المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهري أبو عبد الرحمن أمه الشفاء بنت عوف أخت عبد الرحمن بن عوف روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعن أبيه وخاله عبد الرحمن بن عوف وأبي بكر وعمر بن الخطاب وعمرو بن عوف وعثمان وعلي ومعاوية والمغيرة ومحمد بن مسلمة وأبي هريرة وابن عباس وجماعة وعنه ابنته أم بكر ومروان بن الحكم وعوف بن الطفيل رضيع عائشة وأبو أمامة بن سهل بن حنيف وسعيد بن المسيب وعبد الرحمن بن حنين وعبد الله بن أبي مليكة وعلي بن الحسين وعروة بن الزبير وعمرو بن دينار وغيرهم قال عمرو بن علي ولد بمكة بعد الهجرة بسنتين فقدم به المدينة في عقب ذي الحجة سنة ثمان ومات سنة أربع وستين أصابه المنجنيق وهو يصلي في الحجر فمكث خمسة أيام وهو بن ثلاث وستين وفيها أرخه الواقدي وقيل قتل مع بن الزبير سنة ثلاث وسبعين والأول أصح قلت وقال الزبيري كان ممن يلزم عمر بن الخطاب وكان من أهل الفضل والدين ووقع في صحيح مسلم من حديثه في خطبة علي لابنه أبي جهل قال المسور سمعت النبي صلي الله عليه وسلم وأنا محتلم يخطب الناس فذكر الحديث وهو مشكل المأخذ لأن المؤرخين لم يختلفوا أن مولده كان بعد الهجرة وقصة خطبة علي كانت بعد مولد المسور بنحو من ست سنين أو سبع سنين فكيف يسمي محتلما فيحتمل أنه أراد الاحتلام اللغوي وهو العقل والله تعالى أعلم ومن الشذوذ ما حكي في رجال الموطأ لابن الحذاء أنه قيل أن المسور عاش مائة وخمس عشرة سنة ولعل قائل ذلك انتقل ذهنه إلي مخرمة والد المسور فإن مخرمة قيل أنه عمر طويلا >> ع الستة |