يسار الحبشي الراعي سماه أبو نعيم وذكر الواقدي من طريق يعقوب بن عتبة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن جمعا من غطفان من بني ثعلبة بن سعد بالكدر فلما بلغ الوادي وجد الرعاء وفيهم غلام يقال له يسار فسأله فقال لا علم لي الا أن الناس ارتفعوا الى المياه فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ظفر بالنعم فلما صلى الصبح إذا هو بيسار يصلي فأمر بقسمة الغنائم فقالوا ان أقوى لنا أن نسوقها جميعا فان فينا من يضعف عن سوق حظه الذي له وقالوا يا رسول الله ان كان أعجبك العبد الذي رأيته يصلي فنحن نعطيكه من سهمك قال طبتم به نفسا قالوا نعم قال فقبله فأعتقه وذكر أبو عمر عن بن إسحاق أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه أسلم ورد ذلك بن الأثير فان أسلم استشهد بخيبر كما مضى في ترجمته |