مطر بن طهمان الوراق أبو رجاء الخراساني السلمي مولى علي سكن البصرة روى عن أنس يقال مرسل وروى عن عكرمة وعطاء وحميد بن هلال وزهدم الجرمي وبكر بن عبد الله المزني ورجاء بن حيوة ومعاوية بن قرة وشهر بن حوشب وعكرمة بن خالد والحسن البصري وقتادة وعمرو بن دينار والحكم بن عتيبة وربيعة بن أبي عبد الرحمن ونافع مولى بن عمر وأبي الزبير وغيرهم روى عنه إبراهيم بن طهمان وأبو هلال الراسبي والحمادان والصعق بن حزن وعبد الله بن شوذب ومعمر بن هشام الدستوائي وهمام والمثني بن يزيد وروح بن القاسم وسعيد بن أبي عروبة وشعبة وحسين بن واقد وحسين المعلم ومهدي بن ميمون وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي وآخرون قال أبو طالب عن أحمد كان يحيى بن سعيد يضعف حديثه عن عطاء وقال عبد الله بن أحمد سألت أبي عن مطر الوراق فقال كان يحيى بن سعيد يشبه حديث مطر الوراق بابن أبي ليلى في سوء الحفظ قال فسألت أبي فقال ما أقربه من بن أبي ليلى في عطاء خاصة وقال مطر في عطاء ضعيف قال عبد الله وقلت ليحيى بن معين مطر فقال ضعيف في حديث عطاء وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين صالح وقال أبو زرعة صالح روايته عن أنس مرسلة لم يسمع منه وقال بن أبي حاتم قلت لأبي سمع من حفصة فقال هو أكبر من حفصة وقال أيضا سألت أبي عنه فقال هو صالح الحديث أحب إلي من سليمان بن موسى وكان أكبر أصحاب قتادة وقال النسائي ليس بالقوي وقال بن حبان في الثقات مات قبل الطاعون سنة خمس وعشرين ومائة ويقال إنه مات سنة تسع وقال عمرو بن علي مات سنة بسع وذكره البخاري في باب التجارة في البحر من الجامع فقال وقال خليفة لا بأس به قلت وقع في روايته اختلاف هل هو مطر أو مطرف لكن ذكر في موضع أخر من التوحيد في أواخر الكتاب فقال وقال مطر الوراق ولقد يسر القرآن للذكر فهل من مدكر قال هل من طالب علم فيعان عليه وقد بينت من وصل الموضعين في تعليق التعليق وذكره الحاكم فيمن أخرج لهم مسلم في المتابعات دون الأصول وقال بن سعد كان فيه ضعف في الحديث وقال العجلي بصري صدوق وقال مرة لا بأس به قيل له تابعي قال لا وقال أبو بكر البزار ليس به بأس رأي أنسا وحدث عنه بغير حديث ولا نعلم سمع منه شيئا ولا نعلم أحدا ترك حديثه وقال الآجري عن أبي داود ليس هو عندي بحجة ولا يقطع به في حديث إذا اختلف وقال الساجي صدوق يهم ولما ذكره بن حبان قال ربما أخطأ وكان معجبا برأيه وقرأت في تذكرة بن حمدون أن المنصور قتله فعلي هذا يكون تأخرت وفاته إلي قرب الأربعين ومائة >> خت م 4 البخاري في التعالىق ومسلم والأربعة |