يسار الخفاف ذكره أبو موسى في الذيل وقال ذكر يوسف بن فورك المستملي في كتاب الجنائز له من طريق حفص بن عبد الرحمن الهلالي حدثني أبي قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فانتهى الى دار قد حفتها الملائكة فدخلها فإذا النور ساطع فنظر فإذا رجل قائم يصلي فإذا النور من فيه الى السماء فخفف الرجل الصلاة فقال من أنت قال مملوك بني فلان قال ما اسمك قال يسار قال ما عملك قال خفاف فلما أصبح سأل عنه فقالوا ما تصنع به قال أعتقه قالوا أفلا تولينا أجره قال بلى فأعتقوه قال فخرج ليلة فانتهى الى الدار فلم ير الملائكة ففتح فدخل فإذا هو ساجد قد قضى عليه فنزل عليه جبريل فقال يا محمد قد كفيناك غسله فكفنوه وأحسنوا كفنه |