ عن شرحبيل بن مسلم - وهو أكبر من عنده - ومحمد بن زياد الالهانى ، وبحير بن سعد وخلق . وعن سفيان الثوري ، وابن إسحاق ، وهما من شيوخه ، وسعيد بن منصور ، وهناد ، والحسن بن عرفة ، وخلق . قال أبو اليمان : كان منزله إلى جنب منزلي ، فكان يحيى الليل ، وربما قرأ ثم قطع . قال : فسألته يوما ، فقال : وما سؤالك ؟ قلت : أريد أن أعرف . قال : إنى أصلى فأقرأ ، فأذكر الحديث في الباب من الابواب التى أخرجتها ، فأقطع الصلاة ، فأكتبه ، ثم أرجع إلى صلاتي . وروى يحيى الوحاظى ، قال : ما رأيت أكبر نفسا من إسماعيل بن عياش ، كنا إذا أتينا مزرعته لا يرضى لنا إلا بالخروف والخبيص . وسمعته يقول : إنى ورثت من أبى أربعة آلاف دينار ، أنفقتها في طلب العلم . وقال عثمان بن صالح السهمى : كان أهل حمص يتنقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش ، فحدثهم بفضائله ، فكفوا عن ذلك . وقال داود بن عمرو الضبى : ما رأيت مع إسماعيل بن عياش كتابا قط . فقال له * ( هامش ) * ( 1 ) مابين القوسين ساقط في خ . ( * ) أحمد بن حنبل : فكم كان يحفظ ؟ قال : شيئا كثيرا . فقال : يحفظ عشرة آلاف حديث ؟ قال : عشرة آلاف ، وعشرة آلاف ، وعشرة آلاف ! فقال أحمد : ذا مثل وكيع . وقال الفسوى : كنت أسمعهم يقولون : علم الشام عند إسماعيل ، والوليد ، فسمعت أبا اليمان يقول : كان أصحابنا لهم رغبة في العلم ، وكانوا يقولون : نجهد ونتعب ونسافر ، فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل بن عياش . قال الفسوى : تكلم قوم في إسماعيل ، وهو ثقة عدل ، أعلم الناس بحديث الشام ، أكثر ما تكلموا فيه قالوا : يغرب عن ثقات الحجازيين . وقال الهيثم بن خارجة : سمعت يزيد بن هارون يقول : ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش ، ما أدرى ما الثوري . وقال عباس عن يحيى : ثقة . وروى ابن أبى خيثمة ، عن ابن معين : لإسماعيل بن عياش [ عو ] ، أبو عتبة العنسى الحمصى . عالم أهل الشام . مات ولم يخلف مثله . ولد سنة ست ومائة . وطلب العلم ، فأخذ عن شرحبيل بن مسلم - وهو أكبر من عنده - ومحمد بن زياد الالهانى ، وبحير بن سعد وخلق . وعن سفيان الثوري ، وابن إسحاق ، وهما من شيوخه ، وسعيد بن منصور ، وهناد ، والحسن بن عرفة ، وخلق . قال أبو اليمان : كان منزله إلى جنب منزلي ، فكان يحيى الليل ، وربما قرأ ثم قطع . قال : فسألته يوما ، فقال : وما سؤالك ؟ قلت : أريد أن أعرف . قال : إنى أصلى فأقرأ ، فأذكر الحديث في الباب من الابواب التى أخرجتها ، فأقطع الصلاة ، فأكتبه ، ثم أرجع إلى صلاتي . وروى يحيى الوحاظى ، قال : ما رأيت أكبر نفسا من إسماعيل بن عياش ، كنا إذا أتينا مزرعته لا يرضى لنا إلا بالخروف والخبيص . وسمعته يقول : إنى ورثت من أبى أربعة آلاف دينار ، أنفقتها في طلب العلم . وقال عثمان بن صالح السهمى : كان أهل حمص يتنقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش ، فحدثهم بفضائله ، فكفوا عن ذلك . وقال داود بن عمرو الضبى : ما رأيت مع إسماعيل بن عياش كتابا قط . فقال له * ( هامش ) * ( 1 ) مابين القوسين ساقط في خ . ( * ) أحمد بن حنبل : فكم كان يحفظ ؟ قال : شيئا كثيرا . فقال : يحفظ عشرة آلاف حديث ؟ قال : عشرة آلاف ، وعشرة آلاف ، وعشرة آلاف ! فقال أحمد : ذا مثل وكيع . وقال الفسوى : كنت أسمعهم يقولون : علم الشام عند إسماعيل ، والوليد ، فسمعت أبا اليمان يقول : كان أصحابنا لهم رغبة في العلم ، وكانوا يقولون : نجهد ونتعب ونسافر ، فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل بن عياش . قال الفسوى : تكلم قوم في إسماعيل ، وهو ثقة عدل ، أعلم الناس بحديث الشام ، أكثر ما تكلموا فيه قالوا : يغرب عن ثقات الحجازيين . وقال الهيثم بن خارجة : سمعت يزيد بن هارون يقول : ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش ، ما أدرى ما الثوري . وقال عباس عن يحيى : ثقة . وروى ابن أبى خيثمة ، عن ابن معين : ل إسماعيل بن عياش [ عو ] ، أبو عتبة العنسى الحمصى . عالم أهل الشام . مات ولم يخلف مثله . ولد سنة ست ومائة . وطلب العلم ، فأخذ عن شرحبيل بن مسلم - وهو أكبر من عنده - ومحمد بن زياد الالهانى ، وبحير بن سعد وخلق . وعن سفيان الثوري ، وابن إسحاق ، وهما من شيوخه ، وسعيد بن منصور ، وهناد ، والحسن بن عرفة ، وخلق . قال أبو اليمان : كان منزله إلى جنب منزلي ، فكان يحيى الليل ، وربما قرأ ثم قطع . قال : فسألته يوما ، فقال : وما سؤالك ؟ قلت : أريد أن أعرف . قال : إنى أصلى فأقرأ ، فأذكر الحديث في الباب من الابواب التى أخرجتها ، فأقطع الصلاة ، فأكتبه ، ثم أرجع إلى صلاتي . وروى يحيى الوحاظى ، قال : ما رأيت أكبر نفسا من إسماعيل بن عياش ، كنا إذا أتينا مزرعته لا يرضى لنا إلا بالخروف والخبيص . وسمعته يقول : إنى ورثت من أبى أربعة آلاف دينار ، أنفقتها في طلب العلم . وقال عثمان بن صالح السهمى : كان أهل حمص يتنقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش ، فحدثهم بفضائله ، فكفوا عن ذلك . وقال داود بن عمرو الضبى : ما رأيت مع إسماعيل بن عياش كتابا قط . فقال له * ( هامش ) * ( 1 ) مابين القوسين ساقط في خ . ( * ) أحمد بن حنبل : فكم كان يحفظ ؟ قال : شيئا كثيرا . فقال : يحفظ عشرة آلاف حديث ؟ قال : عشرة آلاف ، وعشرة آلاف ، وعشرة آلاف ! فقال أحمد : ذا مثل وكيع . وقال الفسوى : كنت أسمعهم يقولون : علم الشام عند إسماعيل ، والوليد ، فسمعت أبا اليمان يقول : كان أصحابنا لهم رغبة في العلم ، وكانوا يقولون : نجهد ونتعب ونسافر ، فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل بن عياش . قال الفسوى : تكلم قوم في إسماعيل ، وهو ثقة عدل ، أعلم الناس بحديث الشام ، أكثر ما تكلموا فيه قالوا : يغرب عن ثقات الحجازيين . وقال الهيثم بن خارجة : سمعت يزيد بن هارون يقول : ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش ، ما أدرى ما الثوري . وقال عباس عن يحيى : ثقة . وروى ابن أبى خيثمة ، عن ابن معين : ليس به بأس في أهل الشام . وقال دحيم : هو في الشاميين غاية ، وخلط عن المدنيين . وقال البخاري : إذا حدث عن أهل بلده فصحيح ، وإذا حدث عن غيرهم ففيه نظر . وقال أبو حاتم : لين ، ما أعلم أحدا كف عنه إلا أبو إسحاق الفزارى . وقال النسائي : ضعيف . وقال ابن حبان : كثير الخطأ في حديثه ، فخرج عن حد الاحتجاج به . وقال أبو صالح الفراء : قلت لابي إسحاق الفزارى : إنى أريد مكة ، وأريد أن أمر بحمص فأسمع من إسماعيل بن عياش . قال : ذاك رجل لا يدرى ما يخرج من رأسه . وقال محمد بن المثنى : ما سمعت عبدالرحمن يحدث عن إسماعيل بن عياش شيئا قط . وقال عبدالله بن المدينى : سمعت أبى يقول : ما كان أحد أعلم بحديث / أهل الشام من إسماعيل بن عياش ، لو ثبت على حديث أهل الشام ، ولكنه خلط في حديثه عن أهل العراق . وحدثنا عن عبدالرحمن ، ثم ضرب على حديثه ، فإسماعيل عندي ضعيف . وقال عبدالله بن أحمد : عرضت على أبى حديثا حدثناه الفضل بن زياد الطستى ، حدثنا ابن عياش ، عن موسى بن عقبة ، عن نافع ، عن ابن عمر - مرفوعا : لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن ، فقال أبى : هذا باطل - يعنى أن إسماعيل وهم . وسئل أبى عن إسماعيل وبقية ، فقال : بقية أحب إلى . وقال عبدالله بن أحمد : حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن السمرقندى ، سمعت زكريا بن عدى ، قال : قال أبو إسحاق الفزارى : اكتبوا عن بقية ما حدثكم عن المعروفين ، ولا تكتبوا عنه عمن لا يعرف ، ولا تكتبوا عن إسماعيل بن عياش عمن يعرف ولا عمن لا يعرف . إسماعيل ، عن عبدالله بن دينار ، وسعيد بن يوسف ، عن يحيى بن أبى كثير مرسلا : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله كره لكم العبث في الصلاة ، والرفث في الصيام ، والضحك عند المقابر . رواه عند عبدالله بن المبارك . أخبرنا أبو المعالى الابرقوهى ، أنبأنا زيد بن هبة الله ، أخبرنا أحمد بن قفرجل ، أنبأنا عاصم بن الحسن ، أنبأنا أبو عمرو بن مهدى ، حدثنا أبو عبد الله المحاملى ، حدثنا أبو حاتم الرازي ، حدثنا أبو مسهر ، أنبأ إسماعيل بن عياش ، حدثنى بحير بن سعيد ، عن خالد بن معدان ، عن جبير بن نفير ، عن أبى الدرداء ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله عزوجل : يا بن آدم ، اركع لى أربع ركعات من النهار أكفك آخره . هذا حسن قوى الاسناد . وله عن ابن جريج ، عن ابن أبى مليكة ، عن عائشة - مرفوعا : من قاء أو وعف فأحدث في صلاته فليذهب فليتوضأ ثم ليبن على صلاته . قال أحمد : صوابه مرسل . وقال ابن معين : إسماعيل أحب إلى من بقية وفرج ابن فضالة . وقال ابن معين : حدثنا إسماعيل ، عن شرحبيل ، عن أبى أمامة - مرفوعا : الزعيم غارم . ابن عدى ، حدثنا ابن مكرم ، وصالح بن أحمد ، قالا : حدثنا محمد بن حرب النشائى ( 1 ) ، حدثنا يزيد بن هارون ، أنبأنا شعبة ، عن فرج بن فضالة ، عن إسماعيل ابن عياش ، عن أبى بكر بن أبى مريم ، عن حبيب بن عبيد ، عن عوف بن مالك - أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة . . الحديث . قال يزيد : وقدم علينا إسماعيل بعد فحدثناه . قال أبو زرعة الدمشقي : لم يكن بالشام بعد الاوزاعي وسعيد بن عبد العزيز أحفظ من إسماعيل بن عياش . إسماعيل ، عن بحير بن سعيد ، عن خالد ، عن المقدام ، عن أبى أيوب - مرفوعا : كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه . إسماعيل ، عن ابن جريج ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده - مرفوعا : تعافوا الحدود بينكم ، فما بلغني من حد فقد وجب . محمد بن حمير ، حدثنا إسماعيل ، عن محمد بن عمرو ، عنأبى سلمة ، عن أبى هريرة - مرفوعا : إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه ، فإنه أنجح للحاجة . وساق له ابن عدى جملة . وقال مضرس بن محمد الاسدي : سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن عياش ، فقال : عن الشاميين حديثه صحيح ، وإذا حدث عن العراقيين و المدينيين خلط ما سئت . إسماعيل بن عياش ، عن الاوزاعي ، عن الزهري ، عن سعيد ، عن عمر ابن الخطاب - مرفوعا : يكون في هذه الامة رجل يقال له الوليد هو أشد على هذه * ( هامش ) * ( 1 ) بكسر النون وبالمعجمة . ( * ) الامة من فرعون على قومه . قال ابن حبان : وهذا باطل . إسماعيل بن عياش ، عن ضمضم بن زرعة ، عن شريح بن عبيد ، عن أبى راشد الحبرانى / عن عبدالرحمن بن شبل : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الضب . وهذا منكر . ابن عياش ، عن يحيى بن سعيد ، وابن جريج ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده - مرفوعا : ليس لقاتل من الميراث شئ . كذا قال . ورواه جماعة عن عمرو بن شعيب ، عن عمر من قوله مرسلا . أبو اليمان ، عن إسماعيل ، عن يحيى بن سعيد ، عن أنس - مرفوعا : خير نسائكم العفيفة الغلمة . وقال عباس : سمعت يحيى بن معين يقول : مضيت إلى إسماعيل بن عياش ، فرأيته عند دار الجوهرى على غرفة ، ومعه رجلان ينظران في كتاب فيحدثهم خمسمائة في اليوم أقل أو أكثر ، وهم أسفل ، فيأخذون كتابه فينسخونه من غدوة إلى الليل ، فرجعت ولم أسمع - يعنى معهم . وشهدته يملى إملاء ، فكتبت عنه . وقال أبو داود : سمعت ابن معين يقول : إسماعيل بن عياش ثقة . وقال ابن خزيمة : لا يحتج به ، وقد صحح الترمذي لاسماعيل غير ما حديث من روايته عن أهل بلده خاصة ، منها : حديث : لا وصية لوارث . وحديث : بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه . ابن عياش ، عن ضمضم بن زرعة ، عن شريح بن عبيد ، حدثنا أبو ظبية أن أبا بحرية السكوني حدثه عن مالك بن يسار السكوني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ، ولا تسألوه بظهورها . لا يعرف مالك به . وقال يزيد بن عبد ربه وجماعة : مات سنة إحدى وثمانين ومائة . [ إسماعيل ( 1 ) بن عيسى البغدادي العطار . ضعفه الازدي وصححه غيره . وهو الذى يروى المبتدأ عن أبى حذيفة البخاري . وثقه الخطيب ، ومات سنة 232 ] ( 1 ) . |