] هشام بن عروة [ ع ] ، أحد الاعلام . حجة إمام ، لكن في الكبر تناقص حفظه ، ولم يختلط أبدا ، ولا عبرة بما قاله أبو الحسن بن القطان من أنه وسهيل بن أبى صالح اختلطا ، وتغيرا . نعم الرجل تغير قليلا ولم يبق حفظه كهو في حال الشبيبة ، فنسى بعض محفوظه أو وهم ، فكان ماذا ! أهو معصوم من النسيان ! * ( هامش ) * ( 1 ) ليس في ن . ( * ) ولما قدم العراق في آخر عمره حدث بجملة كثيرة من العلم ، في غضون ذلك يسير أحاديث لم يجودها ، ومثل هذا يقع لمالك ولشعبة ولوكيع ولكبار الثقات ، فدع عنك الخبط وذر خلط الائمة الاثبات بالضعفاء والمخلطين ، فهشام شيخ الاسلام ، ولكن أحسن الله عزاء نافيك يا بن القطان ، وكذا قول عبدالرحمن بن خراش : كان مالك لا يرضاه ، نقم عليه حديثه لاهل العراق ، قدم الكوفة ثلاث مرات : قدمة كان يقول حدثنى أبى ، قال : سمعت عائشة . والثانية فكان يقول : أخبرني أبى عن عائشة . وقدم الثالثة فكان يقول : أبى ، عن عائشة - يعنى يرسل عن أبيه . وروى محمد بن على الباهلى ، عن شيخ من قريش : أهوى هشام بن عروة إلى يد المنصور يقبلها فمنعه ، وقال يا بن عروة إنا نكرمك عنها ، ونكرمها عن غيرك . قيل : بلغ هشام سبعا وثمانين سنة . [ صح ] |