مسلم بن يسار البصري الأموي المكي أبو عبد الله الفقيه مولى بني أمية وقيل مولى طلحة وقيل مولى مزينة ويقال له مسلم سكرة ومسلم المصبح روى عن أبيه وابن عباس وابن عمر وأبي الأشعث الصنعاني وحمران بن أبان وأرسل عن عبادة بن الصامت وغيرهم روى عنه ابنه عبد الله وثابت البناني ويعلى بن حكيم ومحمد بن سيرين وأيوب السختياني وأبو نضرة بن البجيري وقتادة وصالح أبو الخليل ومحمد بن واسع وعمرو بن دينار وأبان بن أبي عياش وعدة قال أبو طالب عن أحمد ثقة وقال أبو داود عن بن معين رجل صالح قديم وقال العجلي تابعي ثقة وقال الآجري عن أبي داود كان يقال له مسلم المصبح لأنه كان يسرج المسجد وقال روى بن سعد عن بن عون كان مسلم بن يسار لا يفضل عليه أحد في ذلك الزمان وقال القطان لم يسمع قتادة عنه وقال بن سعد قالوا كان ثقة فاضلا عابدا ورعا توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز سنة مائة أو إحدي ومائة وقال خليفة بن خياط كان يعد خامس خمسة من فقهاء أهل البصرة مات سنة مائة له ذكر في اللباس من صحيح مسلم قلت وقع في صحيح مسلم عن محمد بن عباد أمرت مسلم بن يسار مولى نافع بن عبد الحارث أن يسأل بن عمر فهذا هو المكي وذكره بن حبان في الثقات وقال كان من عباد أهل البصرة وزهادها أدرك جماعة من الصحابة وأكثر روايته عن أبي الأشعث وأبي قلابة وشهد الجماجم وفرق بينه وبين المكي ثم قال مسلم المصبح الكوفي كان رجلا صالحا وكذا فرق البخاري بين البصري والمكي وقال في ترجمة المكي المصبح قال بن عيينة كان رجلا صالحا وقال بن سعد قالوا كان أرفع عندهم من الحسن حتي خرج مع بن الأشعث فوضعه ذلك عند الناس وذكر بن أبي خيثمة في تاريخه الكبير عن مكحول قال رأيت سيدا من ساداتكم يعني مسلم بن يسار وعن بن سلام قال كان مسلم مفتي أهل البصرة قبل الحسن وعن حميد بن هلال قال كان مسلم إذا قام يصلي كأنه نور ملقي وعن أبن عون قال كان مسلم بن يسار إذا كان في غير صلاة كأنه كان في صلاة وإذا كان في صلاة كأنه وقد لا يتحرك شيء منه>>د س ق أبي داود والنسائي وابن ماجة |